فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
58

المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بالثقافة الشعبية تتفق على الترويج للحوار والتفاهم والصداقة والمعرفة

العدد 58 - أصداء
المنظمات الدولية  غير الحكومية  المعنية بالثقافة الشعبية  تتفق على الترويج للحوار والتفاهم والصداقة والمعرفة

بحضور رئيس كل منظمة وأمينها العام، وقع الاتحاد الإيطالي للثقافة الشعبية (FITP)، واتحاد الفلكلور العالمي(IGF)، والمنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)والرابطة العالمية للفنون الاستعراضية (WAPA) واتحاد مهرجانات الرقص الدولية (FIDAF)، على اتفاقية المنظمات الدولية غير الحكومية، الداعية للترويج للحوار والتفاهم والصداقة والمعرفة، وذلك في نهاية اجتماع باري الدولي، الذي أٌقيم بمدينة (باري) الإيطالية، بتاريخ الـ 14 من مايو 2022.

واتفقت المنظمات على تشجيع التبادل الثقافي بين الشباب الذين يجمعهم الشغف بالفولكلور، ودعم مشاركة المجموعات الفولكلورية، لاسيما ممثلو الفولكلور الأبوليني، وذلك عبر تنظيم المهرجانات، والمراجعات الدورية لها، وتقديم الفعاليات التي تتجاوز المظاهر الاحتفالية، سعياً للترويج للحوار والتفاهم والصداقة والمعرفة.

ويجيء ذلك بما يتوافق مع اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدتها اليونسكو في عام 2003، وتم تطبيقها في 20 أبريل 2006، والتي تهدف إلى حماية وتعزيز التراث الثقافي غير المادي، إلى جانب إجراء البحوث والدراسات حول جميع مخرجات الثقافة الشعبية؛ كالموسيقى، والمسرح، والأساطير، والرقصات التقليدية، والعادات والتقاليد والحرف التقليدية.

ونظراً لكون المنظمات الموقعة مؤسسات تهدف إلى ترويج ودعم جميع أشكال الثقافة الشعبية، وإعادة تقييمها وإحيائها عن طريق الدراسات والأبحاث والنشر، ودعم مشاريع التبادل الثقافي والمهرجانات الفلكلورية، وبصفة اتحاد مهرجانات الرقص الدولية جزءاً من مشروع «مسارات واجتماعات للمحافظة على تاريخ بوجليا وفتح الحوار بين الثقافات»، والذي ساهم بتمويله صندوق التراث الثقافي الخاص بمنطقة بوجليا (حسب المادة 15 من القانون الإقليمي 40 / 2016) في العام 2021، وروج له بالتعاون مع المنظمات الدولية: الاتحاد الإيطالي للثقافة الشعبية واتحاد الفلكلور العالمي، والمنظمة الدولية للفن الشعبي، والرابطة العالمية للفنون الاستعراضية في اجتماع دولي خاص حول موضوع «الالتزام المشترك بتعريف التراث الثقافي والحفاظ عليه وتنشيطه ونقله إلى الأجيال القادمة بهيئة تراث ثقافي غني بالمصادر المادية وغير المادية»، فقد أكدت جميع المنظمات، خاصة في أعقاب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عن جائحة كورونا، بأنه يمكن لبذرة صمود أن تشكل حافزاً قوياً لتوعية الأجيال القادمة بأهمية التعددية الثقافية اللازمة لتشجيع الجميع على المساهمة والتبادل المعرفي، والترويج لعالم غني بالتعاون والحوار بين الثقافات، وخالٍ من التحيز الثقافي والتمييز العرقي.

أعداد المجلة