فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
49

صياغة الحُلي في الأحساء: عراقةُ التاريخ واحترافية الصنعة

العدد 49 - ثقافة مادية
صياغة الحُلي في الأحساء: عراقةُ التاريخ واحترافية الصنعة

أيُ حاضرةٍ يمتدُّ بها العمر ويطول زمانها وتبقى صامدةً أمام الظروف الطبيعية والدخيلة عليها، لا بد أنها تتضمن على نقاطِ قوةٍ أعطتها استمرارية الوجود، وشقّت طريقها أمام تحدياتٍ عصفت بها، منها أن تكون الأرض ذات عطاءٍ، والناسُ يقبلونَ على العملِ والحرفِ اليدويّة بكل أشكالها وأنواعها دون تذمر، فيما إنتاجهم ذو الجودة والوفرة يصدّر خارج مدينتهم، فأصبح اقتصادهم قوياً، وبالتالي تفد الناس عليهم من أجل كسب المعرفة.

والأحساء واحةٌ طبيعيةٌ خلابةٌ و كبيرة، عُرِفَت بأكبرِ واحةِ نخيلٍ عربية، وهي تقع شرق شبه الجزيرة العربية من المملكة العربية السعودية، كما أنها أكبر المحافظات الإداريّة السعودية مساحةً، إذ تبلغ مساحتها ما يقارب ربع مساحة المملكة تقريباً، حيث أنَّ لها امتدادٌ تاريخيٌ ضاربٌ في الجذورِ، فقديماً عُرِفت باسم "هَجَر" نسبةً إلى أكبر مدنها القائمة آنذاك، كما كانت تُعتبرُ جُزءاً من إقليم البحرين التاريخي، والذي كان يمتد من الفراتِ شمالاً إلى عُمان جنوباً، إلى أن تقلّص الاسم تدريجياً عن المنطقة وأصبح يطلقُ على مجموعةٍ من الجزرِ في الخليجِ كانت تعرف باسم "أوَال".

بينما برزت في المنطقة مدينة الأحساء التي بناها أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي، حيث نمت كحاضرة وازدهرت وعُمِّرت بأهلها وناسها، وساهمت طبيعتها الخلابة بما حباها الله من نخيلٍ وأشجارٍ متكاثرة وينابيعَ مياهٍ متناثرة تسقي بروافدها الحقول الزراعية في قيام السكان بممارسة أنشطة حرفية أسهمت في إثراء الموارد الاقتصادية، وقد وُصِفت صِناعتها بالعجيبة، وذُكِرَ بأنها لا تكاد توجد في غيرها1، مثل: الحياكة وخياطة العبي، والصياغة، وصناعة الحصـر، والخوص والفخار والخزف، والصباغة وغزل المنسوجات، وصناعة دلال القهوة، وتعتمد هذه الحرف على ما يتوافر من مواد أولية محلية، وأسواقها عامرة بالبيع والشراء حتى شُبِّهت بأسواق مصر2.

والناس في الأحساء لا تترفّع عن ممارسة الحرف اليدوية مهما كانت بساطتها، بل إنَّ هناك العديد من العوائل تتوارث هذه الحرف والمهن ممّا يزيدها خبرة في هذا المجال3، فوفرة الأيدي العاملة، ووجود طلب على المنتجات المحلية، والوعي بجودتها، أعطى المنتج سمعةً وشهرةً ورواجًا فغدت معظم المنتجات مطلوبة في مناطق الخليج4.

وأحد حرفها اليدوية التي اشتهرت وعُرِفتَ بها منذ أمدٍ بعيد ضارب في القدم، هي صياغة الحلي والزينة؛ المتمثل باللؤلؤ والذهب والفضة والأحجار الكريمة، والتي كانت سابقاً تُصدّر ما تصنعه إلى جميع مناطق الخليج؛ لجودته وقوته وشكله الذي يبهر الناظر له.

اولاً: أهداف البحث:
- حفظُ جانبٍ من الصناعةِ التراثية في الأحساء قبل أن يخطفه النسيان وتفقده الذاكرة ويدفنه الزمن؛ وبالتالي لا يمكن تدارك ما يمكن تداركه بعد الفوات، فقد تقلّصت صناعة الذهب اليدوية وأوشكت على الاندثار وقاربت على الاختفاء، بسبب ظهور تقنيات حديثة لتشكيل المصوغات آلياً، حيث أصبحت قطعة الذهب المصنّعة يدوياً تُحفةً تراثية نادرة في السوق المحلي لعراقتها ودقّة صياغتها وفنّيتها المتقنة.

- عزوف النساء عن الصناعات اليدوية وميلهنَّ إلى الصناعات الحديثة في صياغة الحلي وهجرهنَّ للصناعة التقليدية اليدويّة، مما تسبب في نسيان أسماء الحلي والمسكوكات الذهبية والفضية الأحسائية القديمة التي تزيّنت بها الأمهات، ولعلنا هنا في هذا البحث نورد شيئاً يذكرهنَّ بالماضي القديم.

- وجود توجه عالمي للعودة نحو التراث الإنساني، والأحساء من المناطق التراثية العريقة التي امتلكت تاريخًا عظيمًا في مجالاتٍ مختلفة، وصناعة الذهب وصياغته من الأنماط التجارية التي اشتهرت وعُرفت بها منذُ مئات السنين، ولهذا أدرجت منظمة اليونسكو حاضرة الأحساء كموقع تراثي عالمي، واختارها المجلس الوزاري العربي للسياحة عاصمةً للسياحةِ العربية لعام 2019م، وهذا ما يعزّز فاعليّة هذا البحث وأهميته.

- تحفّز البعض للعودة إلى عبق الماضي بما يحمله من أصالةٍ وعراقة، وبما يكتنزه من نكهةٍ تُراثية جاذبة، تحمل رونقًا أخّاذاً يُسحرُ العيونَ ويأسر الألباب، والذهب وأشكاله الفنيّة هوَ واحدٌ من الدوال التي تدلُّ على صورةِ الماضي الجميل، لذا نحاول من خلال هذه الدراسة عرض أنواع الصياغة وطرق السَّبْك القديم لحفظهِ من الاندثار.

لقد لبست المرأة في الأحساء الحلي بأنواعه كامرأةٍ فاتنةٍ تهوى وتعشقُ لبسَ كل ما هو غالي الثمن؛ وله بريقٌ ولمعان، ولكن لبسه يتفاوت من امرأةٍ إلى أخرى، حسب الوضع الاقتصادي والوضع الاجتماعي، كما يعتمد ذلك على الظروف المعيشيّة الضاغطة التي تشهدها المنطقة، فالبلد مرَّ بفتراتٍ عصيبة وصلت إلى حد المجاعة والعوز؛ وانتهت إلى خط الفقر المدقع، وأيضاً حسب ظروف كل عائلة أو أسرة، وربما أيضاً بسبب ضعف يد الزوج مما يدفعها أن تلبس ما رخُصَ سعره.

ومع ذلك ففي المنطقة أُسَـرٌ كثيرة مستواها الاقتصادي مرتفع، وبعضها الآخر متوسّط، حيث يقومون بادخار مبالغ نقديّة لشـراء الحلي، وخصوصاً المصوغات الذهبية في كثيرٍ من مناسبات الزواج، وكما مرّت على المنطقة سنونٌ خصبة مرّت عليها أيضاً سنونٌ عِجاف، ويوجد في المنطقة فترات زمنية فيها رخاء اقتصادي مثل موسم الغوص وموسم جني ثمار التمور، ففي هذه الأوقات تتوفر القوة الشـرائية5 لديهم لمن يعمل في هاتين المهنتين.

ثانياً: حِلي المرأة الأحسائية:
1) اللؤلؤ:
من الأعمال التي امتهنها الأحسائيون استخراج اللؤلؤ والاتجار به، إذ يُعدُّ من الأنشطة الرئيسية في المنطقة، حيث يزيد عدد السفن في حملات الغوص على ألف سفينة، وعدد العاملين عليها حوالي ستة عشر ألف رجل، وتبلغ صادرات الأحساء من اللؤلؤ عام 1307هـ / 1889مم بـ (4.300.000) روبية، وفي عام 1314هـ / 1896م (410.039.3) روبية، وفي عام 1319هـ / 1901م حوالي (4.753.410) روبية6، والمرأة الأحسائية تزينت باللؤلؤ بعدما صاغته الأيادي الماهرة صياغة متقنة7(3)، وظهرت بها وهي في أكملِ زينةٍ لها في مناسبتها.

2) الفضة:
لا يزال للفضةِ مكانةٌ وطلبٌ في الأحساءِ إلى يومنا هذا، وإن اقتصـرت حِلْيَـتُه وجماليته على الرجال؛ والتي تتمثّل في لبس الخواتم وتزيين مقابض الخناجر وأغماد السيوف، إلا أن الفضةَ كانت متداولةً بكثرة في السابق حسب الوضع الاقتصادي كما ذكرنا آنفاً، فالفضة منذُ عهدٍ بعيدٍ جداً تشكّل المقياس للقيمة في الشـرق الأقصـى، وبخاصة في الهند والصين، ولذا لقي (ريال ماريا تريزا) رواجًا كبيرًا في منطقةِ الشـرق الأوسط، بالاستفادة منه في الصفقات والمعاملات التجارية مع الأقطار الشـرقية المجاورة8. فالنساء يلبسنه في المناسبات وهو السائد بينهن حتى أخذ حرفيو الصاغة يُدخِلونَ الذهبَ في زخرفةِ الفضةِ فقط، وإضافة نوع من اللمسة الجمالية على المنتج، وامتد الزمن حتى غلب الذهب على الفضة.

وقد صنعَ الصاغةُ أنواع حليٍ كثيرة من الفضة تزينت بها المرأة في السابق، وتتميز بزخارف كثيفة، ولازالت هذه الزخارف تأخذ أشكالاً وأنماطًا مختلفةً في صناعةِ الخواتم، وغمد ومقابض الخناجر تزين بالفضة مع نقشات خاصة وناعمة، وأختام شخصية تحمل اسم حامل الختم يستخدمه صاحبه في المعاملات التجارية والبصم به على الأوراق الرسمية والوثائق الخاصة، ومن الحلي التي تصنع من الفضة: الخلاخيل (الحجول)، والسبح، والسلاسل، والتراﭼـي (حلق الأذن)9.

3) الأحجار الكريمة:
استخدمت المرأة الأحسائية عدداً من الفصوص والأحجار الكريمة كالعقيق والياقوت والفيروز التي تباع في المنطقة كعناصر جمالية على المعادن الثمينة خاصة الفضة لتعطي لبياضه جمالاً ورونقاً بألوانها الزاهية، وكان يتم صف تلك الأحجار بعناية فائقة وترتيب خاص لتضفي على المسكوكات والحلي جمالاً بديعاً وتزيد من قيمتها عند البيع.

4) الذهب:
يعدُّ الذهب من أنفس المعادن وأغلاها وأجملها، لهذا حرصت المرأة الأحسائية على التجمّل به واتخاذه حِليةً وزينة، كما سعت إلى اقتنائه كقيمة استثمارية لتفادي نوائب الدهر، وكما يقال في المثل الشعبي: "الذهب زينة وخزينة".
ثالثاً: أسواق الذهب في الأحساء:

عرفت أهل الأحساء الذهب منذ أكثر من ألف سنة، فاهتموا بصناعته والإتجار به، فكانت لهم حركة سوقية دائبة في مختلف الأقطار المجاورة كالبحرين والكويت، فضلاً عن تأثيره المباشر على اقتصاد الأحساء، حيث كان عدد المشتغلين فيه يتناسب مع حجم الاتجار به، فأنشئوا دكاكين متجاورة ذات ممرات ضيقة مغطاة، وهذا السوق يقع في وسط مدينة الهفوف القديمة ويسمى (سكة10 سوق الذهب)، وفي المبرز يوجد سوق آخر، في داخل هذين السوقيْن مصانع ومتاجر ومحلات صاغة الذهب والفضة، ويعتبران من أقدم الأسواق في الخليج. والآن توجد متاجر الذهب بالإضافة للسوقين المذكورين في المجمعات التجارية الكبيرة المنتشـرة في مدينة الأحساء، والقرية الشعبية التي شيدتها أمانة الأحساء مؤخراً، وذلك مجاراةً للنمطِ التسويقي الحديث.

وتفتح محلات الذهب على فترتين، صباحية ومسائية، على النحو التالي:

- الفترة الصباحية: حوالي الساعة التاسعة إلى وقت صلاة الظهر أي بمعدل ثلاث ساعات، ما عدا يوم الجمعة من كل أسبوع.
- الفترة المسائية: من بعد صلاة العصـر إلى أن يرفع المؤذن صوته إعلانا منه بدخول وقت صلاة المغرب.

لقد كانت أسواق الذهب بالأحساء تزدان بسبائك الذهب والفضة والفيروز التي تدخل في تزيين الحلي، والأحجار الكريمة والخرز الملوّن، كان التجار يستوردونها من بلادِ الهند11، ويشترون أيضًا الذهب المستعمل أو القديم من الأهالي ممن لديه الرغبة في بيعه أو استبداله.

وفي الزمن الماضي كان يوجد باعةُ ذهبٍ جوالة في الأحياء، يتنقلون بين القرى لعرض الحلي عليهم والشراء منهم، وهؤلاء الباعة يعرفون بـ (الشـرطنة)12 كانوا يحملون على أكتافهم كيسًا من القماش الأبيض وبداخله ميزان، يسيرون على أقدامهم وينادون بأعلى الصوت: زري عتيج13، ذهب عتيج، شاخ14 عتيج، نبيع نشتري، وبصوت جهوري متناغم15. وما أن يسمعن الصوت الذي اعتدنَ على سماعهِ في يومٍ معين من أيام الأسبوع، حتى يتجمعن حوله، لعرض ذهبهم القديم عليه وشراء آخر. والشـرطنة يشترون الذهب والزري والفضة.

ومن الشـرطنة من يتنقّل من منطقة إلى أخرى بين دول الخليج، ليعرض بضاعته ويقيم هناك مدةً زمنية ثم يعود إلى وطنه وأهله.

رابعاً: الأسر التي امتهنت عمل صياغة الحلي:
توارثت العمل ومزاولة مهنة الصياغة أسر عرفت من القديم وإلى وقتنا الحاضر، حتى لقبت وعرفت بالصاغة16 نسبة إلى المهنة التي يزاولونها. ومن هذه العوائل على سبيل الذكر لا الحصـر: الأربش والأمير، والباذر، والبو حمد (في الفضة)، والبو رمضان، البقشـي والبن خليفة، والبن سليمان والبن عيسى، والبوخضـر (في الفضة)، والبوجبارة، والبوحليقة، والبودحيم والبوطلميس، والحسن والحمراني، والحمود، والخرس والدجاني منهم الحاج الحاج الحرفي عايش بن محمد الدجاني –أطال الله بعمره - (في الذهب والفضة)، والدوخي والدَّين، والسميّن، والسـريج والشيخ علي، والصايغ، والعبدالله والحمد، والمحمدعلي، والمسلم، والمهنا، والموسى الفداغم (في الفضة)، والمؤمن، والنجادة والنجدي، النجيدي، والنمر، والوايل، والوهاب17. ويمكن أن ترى صائغ ذهب عمل في صياغة الفضة لكن العكس غير وارد.

خامساً: الحلي في الطب المحلي:
من الجوانب التي يمكننا ذكرها في بحثنا هذا مدى ارتباط معدني الذهب والفضة بالطب القديم وارتباطهما بالأمور الروحية وحماية الإنسان بهما عن العين الحاسدة والشـريرة18، وقد كَتبتُ بحوثاً حول هذه الأمور، وعن علاقة المعادن بالروح، ويظهر لي أن أهالي الأحساء لديهم تعامل مع هذه الأمور، وإن لم يصلنا شيء إلا النزر البسيط، مثل: استخدامهم الذهب لمرض "البصفار" أو "الصفرة" jaundice الذي يصيب الأطفال حديثي الولادة، فيغلب على جسده اللون الأصفر، فمع تعريض الطفل المصاب لأشعة الشمس المباشرة في أوقات معينة، يضعون قطعة من الذهب على جسد الطفل المصاب ظنًا منهم بأنها تساهم في إزالة الصفراء من جسده، وهو معتقد لا يزال معمولا بهِ حتى الآن.
وأيضًا: كانت لديهم (طاسة) وهي إناء صغير من الفضة يُكتب فيه أثناء التصنيع آيات من الذكر الحكيم ويحتفظون بها في منازلهم في مكان طاهر حتى لا تمسه النجاسة، وإذا مرض أحد أفراد الأسرة يوضع في هذا الإناء قليلٌ من الماء مع ماء الورد والزعفران ويقرأ عليه آيات من القرآن الكريم ثم يشربه المريض من أجل شفائه.

وتعمل صناديق صغيرة مربعة الشكل أو سداسية تحيطها نقوش وزخارف أحيانًا من الفضة، وعليه بعض الفصوص زرقاء اللون من الفيروز أو مرجانية وهي خضـراء اللون، وتسمى (جامعة)19، أو حجاب؛ للحفاظ على الورقة أو الحرز المكتوب من وصول الماء لها؛ ومن ثم ذهاب محتواها وبطلان مفعولها، أو وقايةً لها وخوفاً من أن تمسّ النجاسة الآيات المذكورة فيها والروايات والأدعية، فيوضع حاجز وحائل ما بين الحرز وأي مؤثر آخر، فعملوا أولاً على وضعه داخل جلد، ثم تطور الأمر بصناعة صناديق صغيرة من الفضة، وفي أطرافها ثقوب يتم من خلالها ربط عضد أو كتف التي عملت من أجله، وبعضها معلقة بسلسلة لتوضع على رقبة المريض.

سادساً: أدوات صناعة الحلي:
لكل حرفة تحتاج إلى أدوات من أجل القيام بأدائها، بعض هذه الأدوات يتم صناعتها محليًا وأحيانًا يتم استيرادها. والعمل في هذه الصناعة والحرفة أيضاً بحاجة إلى أدوات لتساهم في إنجاز الصائغ في عمله؛ هذه الأدوات تسمى محليًا (العدة)، ولا نبالغ إذا قلنا أنَّ الطاولة (الصندال) التي يعمل عليه الصائغ تُعدّ من أدوات العمل؛ لضـرورة الحاجة لها أثناء العمل، ومن هذه الأدوات التي يحتاجها صائغ الذهب20 ما يلي:
- ﭼـلَّابة21 (زرادية): ويسميها البعض أم رويسات، الآلة يدوية، بواسطتها تمسك قطعة الذهب لقصها أو طرقها وحتى بردها.
- شفت: ملقط، يمسك به القطع ما يعمل على صياغتها.
- ﭼـصفة: مثل المسطرة مسطحة ولكنها من حديد، بها عشرونَ ثُقبًا مختلفة الاتساع.
- ﭼطم: عمود من حديد صلب.
- مُخطر: هو مثل (الـﭼـلاب) ولكنها كبيرة الحجم.
- طبعة مطبوع: وتستخدم لطبع النقاشات الموجودة عليها، ومنها أنواع.
- طبعة شيماج.
- صندال: قطعةُ حديدٍ صلبة وقوية، يستعين بها الصائغ ليضع عليه (المنقار) أو أي قطعة ليضرب عليها.
- مرسفاد: هي مطرقة صغيرة الحجم، يستخدمها الصائغ لطرق الذهب أو الفضة طرقًا خفيفًا.
- مَرد: قطعة من الحديد الصلب، طولها حوالي عشرة سنتمتر، نهايتها مقلمة مثل رأس القلم، أما من الأعلى فيطرق عليها الصائغ المادة التي يضعها ب(المرسفاد)، وتعرف هذه القطعة بين العوام بـ(الـﭼزل).
- مُبرَاد: حجر صخري ناعم الملمس، يحك به قطعة الذهب؛ لمعرفة عيار الذهب.
- مطرقة: تستخدم أكثر من مطرقه بأحجام مختلفة، لكل مطرقه غرض معين في الصنع ولها اسم معين، والمطرقة تستخدم في طرق القطع الثقيلة.
- منقار22: وهو عبارة عن لوح حديدي به قوالب مثل الكور بأحجام مختلفة لتشكيل الذهب.
- منفاخ: شكله معروف ومتداول، إلا أن حجم منفاخ الذهب صغير.
- منقاش: يلتقط به قطع الذهب الصغيرة، وعند الصائغ أحجام مختلفة منه.
- سنبج: (مقص) لقطع القطع الصغيرة، ويستخدم الصائغ أحجاما مختلفة منها.
- الدوة: التي يوضع فيها الفحم.
- السنبك: ومنه أشكال مثل المربع والمستطيل والمستدير والمثلث، وهو قطعة مستطيلة من الحديد طرفه السفلي يكون إما دائريًا أو مستطيلاً حسب مهمة العمل، وتنحصـر وظيفته في قطع صفائح الذهب الصغيرة وتحويرها إلى الشكل المطلوب.

ومما تجدر الإشارة إليه أني وقفتُ على بعض الوثائق الشخصية وفيها يوصي بعض الآباء ممن عرف بامتهانه ومزاولة حرفة الصياغة بأدوات الصياغة التي يعمل بها لأبنائه، وبعضهم يهب هذه الأدوات للذكور دون الإناث23، وما هذا إلا حرص منهم على أن تبقى هذه المهنة بين أفراد الأسرة.

سابعاً: أشكال القطع المصنّعة:
يصنع الحلي بأيدي مهنيين مختصين في هذه الصناعة بتصميمات وأنواع مستوحاة من البيئة مزين بعضها بالزجاج، كما تصنع بنقوش وأشكال زخرفية جميلة متناغمة، وذلك بعدما يتم تلحيمها وتشكيلها على شكل نباتات أو أزهار، وأوراق شجر، أو جنيهات.

وترصّع وتزيّن الحلي الأحسائية بالفصوص والأحجار الكريمة المنوعة، وإن كان الفيروز أكثر استعمالاً والزمرد، والزجاج اللامع، والياقوت الأحمر.
ومن الملاحظ أن طول الحلي يغلب عليه الأشكال الدائرية وشكل الجنيّه (العملة المعدنية) وشكل الهرم المقلوب وشكل المعين الصغير والكرات الذهبية على أطراف السلاسل وبينها قطع مستطيلة الشكل صغيرة الحجم، وتُنْظَم بشكل فريد ذي تأثير سحري على الناظر من جماله وروعته.

ثامناً: أسماء الحلي ومواضعها:
من العسير جداً تحديد أسماء الحلي التي تتزين بها الفتاة الأحسائية، ابتداءً من الصناعة والتشكيل وانتهاءً بالصياغة والتطعيم، وإذا ذكرنا بعضها اجتهادًا إلا أنه لا يمكن ذكر جميع الأنواع، ولا يمكن أيضاً أن نحدد أيهما أقدم في الصنع، ويرجع السبب في ذلك إلى بُعد الزمن، وانقطاع التعامل بها، وعدم ذكرها وتدوينها في الكتابات السابقة، إلا ما قل وندر.

والفتاة الأحسائية مثل أي إمرأة في العالم على امتداد التاريخ تجد ذاتها بتحقيق رغباتها في اقتناء الذهب ولبسه، وقد لبسته في جميع مناطق جسدها، على النحو التالي24:

1) حلي الرأس:
- القبقب25: قطعة ذهب دائرية، يسمى شكلها محليًا (طاسة) مقعرة ثقيلة الوزن، تتضمن أربع فصوص من الفيروز أو الياقوت؛ توضع على الرأس فوق الهامة بعدما يسـرّح شعر الرأس ويترك مسدولاً، تنزل من القطعة سلاسل مثبتة بإحكام، تسمى (مراسل)، يعتمد طولها على رغبة الفتاة فحينا بعضهن تريد أن تكون المراسل بطول عشرة سنتيمتر تقريبًا وبعضهن ترغب أن تكون يوازي طول شعرها.
- قصة السعد26: قطعتي ذهب طوال بمقاس 70سم، مثل ضفائر الفتاة، ولها مشابك لتعلق بواسطة هذه المشابك على الرأس بعد ترتيبه، وهو بصورة الهلال، شرائح مرتبطة بعضها ببعض في نهايتها تضع لها ذارية.
- الهامة: قطعة دائرية توضع على الرأس، وبها تستخدم كثير من ليرات الذهب.
- الريشة: تصاغ على شكل مقبض (مقضاب)، وهي مثل مقبض شعر الرأس أو ما يسمى مشبك27.
- جذيلة28: قطعة صغيرة من الذهب مصممة بشكل الوردة في أسفل طرفها سلسلة مزخرفة، توضع في وسط مقدمة الرأس29.

2) حلي الصدر أو الرقبة:
- مرتعشة: تتكون من مجموعةٍ من البيوت، وهي ما تُعرف بالقاعدةِ التي ستُحدد طول المرتعشة بناءٍ على مقاس صدر الفتاة التي ستتزين بها، وكل بيت يتضمن زركون وينزل من البيت ثلاث حلق وذارية (كورة صغيره من الذهب). يعتمد طول حلقات المرتعشة على رغبة الفتاة فبعضهن يفضلنه قصيرا وأخريات يرغبن به طويلا.
- المزنط: وتسمى المرتعشة، ويطلب أيضاً أن يصنع من الفضة مثل ما يصنع من الذهب.
- البشت: يكون بشكل جيب للمرأة، ويتكوّن من قطع جنيّه ذهبية يربط بينها الحلق بشكل المثلث، ثم يستقيم ويلتقي كقطعة واحدة، ثم ينسدل إلى الأسفل ويغطي صدر المرأة بشكل مستطيل ويتخلله من الأعلى شكل مثلث منقلب، مكون من قطع دائرية متصلة بعضها ببعض بِحَلَق وتكون نهاية المثلث من الأسفل قطعة كبيرة من الذهب مميزة. وتعلق على رقبة المرأة بسلسال من ذهب. يقدر وزن البشت بالكيلو.
- مرية أم هلال: وهي عبارة عن حلقة من الذهب تتدلى منها قطعة على شكل هلال، وتنسدل من هذه القطعة مجموعة من الحلق في نهايتها ذراري (وهي عبارة عن قطع مكورة صغيرة من الذهب)
- المرتهش: كرسي، عدد من السلاسل الذهبية على شكل حلاقات مربوطة بعضها ببعض بقطعتين مثلثتي الشكل، بكل منهما (جلاب)، وحجمها كبير يحتوي على كامل صدر الفتاة.
- المرية: وهي السبحة الحساوية، وتترصّع بفصٍّ كبير مربع، أحمر اللون، يحاط باللؤلؤ.
- السبحة الحساوية: سبحة اشتهرت في الأحساء، وتهافتت الفتيات على اقتنائها والتزيّن بها، وقد مرَّ ذكرها باسم (المرية) .

3) حلي الأذن:
تسمى حلي الأذن (التراﭼـي)30 و(الحَلَق) 31، ويطلق عليها أيضاً (تنابيل)32، تثقب شحمة إذن الفتاة برأس إبرة الخياطة، وثقب الأذن لا يحدد بيوم معين وإنما من الشهر الأول من الولادة إلى حدود سنتين، ويكون مع الإبرة خيط أسود في أثناء الثقب يبقى الخيط في شحمة الإذن ويعقد في موضع الثقب حتَّى لا يلتئم الخرق وإذا تيسـرت أمور أسرتها الاقتصادية يقتنون لها "تراﭼـي"؛ لتتزيّن بها بعدما تعلق في أذنها. والحلق أنواع كثيرة وبأحجام مختلفة.
ومنها دقات (أو ما تسمى نقشات) كثيرة نوعت في التراجي حسب الذائقة النسائية أمام أبتكارات حرفي الصاغة، على سبيل المثال: ما يعرف بحلق نجوم الليل، وحلق صباح الخير، وهي ذات نجمة وهلال33، والربيعية، وهي ذات حلقه تدخل في الأذن ومعقودة بسلسال في وسطه قطعة دائرية مثل القرش السعودي.

4) حلي الأنف:
يثقب طرف الأنف بمثل ما تثقب به الأُذن، وأحجام الذهب التي توضع على الأنف صغيرة الحجم، إلا أن براعة الصائغ بوضعه فيها فص أو للؤلؤ يجعل جمالها يفوق الوصف، والتصاميم كثيرة منها: خُزّامة وهي حلقة كبيرة34، والزمام وهي حلقة صغيرة، والفردة35، والنجمة وهي عادة توضع على أنف البنات الصغيرارت.

ويظهر أن الخزامة في الأحساء كانت مقتصـرة على النساء المتزوجات فقط، وعلى فتيات الأسر ميسورة الحال36.

5) حلي معصم اليد:
تسمّى (معاضد) وهي أساور دائرية الشكل مختلفة التصميم أو الدقات تلبسها المرأة في معصمها اليمنى واليسـرى، ومن أشكالها: (منيرة)، و(عقال فيصل): وهو سوار ضعيف فيه نقشه تشبه العقال الذي يضعه الملك فيصل على رأسه ولعله أتى الاسم منه.

- وساور (دركتل): يكون دائريا مسطحا من الأعلى مثل السلم وهو خشن وناعم.
- و(شميلة): وجمعها شميلات، عريضة بمقاس 18 أو حسب مقاس تختاره الفتاة وترصّع بالفصوص، ولها فتحة تساعد على وضعها في المعصم.
- وبناجر: عبارة عن دوائر لا فتحة فيها، وهي معاضد حساوية الصنع والفكرة، وتوصف بأنها أصغر حجمًا من الشميلات المذكورة سابقًا، وفيه سوار السد العالي.
- والزند: وهو عبارة عن قطعة دائرية كبيرة الحجم تلبسها في زندها. وسوار يعرف بالعظم: معضد ليس بعريض ولا نحيف يتشكل من ثلث مفاصل جامدة وامتداد بشكل العظم37.
- وسوار حب الهيل: أساور تلبس في كلتا اليدين38، وتلبس النساء عادة ست أساور في كل يد، أو إثنا عشر إسوارة في كل يد.
- ومن الحلي أيضاً (الــﭼـف)39، يصمم بخمس خواتم مشبوكة بسلاسل توضع على ظهر كف الفتاة مربوطة بإسوارة في المعصم.

6) الخصر:
المحزم أو المخصّـر: وهو حزام يوضع على خصـر الفتاة، مصنوع من الذهب وتكون عليه منقوشات مختلفة.

7) الأصابع:
كثيرًا ما توضع الحلي في الأصابع على شكل حلقة وبأشكال منوّعة؛ وتلبس للزينة في مناسبات مختلفة وأشهرها الآن خاتم الخطوبة، ما يسمى ويعرف بـ(الدُّبْلَة)، وهو عبارة عن تقديم رمزي وإشارة للارتباط من الخطيب بخطيبته.
وعرفنا مجموعةً من أسماء الخواتم، منها: منقار وهو مثل حبة البيذان، وخاتم صاروخ يتضمّن فصَّاً أحمر طويلاً، وخاتم عجلان، وخاتم ربع جنيه.

7) القدمان:
الخلخال: وهو الحِجْل وجمعه حجول، كانت تُصنع من الفضة ثم من الذهب بأشكال وأحجام وتصاميم مختلفة، وتحلّـي المرأة رجليها به فتلبسه في أسفل ساقها عند الكعب، ويعطي صوتًا عند المشـي. أما الآن فأكثر من يلبسه الأطفال، ويخصّص الذهب للفتيات والفضة للصبية.

تاسعاً: حفظ الحلي في المنازل:
لا شك أن الذهب بمثابة ادِّخار فهو زينةٌ وخزينة، تضيف جمالاً على من تـتـزيّن به، وقيمة مالية محفوظة وقت الحاجة والعوز، فيحفظ في المنازل بعيدًا عن الأعين داخل الغرف الخاصة، بعدما يوضع في صندوق معدني أو سحّارة خشبية، وإذا كانت المرأة من الأسر الميسور حالها فلديها صندوق يسمى (سحارة أم نجوم) مصنوع من خشب السمسم القوي ومزين بالنجوم النحاسية40، ويمتاز بصلابته وبقفله الكبير المحكم، وداخل الصندوق قسم لحفظ المقتنيات الذهبية مقسّمٌ إلى أجزاءٍ صغيرة لحفظ الحلي كل على حدة41.

مناسبات ارتداء الحِلي:
لا شك أن نساء الأحساء تتزينَّ كما تتزيّن أيُ فتاةٍ على وجه الأرض بأرق وأجمل الزينة التي تتوفر لديها من ملابس ومجوهرات، وتعطّرت بأفضل العطور، حتى تكتمل جمالاً وأناقةً، وتكون فتاة عصـرها، مع ما حباها الله من نعمة الجمال الطبيعي، يظهر ذلك جليّاً في قصيدة شعرية للشيخ علي بن محمد التاروتي (ت: 1150هـ)، يتغزّل بفتاة من مدينة الهفوف عاصمة الأحساء42، قائلاً:

سَمْعَاً مهفهفةَ الهفّوفِ من هَجَرِ
                          أنغمةُ الصوتِ ذا أمْ رَنَّةُ الوترِ؟
وذا الذي عطَّرَ الآفاقَ فائحُهُ
                           ترديدُ نفسِكَ ذا أم نفحةُ العطرِ؟
وصفحةُ الوجهِ تبدو منك مسفرةٌ
                  أم قرصُ شمسِ الضُّحَى أم غُرّةُ القمرِ؟
وذا الذي فوقَ متنِ الظهرِ مُنْسَدِلٌ
                      سِتْـرُ الدجى مُرْتَخٍ أم دجْنَةُ الشَّعَرِ؟
وهذهِ الوجنةُ الحمراءُ خدُّكِ أمْ
                            نارٌ بثلجٍ فلا بدع من القدرِ؟
وذا هـوَ الخـالُ فَوقَ الخَدِّ كُوِّن أمْ
                        قيراطُ مسكِ مليحِ الكوْنِ والقدرِ؟
وذي ثغورُكِ في فيكِ العقيقيُّ أمْ
                        عِقْدٌ من البَـرَدِ المنظومِ بالدُّررِ؟
وذا الذي فوقَ ملعوسِ الشِّفَاهِ جَرَى
                      رحيقُ ريقِكِ أمْ صهباءُ مُعْتَـصـرِ؟
وذا هو الجيدُ مصقولُ الجوانبِ أمْ
                         سبيكةُ الفضَّةِ المنزوعةِ الكَدَرِ؟
وذاكَ نهداكِ في بلّورِ صَدْرِكِ أمْ
                         رُمَّانتانِ هُـمَـا من أحسن الثَّمَرِ؟
وذا الحريرُ على البطنِ الخميصِ عَلى
                الخصـرِ النحيلِ كخصـرِ النحلِ مختصـرِ؟
وذا الذي خَلْفُ قد ضاقَ الإزارُ بِهِ
                        مُرْتَّجُ كِفْلِكِ أمْ حَتْفٌ من الـمَـدَرِ؟
وذا الرطيبُ الذي ماسَ النسيمُ بِهِ
                        إملودُ غُصْنِكِ أمْ ذا بانةُ الشَّجَـرِ؟

وطبيعة الفتاة لا يمكن أن تتجرّد من لبس الذهب في كل الأوقات، من أول ما تُلّبسها والدتها حلق الأذان (ترﭼية) بعد تثقيب أذنيها وهي حديثة الولادة، إلى لبس معضد في اليد أو خاتم في الأصبع.

ومع هذا توجد مناسبات تتزين الفتاة بالذهب بشكل ملحوظ، مثل مناسبة الأعياد الدينية عيد الفطر وعيد الأضحى، والاحتفالات الاجتماعية مثل مناسبة الخطوبة والزواج وبعض المناسبات التي تجتمع النساء فيه مثل ليلة الحناء، وعند الزيارات العائلية، والمناسبات الشعبية مثل ليلة خمس عشـر من شعبان والتي تسمى (الناصفة) وليلة (القرقيعان) وهي ليلة خمس عشر من شهر رمضان، وفي يوم الاحتفال بمولد النبيﷺ.

خاتمة:
وهكذا أولت المرأة الأحسائية جانب الحلي أهميةً كبرى في حياتها المعيشية جعلته من الأمور المكمّلة لحُسنها وجمالها ، وقد حاولنا خلال هذا البحث أن نسلّط الضوء عن العلاقة الوطيدة بين المرأة الأحسائية والذهب والمراحل التي يمر بها من تصنيع وتسويق حتى يصل إليها على شكل حِلية جميلة، مع عرض بعض الأنواع المشتهرة في السوق الأحسائي بأشكالها المختلفة، في إشارة إلى العراقة الأحسائية في صناعة الذهب والمجوهرات حتى برزت مجموعة من الأسر عرفت بعوائل الصاغة أي صنّاع الذهب والحلي.

الهوامش

1. الدخيل النجدي، سليمان بن صالح، تحفة الألباء في تاريخ الاحساء، الطبعة الثانية 1422هـ - 2002م، الدار العربية للموسوعات، بيروت –لبنان:90.
2. الدخيل النجدي، مصدر سابق.
3. العتيبي، مريم بنت خلف، الأحساء والقطيف في عهد الدولة السعودية الثانية (1245 – 1288هـ / 1830 – 1871م)، الطبعة الأولى شباط / فبراير 2012، جداول للنشر والتوزيع، بيروت – لبنان: 226.
4. بورخارت، هِرمان، رحلة عبر الخليج العربي من البصـرة إلى مسقط، ترجمة وتعليق: الدكتور/ أحمد ايبش، الطبعة الثانية 1434هـ -2013م، هيئة أبوطبي للثقافة والتراث، الإمارات العربية المتحدة –أبو ظبي: 113.
5. القحطاني، د. حمد محمد، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إقليم الأحساء 1288 - 1331هـ/ 1871 - 1913م، الطبعة الأولى 1432هـ - 2012م، ذات السلاسل، الكويت:413.
6. القريني، د. محمد بن موسى، الإدارة العثمانية في متصـرفية الأحساء 1288 – 1331هـ / 1871 – 1913م، 1426هـ، دارة الملك عبدالعزيز: 227 – 228.
7. راجع ما كتبته: السناني، أ. رحمة بنت عواد، حلي المرأة في الجزيرة العربية القديمة، مجلة الدارة، العدد الرابع، شوال 1429هـ، السنة الرابعة والثلاثون.
8. هولي، روث، الصناعات الفضية في عُمان، الطبعة الثالثة 1423هـ - 2002م: 24.
9. التراﭼـي: ينطق حرف (ﭼ) مثل نطق حرفي الإنجليزي إذا اجتمعا مع بعض وهما (ch).
10. السكة بمعنى الطريق الضيق في لهجة أهل الأحساء.
11. القحطاني، مصدر سابق:413، وَالعتيبي، مريم بنت خلف، مصدر سابق: 229.
12. لقاء مع الباحث في التراث الأستاذ علي العيسى (أبو هاني) من قرية المنصورة، بتاريخ 11/ 5/ 1438هـ.
13. العتيج: بمعنى القديم المستخدم.
14. الشاخ: كلمة تطلق على الفضة.
15. راجع: الشايب، م/ عبدالله بن عبدالمحسن، مقالات في تراث الأحساء 1400-1403هـ، الطبعة الأولى 1420هـ - 2000م: 38 -40.
16. المحمدعلي، علي محمد، الصياغة في الأحساء، مجلة الواحة العدد (38).
17. الخرس، د. محمد جواد، مدينة الهفوف، مؤسسة الأسفار للنشـر والتوزيع: 274، وَالمحمدعلي، علي محمد، الصياغة في الأحساء، مجلة الواحة، العدد (38) السنة الحادية عشـرة، الربع الثالث 2005م: 21 – 23، ولقاء مع الباحث عبدالمحسن بن جعفر البوحمد من أهالي مدينة الهفوف مساء يوم الاثنين في منزل الحاج إبراهيم أحمد العيسى بتاريخ 16/5/ 1438هـ.
18. هولي، روث، الصناعات الفضية في عُمان، العدد الثالث، الطبعة الثالثة، 1423هـ -2002م، وزارة التراث والثقافة، مسقط – سلطنة عمان: 3.
19. وينطقها سكان القرى (يامعة) وهو قلب حرف الجيم ياء، وهي لهجة دارجة في الأحساء. ويقصد من وضع الجامعة توقّي محظور أو خطر ما، أو طلب شفاء من مرض أو قضاء حاجة ما، وهي ورقة يكتب فيها آيات قرآنية وروايات نبوية وأدعية واردة عن النبي محمدﷺ.
20. لقاء مع الصائغ الحاج محمد عبدالمجيد آل بن عيسى وأخيه الصائغ الحاج علي، في محل عملهم بحي السياسب بمدينة المبرز.
21. حرف الجيم ينطق مثل (ch) إذا التقيا مع بعض بالإنجليزي.
22. ينطق حرف القاف في كلمة (منقار) مثل حرف (الجيم) القاهري، أو ينطق مثل حرف (g) بالإنجليزي.
23. وصية شرعية، محررة في 1/ 1/ 1365هـ، بتوقيع وختم من السيد حسين بن محمد الموسوي، ووصية شرعية، محررة في 6/ 6/ 1371هـ.
24. لقاء مع الجواهري الحاج فخر فلاح المهنا، في معرضه بسوق الذهب بمدينة الهفوف صباح يوم الخميس 23/3/1438هـ. ولقاء لقاء مع الجواهري الحاج محمد بن موسى الخرس، في معرضه بسوق الذهب بمدينة الهفوف بتاريخ 12/4/1438هـ.
25. حرفي (القاف) في الاسم ينطق مثل نطق المصـري القاهري لحرف (ج) العربي أو بمثل نطق حرف (g) الإنجليزي.
26. وحرف (القاف) ينطق مثل نطق المصـري القاهري لحرف (ج) العربي أو بمثل نطق حرف (g) الإنجليزي.
27. لقاء مع سيدة فاضلة من مدينة الهفوف فضلت عدم ذكر أسمها عصر يوم الجمعة بتاريخ 29/2/1439هـ.
28. ينطق حرف (الجيم) مثل الجيم القاهري أو (g) بالإنجليزي.
29. لقاء مع سيدة فاضلة من مدينة الهفوف فضلت عدم ذكر أسمها عصر يوم الجمعة بتاريخ 29/2/1439هـ.
30. حرف "ﭺ" ينطق مثل حرفي (ch) إذا اجتمعا.
31. وحرف القاف من مفردة (حلق) ينطق مثل نطق المصري القاهري الحرف الجيم أو بنطق حرف (g) بالإنجليزي.
32. لقاء مع سيدة فاضلة من إحدى القرى فضلت عدم ذكر اسمها صباح يوم الخميس بتاريخ 28/2/1439هـ، ووجدت في كتاب الحرف المهن والأنشطة التجارية القديمة في الكويت لمحمد عبدالهادي جمال:209، من حلي الأذان (التمبول)، ووصفه بأن له (ﭼلاب) ووردة بالوسط.
33. لقاء مع الأخت سعاد أم عبدالله الشيخ صالح، عصر يوم الجمعة بتاريخ 29/2/1439هـ.
34. للمزيد راجع ما كتبه صلاح عبدالستار محمد الشهاوي، في مجلة الثقافة الشعبية، السنة الثالثة/ العدد التاسع، ربيع 2010م، بعنوان: الحلي والزينة في الثقافة العربية والشعبية:141.
35. هكذا ذكرها الدكتور السبيعي، د.عبدالله ناصر، اكتشاف النفط وأثره على الحياة الاجتماعية في المنطقة الشـرقية 1352-1380هـ/1933 - 1960م، دراسة في التاريخ الاجتماعي، الطبعة الثانية 1409هـ/1989، مطابع الشريف: 109، وذكرتها بنفس الاسم الباحثة تهاني بنت ناصر العجاجي، في بحثها (الحلي وأدوات الزينة التقليدية في بادية نجد من المملكة العربية السعودية) المنشور على صفحات المجلة الثقافة الشعبية، العدد 20، السنة السادسة، شتاء 2013: ص140. إما صلاح عبدالستار، مصدر سابق، فقد ذكرها بـ (الفريدة).
36. لقاء مع سيدة فاضلة فضّلت عدم ذكر اسمها، صباح يوم الخميس بتاريخ 28/2/1439هـ.
37. لقاء مع الأخت سعاد، مصدر سابق.
38. السبيعي، د.عبدالله ناصر، مصدر سابق:109.
39. ينطق حرف ال(ﭼ) مثل حرفي (ch) بالإنجليزي إذا اجتمعا.
40. لقاء مع الباحث علي العيسى (بو هاني) مصدر سابق.
41. للمزيد راجع: السبيعي، د: عبدالله ناصر، مصدر سابق:110.
42. البلادي، العلامة الشيخ علي ابن الشيخ حسين، أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين، تحقيق: عبدالكريم محمد علي البلادي، الطبعة الأولى 1424هـ - 2003م، مؤسسة الهداية، بيروت – لبنان: 2/ 3: 185.

• اللقاءات الشخصية:
- لقاء مع الباحث في التراث الأستاذ علي العيسى (أبو هاني) من قرية المنصورة، بتاريخ 11/ 5/ 1438هـ.
- لقاء مع الباحث عبدالمحسن بن جعفر البوحمد من أهالي مدينة الهفوف مساء يوم الاثنين بتاريخ 16/5/ 1438هـ.
- لقاء مع الصائغيْن الحاج محمد وأخيه الحاج علي أبناء الحاج عبدالمجيد آل بن عيسى ، في محل عملهما بحي السياسب بمدينة المبرز.
- لقاء مع الجواهري الحاج فخر فلاح المهنا، في معرضه بسوق الذهب بمدينة الهفوف صباح يوم الخميس 23/3/1438هـ.
- لقاء مع الجواهري الحاج محمد بن موسى الخرس، في معرضه بسوق الذهب بمدينة الهفوف بتاريخ 12/4/1438هـ.
- لقاء مع سيدة فاضلة من مدينة الهفوف فضّلت عدم ذكر اسمها عصـر يوم الجمعة بتاريخ 29/2/1439هـ.
- لقاء مع سيدة فاضلة من إحدى القرى فضّلت عدم ذكر اسمها صباح يوم الخميس بتاريخ 28/2/1439هـ.
- لقاء مع الأخت سعاد أم عبدالله الشيخ صالح، عصـر يوم الجمعة بتاريخ 29/2/1439هـ.

• المجلّات الفصليّة:
- مجلة الواحة، الصياغة في الأحساء لعلي محمد المحمد علي، العدد (38) السنة الحادية عشـرة، الربع الثالث 2005م.
- مجلة الثقافة الشعبية، الحلي والزينة في الثقافة العربية والشعبية، لصلاح عبدالستار محمد الشهاوي، السنة الثالثة، العدد التاسع، ربيع 2010م.
- مجلة الثقافة الشعبية، الحلي وأدوات الزينة التقليدية في بادية نجد من المملكة العربية السعودية، لتهاني بنت ناصر العجاجي، العدد 20، السنة السادسة، شتاء 2013م.
- مجلة الدارة، حُلي المرأة في الجزيرة العربية القديمة، أ. رحمة بنت عواد السناني، العدد الرابع، شوال 1429هـ، السنة الرابعة والثلاثون.
-
• الوصايا الشرعيّة:
- وصية شرعية، محررة في 1/ 1/ 1365هـ، بتوقيع وختم من السيد حسين بن محمد الموسوي.
- وصية شرعية، محررة في 6/ 6/ 1371هـ.

• المصادر والمراجع
- الدخيل النجدي، سليمان بن صالح، تحفة الألباء في تاريخ الأحساء، الطبعة الثانية 1422هـ - 2002م، الدار العربية للموسوعات، بيروت –لبنان.
- العتيبي، مريم بنت خلف، الأحساء والقطيف في عهد الدولة السعودية الثانية (1245 – 1288هـ / 1830 – 1871م)، الطبعة الأولى شباط / فبراير 2012، جداول للنشر والتوزيع، بيروت – لبنان.
- بورخارت، هِرمان، رحلة عبر الخليج العربي من البصـرة إلى مسقط، ترجمة وتعليق: الدكتور/ أحمد ايبش، الطبعة الثانية 1434هـ -2013م، هيئة أبوطبي للثقافة والتراث، الإمارات العربية المتحدة –أبو ظبي.
- القحطاني، د. حمد محمد، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إقليم الأحساء 1288 - 1331هـ/ 1871 -1913م، الطبعة الأولى 1432هـ -2012م، ذات السلاسل، الكويت.
- القريني، د. محمد بن موسى، الإدارة العثمانية في متصـرفية الأحساء 1288 – 1331هـ / 1871 – 1913م، 1426هـ، دارة الملك عبدالعزيز.
- هولي، روث، الصناعات الفضية في عُمان، الطبعة الثالثة 1423هـ - 2002م.
- الشايب، م/ عبدالله بن عبدالمحسن، مقالات في تراث الأحساء 1400-1403هـ، الطبعة الأولى 1420هـ - 2000م.
- الخرس، د. محمد جواد، مدينة الهفوف، مؤسسة الأسفار للنشـر والتوزيع.
- جمال، محمد عبدالهادي، الحرف المهن والأنشطة التجارية القديمة في الكويت، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت 2003م.
- السبيعي، د.عبدالله ناصر، اكتشاف النفط وأثره على الحياة الاجتماعية في المنطقة الشـرقية 1352-1380هـ/1933-1960م، دراسة في التاريخ الاجتماعي، الطبعة الثانية 1409هـ/1989، مطابع الشريف.
- البلادي، العلامة الشيخ علي ابن الشيخ حسين، أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين، تحقيق: عبدالكريم محمد علي البلادي، الطبعة الأولى 1424هـ - 2003م، مؤسسة الهداية، بيروت – لبنان.

• الصور المرفقة:
- الصور من الكاتب.

أعداد المجلة