فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
32

في عيد البحرين الوطني

العدد 32 - المفتتح
في عيد البحرين الوطني
رئيس التحرير

 

بإرادة ملك ومنجز ثقافة وطن:

- مجلة «الثقافة الشعبية» تبدأ عامها التاسع.

- إعتماد تحكيمنا الأكاديمي من كبريات الجامعات في العالم.

- طبعات ورقية وإلكترونية من كل عدد إلى جانب الأقراص المدمجة.

- رسالة التراث من البحرين إلى العالم بست لغات على الموقع الإلكتروني.

- تواجد النسخ الورقية بمراكز البيع الرئيسية بمختلف البلدان.

- نمو الاشتراكات الشخصية والرسمية واستمرار تجديدها.

- مليون متصفح على الإنترنت من 190 بلدا حول العالم.

- متوسط قراءة بعض المواد «17,562» قراءة.

- تبني نشر المقالات المطولة في كتيبات تهدى إلى القراء.

- حضور دوري في معارض الكتب الدولية حول العالم.

 

 

 

منذ بداية التخطيط لإصدار هذه المطبوعة كانت التحديات أكبر من حجم الطموح، إلا أن لا حدود للحلم، وأن الآمال ما لها إلا وأن تكون باتساع الأفق، وعلى قدر الجهد ونية العمل الصادقة وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى تكون النتائج.

أتذكر، أن أحد كبار الشخصيات الرسمية الداعـمـة قـال لـنا ونـحـن نوشك على البدء: «قد يكون من السهل إصدار عدد أول، لكن هل أنتم واثقون من انتظام الصدور..؟» لم يكن ذلك مجرد سؤال إنما اعتبرناه تنبيها وتوصية من محب ورهانا وضعناه بيننا وبين أنفسنا وأدخلناه ضمن التحديات. وعلى مدى السنوات كنا لدى القراء في موعد كل عدد بانتظام.

بهذا العدد تدخل «الثقافة الشعبية» سنتها التاسعة بعد مشوار ثمان سنوات من العمل اللذيذ والجهد المضني والرفقة المتواصلة مع خبراء علم الفولكلور والعلوم الإنسانية المتصلة به ومع قراء ساندوا مسيرتنا ووقفوا على الضفة الأخرى يدعوننا بحماس أن نعبر الـيـَـم إليهم في إبحار عدد جديد.

إن استجابة ذوي الاختصاص لدعوتنا إياهم إلى الكتابة كانت رائعة ومعبرة عن عطش تلك الأقلام إلى مساحات أكبر للتعبير عن  الخبرات المتراكمة التي تبحث عن متنفس نشر يليق، وكانت صرامة الهيئة العلمية في تحكيم المواد المعروضة للنشر موقفاً وضعنا جميعا على شعرة الميزان الدقيقة، فكنا بين أمرين انتصرنا فيه للاختصاص الأكاديمي رفيع المستوى وللرؤى المتقدمة وللفرادة في الطرح وحسن التناول نائين بهذه المطبوعة عن الأهواء والمجاملات تجنبا لنشر الغث أو الضعيف أو ما هو مكرور ومعاد، وكان لا بد وأن يطالنا اللوم لعدم التمكن من نشر كل ما يردنا، في وقت اعتمدت فية جامعات العالم التحكيم العلمي الذي انتهجته المجلة بشفافية واتزان. وقد قبلنا عتب العاتبين على تأخير نشر موادهم المجازة بتقدير ومحبة.

لقد اعتمدنا إصدار بعض الأعداد على أقراص مدمجة لتسهيل إيصالها إلى قرائنا في البلدان النائية وواصلنا نشر ملخصات كل عدد بالإنجليزية والفرنسية إلى جانب العربية في الطبعات الورقية واستعدنا على الموقع نشر ملخصات العدد بالإسبانية والروسية والصينية ابتداء من هذا العدد تلبية لطلبات زوار موقعنا الإلكتروني، وبهذا تكون ملخصات كل عدد مع المفتتح بست لغات على الموقع.

يجد القارئ الكريم في باب أصداء بهذا العدد تقرير إدارة تقنية المعلومات حول فاعلية الموقع الإلكتروني للمجلة تاركين لتلك الأرقام بهذا التقرير أن تفصح عن نفسها. وفي السنوات الثلاث الأخيرة برزت الضرورة ملحة للمشاركة في معارض الكتب الدولية، فعمدنا إلى تسجيل المشاركة في معارض الكتب الناجحة الكبرى بالوطن العربي والعالم.

بقي أن نشد على كل الأيادي الكريمة التي امتدت إلينا بالدعم وبالعون والمؤازرة. تحية لصاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ولمشروعه الإصلاحي، وإلى معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، وإلى سعادة الأستاذ الدكتور محمد جابر الأنصاري، وإلى أعضاء الهيئتين العلمية والاستشارية وإلى كل الكتاب والقراء. وما «الثقافة الشعبية» إلا رؤية ملك وإنجاز ثقافة وطن.

هنيئا لشعب البحرين عيده الوطني المجيد ..

 منتصرا على كل التحديات شامخا رافع الرأس وهو يتخطى ويجتاز..

 

أعداد المجلة