من جديد الإصدارات الشَّعبية الخليجية (( إصدارات مهنة الغوص نموذجاً))
العدد 22 - جديد النشر
تعتبر حرفة الغوص من أهم وأقدم الحِرف الشَّعبية في منطقة الخليج العربي، وقد كان لهذه الحرفة عاداتها وتقاليدها وأصولها وأدواتها وحكاياتها ومآسيها وأمثالها وأغانيها السَّاحرة التي كان يرددها النَّهام المرافق الدَّائم للغاصة في رحلاتهم الأسطورية في مواسم الغوص.
وعلى الدَّوام شكَّل الغوص جانباً هاماً من معالم الشَّخصية الخليجية عموماً وجانباً هاماً من جوانب التراث الشَّعبي الخليجي خصوصاً.
ونظراً لمكانة الغوص في التراث الشَّعبي الخليجي سنقدم للقارئ الكريم نبذة عن أهم الإصدارات الحديثة في هذا المجال الهام:
صنــــاعة الغـــــوص
تأليف: عبد الله خليفة الشَّملان
حول هذا الموضوع الهام صدر حديثاً في المنامة كتاب “صناعة الغوص” للباحث الأستاذ “عبد الله خليفة الشملان”، وقد ضم الكتاب بين دفتيه وعلى مدار 219 صفحة من القطع المتوسط كنزاً ثميناً لا يقدر بثمن لأنَّه الأول من نوعه في هذا المجال التراثي الهام.
وتعتبر هذه الطبعة هي الثانية، حيث أضاف المؤلف الشَّملان عليها ونقَّحها وأضاف عليها، وبالتالي فهي طبعة منقَّحة ومزيدة.
و قد صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى فى القاهرة سنة 1975، ونفذت من المكتبات خلال أشهر قليلة كون الكتاب أول مؤلَّف يتطرق إلى تاريخ الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي.
وسنقدِّم للقارئ الكريم مراجعة لهذا الكتاب الهام الذي أغنى المكتبة التراثية الشَّعبية.
استهلَّ الباحث كتابه بعرض تاريخي لما كانت تشتهر به مملكة البحرين منذ فجر التاريخ على مستوى أرجاء المعمورة من حيث جمال ونوعية لؤلؤها وإنتاجية مصائده من محَّار اللؤلؤ التي يطلق عليها محليّاً (الهيرات).
- أول ذكر للغوص
أوردَ الباحث الشَّملان أنَّ أول ذكر للغوص بحثاً عن اللؤلؤ في التاريخ وُجد في ملحمة جلجامش( 3000 عام قبل الميلاد) وأُطلق عليه عيون السَّمك، كما ذكرَ المؤرخ البريطاني “بلين” عن “تايلوس” وهو الاسم القديم للبحرين أنها كانت تشتهر باللؤلؤ.
- مغاصات اللؤلؤ في البحرين ومصائده
تتميز مغاصات البحرين بوفرة إنتاجها وجودة لؤلؤها، لأنَّ التكوين الجيولوجي لقاع بحار البحرين ودرجة الحرارة وضحالة مياهه مناسبة بدرجة كبيرة لتربية ونمو المحَّار، فالكواكب، وهي ينابيع في البحرين يخرج منها الماء العذب الملائم لإخصاب المحَّار.
أمَّا أشهر مصائد اللؤلؤ في البحرين فهي: هير بولثامة، وهير بوعمامة، وهير شتية التي تقع شمال البحرين.
- الإنسان البحريني وحرفة الغوص
لقد استطاع الغوَّاص البحريني عبر التاريخ بقدرته ومهارته أن يزين العالم باللآلئ الطبيعية الجميلة، حيث خاطر بحياته وممتلكاته بركوب أمواج أعالي البحار ومحاربة عوامل الطبيعة والأهوال في البحث عن كنوز مدفونة في بحار وطنه.
لقد أجمع تجار الجواهر على أنَّ لؤلؤ البحرين يفوق سائر اللآلئ بهجة ونفاسة.
وكانت صناعة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ الحرفة الشَّعبية الرئيسية لسكان الخليج العربي عموماً والبحرين خصوصاً، وقد انقرضت إلى حد كبير ولم يعد يزاولها إلاَّ 1 في المئة تقريباً من السكان، وذلك بعد اكتشاف النفط عام 1932 ومنافسة اللؤلؤ الصِّناعى اليابانى المستزرع.
وقد قُدر ثمن ما يستخرج منها سنويّاً من اللؤلؤ بقيمة 30 مليون روبية في ذلك الوقت، ويُصدَّر غالبية اللؤلؤ إلى مدينة مومباي الهندية، ومنها إلى باريس بفرنسا.
- سفن الغوص
وعن سفن الغوص التي كانت تُستخدم في صيد اللؤلؤ في البحرين ينقل الباحث ما أورده “النبهاني” في كتابه «التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية» أنَّ لسفن الغوص أنواعاً مختلفة، منها: السَّنبوك والجالبوت، والبوم، والبقارة، والبتيل، والبغلة، ويطلق البحرينيون على مجموعة من السُّفن بـ«الخشب» ويتراوح عدد سفن الغوص بين 3 آلاف و4 آلاف سفينة، ويعبّرون عن ابتداء موسم الغوص « بالركبة» وعن الانتهاء «بالقفال »، ويطلقون على اللؤلؤ “قماشا” والجواهر “دانات”، فإذا مضى برج من فصل الربيع يخرجون في سفنهم حسب ما تسع من البحَّارة تحت رئاسة النوخذة، و يسمّون الغائص غيصاً والذي يجر حبل الغيص سيباً والمساعد يسمَّى رضيفاً والذي يكون أصغر من الرضيف يسمَّى تباباً.
وكانت السُّفن البحرينية تخرج إلى البحر في مواضع مختلفة العمق ويتخذ مالكو أو “نواخذة” السُّفن أسماء خاصة لسفنهم مأخوذة من الحياة مثل معدي الصقلاوي، البصرة، بيروت، سمحان، الصاروى، أبو الكباب. وأكبر سفينة غوص في تاريخ البحرين كانت سنبوك وتعود إلى عائلة العمامرة بالمحرَّق يسمَّى « معدى» وقد تمت صناعته على شواطئ المحرَّق الغربية بالقرب من مدرسة “الهداية الخليفية” ويحمل على ظهره أكثر من 200 بحار، وترسو غالبية سفن الغوص على شطآن مدينة المحرَّق من البسيتين شمالاً حتى بوماهر جنوباً وشرقاً حتى حي فريج البوخميس. وفي مدينة الحدَّ توجد حوالي 200 سفينة وفي حارتي النعيم والسلطة 50 سفينة وفي قلالي 20سفينة.
وفي سماهيج 5 سفن وفي عراد 5 سفن وفي الدير 3 سفن.
وتتواجد سفن الغوص في مدينة المنامة والبديع والزلاَّق وعسكر، وتبعد الغاصات عن الشواطئ حوالي 30 ميلاً، وعمقها يتراوح بين3 و 14 باعاً “حوالي 20 مترا”ً.
- الغوص في كتب المؤرخين والملاَّحين
يذكر المؤرخ البريطاني “جي جيه لويمر” في كتابه “وكيل الخليج”، الجزء الجغرافي أنَّ في البحرين حوالى 20 ألف بحَّار يعملون بسفن الغوص و تجارة اللؤلؤ.
كما يذكر الملاَّح العربي الكبير “أحمد بن ماجد” في أحد مؤلفاته عن المدن السَّاحلية أنَّ في البحرين عدداً كبيراً من مغاصات اللؤلؤ وغالبية الناس يعملون في مهنة الغوص.
- أنواع المَحَّار البحريني
رصدَ الباحث عبد الله الشَّملان أنواع المحَّار المتواجد في مياه البحرين، ومنها ثمانية أنواع من محَّار اللؤلؤ في المياه الإقليمية، وهي تنتمي إلى جنس «بنكتادا» وأكثر الأنواع شيوعاً وأهمية هما المحَّار والصديفي. ويطلق أهل الخليج العربي كلمة “لولو” على اللؤلؤ، والكبيرة من اللؤلؤ تدعى “دانة” ولكن الكلمة الدالة والمستخدمة هي “قماشة” أو قماش للجمع.
- أسعار اللؤلؤ
توقفَ المؤلّف عند أسعار اللؤلؤ، حيث كان سعر اللؤلؤ يختلف من وقت إلى آخر، حيث يباع اللؤلؤ إلى «الطواويش» وهم تجار اللؤلؤ الذين يزورون السُّفن وقت المغاص أو عند العودة.ويحصل كل من النوخذة (الكابتن) والغوَّاص على ثلاثة أسهم، بينما يحصل السيب على سهمين، والرضيف على سهم واحد، والدانات الجميل (اللؤلؤة الكبيرة الحجم) التي أوزانها أكبر من 30 قمعة، والقمعة تساوي 5 في المئة من الغرام، و تباع مفردة وثمن اللؤلؤة تحدده خصائصها كالحجم، الوزن، البريق، اللون، واللآلئ المتوسطة والصغيرة تفرز بحسب أحجامها بواسطة إمرارها في “طوس” خاصة لهذا الغرض.
-أنواع اللآلئ
وهناك 12 نوعاً من اللآلئ البيضاء منها:
ـ اليكه البيضاء «مستديرة ناصعة البياض».
ـ اليكه النباتي «مستديرة صفراء».
ـ واليكه بطن «وهي نصف مستديرة كالزرار».
وهناك أربعة أنواع من اللآلئ الزرقاء، منها:
ـ السنجباسي «مستديرة».
ـ ومغز أزرق «غير منتظمة الشكل».
وهناك خمسة أنواع من اللآلئ الحمراء، منها:
ـ اليكه «مستديرة».
ـ والبدَّله الحمراء من النوعية الممتازة. «غير منتظمة الشكل».
ـ وهناك نوع واحد من اللؤلؤ الأصفر، وهو النور الأسطواني مدبب.
كما يسلط الباحث الشَّملان الضَّوء على التشريعات والقوانين التي سنتها مملكة البحرين لحماية لؤلؤ البحرين المتميز، وفي الوقت نفسه أخذت في اعتبارها تطوير استخراج محَّار اللؤلؤ والقيام بالدِّراسات والجهود في هذا المجال للحفاظ على هذا الإرث الحضاري الجميل الذي يذكِّرنا بأصالة الإنسان البحريني في ذلك الزَّمن الجميل، حيث كان يقهر أعماق البحر وكائناته المفترسة ليصيد المحَّار ويستخرج اللؤلؤ، ويجلس ليلاً على ظهر سفينته يستمع إلى “النَّهام” وهو يغني أغاني البحر الحزينة والسَّاحرة،
وعيونه ترنو إلى الشَّواطئ حيث الأهل والأحبَّة.
بقي أن تعلم عزيزي القارئ أنَّ هذا الكتاب القيّم يضم بين دفتيه كافة الطقوس والممارسات والتقاليد الشَّعبية الخاصة بالغوص من الألف إلى الياء.
من أعلام الغوص والبحر عند قبيلة الرشايدة
تأليف: سعود البعيجاني الديحاني
هذا هو عنوان الكتاب الصَّادر حديثاً في الكويت لمؤلفه الباحث «سعود البعيجاني الديحاني»، يقع الكتاب في 229 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن دراسة ميدانية استقاها من أفواه الرواة، ومن بعض المصادر التاريخية عن أعلام الغوص ورجاله عند قبيلة الرشايدة في الكويت، حيث أرَّخت مهنة الغوص على اللؤلؤ لتاريخ الكويت فترة طويلة الزَّمن.
يقول الأستاذ الديحاني: (( إنَّ تاريخ الغوص على اللؤلؤ مليء بالأحداث العظام والشجون والأهوال، وكل هذا لا نستطيع التعرّف عليه وتسجيله إلاَّ من أعلامه أو من أفواه الرُّواة، وما يتناولونه من قصص وأحاديث، فما تم تدوينه ليس جميعه ، فبعضه ظل حبيس صدور الرواة أو أصحابه الذين رحلوا دون تعريف واف عن شخصياتهم، فذهبت معهم مآثرهم وحكاياتهم)).
ويشتمل الكتاب على نبذة عن قبيلة الرشايدة ومهنة الغوص، والمراحل التي مرَّت بها، والأهوال التي كابدتها، والأدوات المستعملة في الغوص، ومواسم الغوص، والأغاني الشَّعبية المرافقة لرحلة الغوص، والكلمات والأشعار التي قيلت حول هذه المهنة وأسماء النواخذة، وحكايات الغوص..
يشير المؤلف في مستهل كتابه إلى أنَّ ((المصادر والمصنفات التي تناولت الغوص ورجالاته أغفلت جزءاً كبيراً من نواخذة قبيلة الرشايدة تلك القبيلة التي عرفت بدماثة خلق أبنائها وصفاء ذهنهم، وتميّزت بحسن العشرة والجوار، وهم من الذين تألفهم النَّفس وتتواصل معهم بالمودة والألفة، فهم أهل كرم وجود و عفة وإباء، وهم جزء رئيسي من التركيبة السكانية الكويتية القديمة والحديثة، ساهموا في بناء صرح وطنهم ومارسوا مهنا شعبية كثيرة بفضل موقع الكويت على الخليج)).
- كيفية جمع مادة الكتاب
يقول الباحث: (( كانت مقابلاتي لكبار السّن ممن لهم معرفة بالغوص، وكانت محاوراتي معهم كفيلة بجمع المادة التاريخية القديمة، فذلك القدم والبعد الزَّمني قد يكون نسبياً، ممن أدرك أحد أعلام كتابنا من أقربائه أو أصدقائه، أو كان ابنه هو الذي يروي لي، وبرغم ذلك حرصت على أن ألتقي المصدر المؤرِّخ نفسه، وحدث ذلك، لكنه لم يتعد أصابع اليد الواحدة. حتى كانت هذه الثمرة عملاً يُعرف من مطالعته أنَّه شاق كونه بحثاً ميدانيا يعتمد على الرواة اعتمادا كلياً فالبعد الزمني وضعف بعض المعلومات قلصت حجم الترجمة التاريخية لصاحبها.
- معاناة الغاصة وأهوال الغوص
يشير “الديحاني” إلى أنَّ البحر وخاصة مهنة الغوص كانت عمل الرعيل الأول من رجالات الكويت، وذلك لأنَّ الغوص على اللؤلؤ في ذلك الوقت يكاد يكون المهنة الوحيدة للاسترزاق وكسب القوت والعيش بجهد وتعب وتحطيم الفاقة التي غزتهم فلما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولم يجدوا إلاَّ البحر متسعاً ومصدرا للعيش.
لقد كان البحر بدوره الصائغ الذي شكَّلهم وجمَّلهم بأحسن وأقوى أنواع الحلي.
ويحدثنا المؤلف عن معاناة الغاصة وأهوال الغوص:“إنَّ البحَّار الذي امتهن الغوص في ذلك الوقت كان يستدين من النوخذة وحصيلته من اللؤلؤ كانت لا تسدد كامل ديونه، فلهذا الريع خاناته التي يوزع عليها فالقسط الأكبر لصاحب السَّفينة وضريبة الحكومة وغيرهما مما لا يترك له شيئاً، ويظل يستدين لسد رمقه ورمق عياله، ولذلك نزل إلى معترك البحر غير آبهٍ بأخطار الغوص وأهواله ومخاطره وأحداثه التي يشيب لهولها الوِلدان وقصصه المرعبة التي تروي مفارقاته ومآسيه ومتاعبه ومشاقه وبؤسه”.
- رجال الغوص عند الرشايدة
أفرد الباحث الديحاني حيِّزاً واسعاً النواخذة الرشايدة ممن كانت لهم صولات وجولات في البحار، وذكرهم بالاسم والعائلة، ومن أشهرهم كانوا من عائلة الردعان كالنوخذة راشد الردعان ومبارك الردعان، ومن عائلة العلبان والفرزان والفجي والمرشاد والمسيلم والشبال والخرينج والمناور والدويلة والبالود والجاسر والشنفا والعربيد وسواهم، كما أنَّ هناك الكثير من الرواة الذين حدَّثوا الكاتب عن أشهر الحكايات المتعلقة بالغوص والنواخذة الذين ينتمون لهذه القبيلة الكريمة التي يشهد لها التاريخ بأنَّ لرجالها صولات وجولات في كل مجالات الحياة في الكويت قديماً وحديثاً.
وأخيراً لقد بذلَ الباحث الأستاذ “سعود البعيجاني الديحاني” جهداً ميدانياً كبيراً سلَّط فيه الضوء على قبيلة الرشايدة في الكويت التي امتهن معظم رجالها مهنة الغوص، ويعتبر هذا الكتاب إضافة هامة إلى إصدارات التراث الشَّعبي العربي، ولاسيما الدِّراسات والأبحاث المتعلقة بالحرفة الشَّعبية الأولى التي كانت سائدة في الخليج وهي حرفة الغوص.
رجال الغوص واللؤلؤ
تأليف: جمعة خليفة أحمد السويدي
ضمن إصدرات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي صدر للباحث جمعة خليفة أحمد السويدي كتابه ((رجال الغوص واللؤلؤ))، والكتاب أقرب ما يكون للعمل الموسوعى والتوثيقي الشامل لكل ما يتعلق بحرفة الغوص في الإمارات العربية المتحدة، وقد توزعت مواضيع الكتاب على الأبواب التالية:
- الباب الأول : نواخذة الغوص والسفر في دولة الإمارات العربية.
- الباب الثاني: تسعيرة اللؤلؤ وأوزانه.
- الباب الثالث: أشهر الطواشين في الإمارات.
- الباب الرابع: مذكرات عن الغوص.
- الباب الخامس: الملاحة والرياح المحلية.
- الباب السادس: أمراض الغوص وأخطاره.
- الباب السابع: بنادر السفن السيارة.
- الباب الثامن: من أشعار الغوص.
- الباب التاسع: أشهر مغاصات اللؤلؤ في دولة الإمارات والخليج العربي.
- الباب العاشر: المصطلحات المستخدمة في صناعة السفن الخشبية.
- الباب الحادي عشر: مصطلحات الغوص واللؤلؤ.
- الباب الثاني عشر: الأمثال الشَّعبية البحرية.
ومنها:
« جاور غني وإلا بحر»
ويضرب المثل به في اختيار الجار، فإذا سكنت قرب الغني فلربما يعطف عليك لأنك جاره، وإذا سكنت قرب البحر، فالبحر مصدر رزق لما فيه من أسماك وخيرات كثيرة (ص298).
ومنها:
« نوخذين طبعوا مركب»
ويراد بهذا المثل أنَّ السَّفينة التي تدار بوساطة ربانين تغرق أو يتعرقل سيرها، ويقال هذا المثل في حال وجود تضارب وازدواج في المسؤولية بين شخصين أو أكثر مما يعطل سير العمل أو يعرقله( ص285).
ويقع هذا الكتاب في 313 صفحة من القطع المتوسط، وسبق لمؤلفه جمعة السويدي الذي يشغل حالياً منصب مدير المشروعات التراثية في جمعية الإمارات للغوص أن أصدر كتاب “الغوص واللؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة2006” وكتاب “خارطة مغاصات اللؤلؤ في الإمارات 2006”.