فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
67

منهج البحث لدراسة الحرف والصناعات الشعبية اليدوية

العدد 14 - ثقافة مادية
منهج البحث لدراسة الحرف والصناعات الشعبية اليدوية
كاتب من فلسطين

إن دراسة الحرف والصناعات الشعبية اليدوية يمكن أن تهم قطاعات واسعة من المجتمع العربي،فهي تهم الصانع اليدوي الذي يصنع ليرتزق ويكسب عيشه،والذي يصنع ليبين إبداعه الفني والجمالي، فهي تتصل بالمبدع الفقير ،وكذلك رجل الاقتصاد والسياحة والفن والذي ينظر من زوايا مختلفة لهذه الصناعة ، ويرى فيها محل استثمار مالي .

 

هذه الصناعات تشكل نتاج حرف صغيرة وحرف كبيرة. حرف تنتج بضاعة زهيدة السعر وأخرى تنتج بضاعة ثمينة مثل السفن واللؤلؤ والسجاد والرسم على الحرير الخ . وبعض هذه الصناعات تعتمد على المنتج المحلي، وكثير غيرها ينتجها الصانع الأجنبي للتصدير. يصنع بضاعة شعبية توافق مزاج الوسط الشعبي وهي تنتج في الصين واليابان مثلا لتستهلك في الشرق الأوسط، من مثل قناديل الإضاءة وخيوط التطريز التي تطرز بها النساء ثيابهن ... الخ، وقد تخضع المسألة لمنافسة بين الصناعة الشعبية المحلية والحرف الأجنبية. وقد ولدت المنافسة وسائل لإدخال المكننة( الماكنات ) على هذه الصناعات لإنتاج أكثر وأسرع، طلبا للربح وسد حاجة التصدير.

إن هذه الصناعات تتصل بالفن والجماليات، ولها علاقة بالسحر1 والعلاج، والطلب الشعبي الخرافي ولذلك تكاد تصعب مسألة حصرها، وطرق تناول دراستها .

 

وهي ذات علاقة كبيرة بالجغرافيا، لأنها تعتمد على المواد الخام المتوفرة في البيئة المحلية، فالذين يزرعون القمح ينتجون أدوات من القش والذين يزرعون النخيل يصنعون شيئاً ما من سعف النخيل والمناطق المحاذية للبحر تحترف الصيد وصيد اللؤلؤ وصناعة السفن. وفلسطين مهبط الأديان تخصصت بصناعة الأراضي المقدسة لتلبية حاجات حجاج الأراضي المقدسة ومن مكة يشتري الحاج المسلم صناعات شعبية يدوية أنتجت في الخارج، ولكنها ظلت تدور في فلك الفكر والمزاج الشعبي، والمعتقدات الدينية الشعبية. ومن هنا كان دور الهدف السياحي، وتوفيره صناعات تعكس التفكير المحلي وله مساحة كبير ومع الزمن ارتبطت الصناعات الشعبية بالغرض السياحي لدرجة كبيرة.

ويرى البعض أن الصناعات الشعبية اليدوية مهددة بالانقراض،نظرا لدقة صنعها وضآلة مردودها. هكذا رأت (فاطمة المغنى) الباحثة الإماراتية في الفنون الشعبية اليدوية، وأنا لا أعتقد ذلك، بل أرى أن الصناعات الشعبية اليدوية ستتحول إلى اتجاه آخر لأن الماكنات غزت عملية الصنع، ولم تهددها بالانقراض بل بضآلة الأصالة الشعبية. هل نقول بأن الغناء الشعبي سينقرض لأنه يستوعب بعض الالآت الموسيقية الحديثة، والكلمات المنمقة أكثر، والتلحين الأجود. طبعاً لا، كل مناحي الحياة الفولكلورية تتطور وتصبح أحدث. ومن أجل أن نوصل الفكرة أكثر للقارىء نقول إن فولكلور بلد مثل  النمسا متقدم جداً على فولكلور بلد أفريقي فقير مثلاً. وهل يعني ذلك أنه في النمسا لا يولد لحن شعبي وكل ما فيها هو فن رسمي أن الفني الشعبي هو ثقافة مختلفة بالنسبة لثقافة أرقى.

لابد من أن نضع في الاعتبار أن صناعات شعبية ستنقرض لأنها لم تعد موجودة في الاستعمال الشعبي. فأين السراج ( وسيلة الإضاءة بالزيت)  الذي انقرض في عصر الكهرباء؟ وأين الحلس.( غطاء ظهر الحمار) الذي انقرض دوره لأن الحمار لم يعد وسيلة نقل إلا في حدود ضيقة جداً في أعماق الريف. إن صناعاتٍ تنقرض لأنها لم تعد صالحة للاستعمال اليومي. ذهب بابور الكاز وتوارى خلف أدوات وأفران الغاز. وتوارى المكوى (على الفحم) لأنه لم يعد شيئاً عملياً في عصر الكهرباء. إن تطور الحياة عموما سيدفع ببعض الأدوات الفولكلورية للاختفاء ولكن هناك إبداعات شعبية تقفز إلى الصدارة، فهذا الثوب الفلسطيني ترتديه أجمل نساء العالم، والقطع المطرزة الفلسطينية تعلق في إطارات ثمينة في واجهات أفخم القصور. وفي المقابل فإن إبريق الماء الفخاري والجرة الفخارية لم يعودا وسيلة لحفظ الماء للشرب، في عصر الثلاجات والتبريد. ولماذا تبقى عملية حفظ اللحم بالطاجن في عصر التبريد والحفظ الممنهج.

وهكذا فإنه لا مجال للحديث عن انقراض حرف وصناعات شعبية يدوية. بل هناك تطور طرأ على تلك المنتجات من حيث:

دور المكننة التي لم تلغ الصفة الشعبية بل أثرت على اتجاهات تطورها.

وظيفة المنتج الشعبي، في ضوء الحاجات اليومية واستعمال تلك المنتجات بصورها الفنية والسياحية والاقتصادية .

وفي ضوء كل ذلك فإن منهج دراسة تلك الحرف والصناعات الشعبية هو رهن بمدى الحاجة إليها ووظيفتها الاقتصادية والفنية والاجتماعية. هذا فضلا عن أن الموضوع برمته يمكن أن يستغل في البحث عن العناصر المشتركة في الصناعات الشعبية  العربية بما يبين شكلا من أشكال ما يمكن تسميته بحذر “وحدة الفولكلور العربي”، ذلك الافتراض الذي يجري العمل على التحقق من إمكانية وجوده.

وعليه فان الحديث عن منهج دراسة الصناعات الشعبية اليدوية، وفى ضوء ما حدث يمكن أن يتناول :

أولا :المنهج الوصفي التاريخي:

ثانيا :المنهج الوظيفي:

 

المنهج الوصفي التاريخي:

في هذا السياق يجب أن تأخذ الدراسة المنهجية، تاريخ وجود هذه الحرف، ووصفها، وتوثيقها وهو منهج يهدف لتحديد تلك الحرف والصناعات، وتاريخ وجودها، والتطور الذي طرأ عليها، وأيضا وصفها وتوثيقها.

 

يعتمد هذا المنهج أسلوب وصف المنتج الشعبي وربطه بما يلى :

1 - العلاقة بين الصناعات الشعبية والمواد الخام المتوفرة. ويتبين أن وجود الحرف والصناعات مرهون بالخامات المتوفرة في البيئة المحلية، كما أسلفنا.

2 -  الوصف الدقيق لتلك الصناعات من وجهة النظر الفنية، بما يوضح أيضا الاستعمال اليومي لتلك الأدوات.

3 - تصنيف تلك الأدوات وتوثيقها عبر استعمال المسميات الشعبية لها وتوثيق ذلك، وتوثيق صور تلك المنتجات، وتوضيح مدى الجودة الصناعية. وأخيرا الحفظ المتخفي لتلك الأدوات.

ويطبق نفس المنهج الوصفي التاريخي على الحرف كما يطبق على الصناعات الشعبية اليدوية على النحو التالي، وبحيث يضم التصنيف:

اسم الحرفة.

الأدوات والماكنات القديمة والحديثة التي تستعمل في إنتاج الصناعات الشعبية.

دورة القوة البشرية، وحجمها وخبرتها.

الخبرة السابقة المستفادة ( تطور الإنتاج).

معالجة المواد الخام ( تقطيع، صبغ .......الخ)قبل دخول المرحلة الصناعية الحاسمة .

القدم والحداثة والمراحل التاريخية التي مرت بها الحرفة.

التقييم الفني والجمالي للمصنوع الشعبي، وهذا أمر مهم روتيني،لأنه يتصل بعملية التسويق ويمهد لها.

مدى حاجة المشتري للمصنوع من الناحيتين الجمالية وناحية الاستعمال اليومي.

 

- خطة العمل المنهجية الوصفية التاريخية لدارسة الصناعات الشعبية العربية :

1 - في البدء لا بد من التأكيد على أن التعامل مع مناطق الوطن العربي، كمناطق فولكلورية، وليس كأقطار، فمصر مثلا ليست منطقة فولكلورية واحدة، وشمال فلسطين متداخلة فولكلورياً مع سورية ولبنان، وأكثر من منطقة خليجية تنتظم في وحدة فولكلورياً مع بلدان الخليج وعمان.

2 - يبدأ البحث عبر المنهج التاريخي، بحيث يتم دراسة أصول الصناعات  الشعبية وعلاقاتها بالفن والمعتقدات ابتداءً من أيام الفراعنة بالنسبة لمصر، وعبر حضارة ما بين النهرين في العراق وهذا يستتبع البحث في المتاحف والمجموعات الفولكلورية الخاصة، ومراكز التراث والأسواق الخاصة، ومراكز التراث .

 

3 - بعد الانتهاء مع العلاقة مع الماضي وجذور الفن الشعبي الحالي وصلته بالتاريخ يأتي دور حاضر الصناعات الشعبية، ويتخذ منهج البحث في حاضرها:

التعامل مع المصادر المكتوبة.

الملاحظة.

إجراء المقابلات الشخصية مع المصانع، والإنسان الذي يستعمل الأداة الشعبية.

تسجيل البيانات والمعلومات بالتدوين والتصوير.

المقارنة، بين وضع الصناعات الشعبية في الماضي والحاضر.

تثبيت الصناعات الشعبية البائدة.

البحث في التطور التاريخي الذي طرأ على الصناعات الشعبية وإلى يومنا الحاضر.

 

المنهج الوظيفي:

المقصود بالمنهج الوظيفي (Functionalism) هو التعامل مع الحرفة والصناعة الشعبية اليدوية من زاوية وظيفتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفنية، من حيث:

إن هذه الصناعة، تبيِّن أن لها دوراً  في الحياة الواقعية للناس، دور في توفير لقمة العيش لشرائح معينة في المجتمع تعمل في مجال تلك الصناعة الشعبية، إن دور الصناعة الشعبية في إعالة المجتمع يظهر من خلال توفير فرص عمل لأفراد وجماعات في الصناعات الشعبية، ومن وجهة نظر أعم وأشمل يمكن أن ينظر للأمر كيف أن هذه الصناعة تدر دخلاً على المجتمع كله بالنظر إليها كصناعة تشجع على السياحة وتأتي بدخل سياحي للبلد كله، كما يمكن النظر للأمر من زاوية أنه إلى أي حد تسهم هذه الصناعة في الناتج الوطني الصناعي كله. هنا يصبح النظر لهذه الصناعة من زاوية كيف أن المبدع الشعبي يعمل من خلال إبداعه على تطوير وضعه المعاشي ووضع البلد الذي يعيش فيه إن المسألة هنا هي كيف يمكن للفن الشعبي أن يعطي مردوداً اقتصادياً، باعتباره فنًّا مرغوباً وجذاباً لمن يشتري مفرداته، ويتعامل معها كسلع أيضاً، صحيح أن الفن سواء كان رسمياً أو شعبياً من الممكن أن يحوّل السلع  إلى سلع تدر مورداً مالياً، لكن الفن الشعبي له المقدرة على تسويق نفسه على نطاق واسع، باعتبار أن جمهوره من الاتساع بمكان لدرجة التحول إلى مادة سوقية تستقطب اهتمام المستهلك المحلي، والمستهلك الأجنبي، فالفن الشعبي مسألة مفهومة وجذابة حتى للزائر الأجنبي، وللدّلالة على ما نقول، فإن أبناء الخليج العربي وحتى عهد متأخر ينتجون نصف محصول العالم من اللؤلؤ، ويدر ذلك عليهم أرباحاً كثيرة، سواء كانوا يعملون في هذه الصناعة الشعبية أفراداً أو جماعات. إن عائدات الغوص في إحدى السنوات، قدرّت بأربعة ملايين وستمائة ألف روبية هندية، وتبلغ مواقع الغوص من دبيّ وحتى الكويت (239) مغاصاً وهي مباحة للجميع.

إن إلقاء نظرة على ملحق هذه الدراسة (قائمة الحرف والصناعات الشعبية اليدوية والعربية) يمكن أن يعطي فكرة دامغة عن تغلغل الصناعات الشعبية داخل المجتمع وتغطيتها للكثير من الحاجات اليومية، وإسهامها في الاقتصاد المحلي، ولنأخذ أمثلة على ذلك في الصناعات الشعبية الرئيسية، صيد اللؤلؤ والسمك، والنسيج بأنواعه، صناعة السفن والقوارب، والفخار، والتطريز.

إن هذه الصناعات توفر مواد تدخل في الاستعمال اليومي: البيت، الفراش، السجاد، الحصر... الخ وهي توفر وتدر دخلاً جيِّداً لشرائح كثيرة من المجتمع، في الأردن وفلسطين تأسست جمعيات ومؤسسات وهيئات للحياكة والتطريز والإنتاج على نطاق واسع عملت فيها المئات من النساء والرجال، وتعاون معها الآلاف من الأفراد الذين زودوها بالمصنوعات الشعبية بهدف التسويق. في جمعية إنعاش الأسرة، في البيرة، فلسطين، ومؤسسات الحياكة وصناعة البسط في مأدبا (الأردن) تجاوز العمل في هذه المؤسسات هامش العمل الفني ليتحول إلى مدخل اقتصادي جيد، يدرُّ دخلاً، ويسمح بإيجاد فرص عمل، وفُتحت أسواق للتطريز الفلسطيني وتسويق ثياب فلسطينية مصنوعة حديثاً، ومطرّزة على الأنماط التقليدية، وقد بلغ سعر الثوب الواحد (2000دولاراً). واحتلّت مراكز التوزيع للثوب الفلسطيني والقطع المطرّزة مكاناً في أرقى الأسواق في لندن وباريس ونيويورك ومدن عالمية أخرى.

لقد أصبح الأمر والحالة هذه، بأن الصناعات الشعبية اليدوية العربية ليست مجرد تعبير عن إبداع فني شعبي، بل هي مداخل لمؤسسات اقتصادية لها سوقها، ليس في المجال المحلّي بل أيضاً في السوق العالمي، وعلى هذا الأساس يأخذ منهج البحث طابع وظيفة العمل الفني وتطويره ليتحول إلى مدخل اقتصادي، وفرص عمل، فالحرفة، في الأصل مأخوذة من المال وفلان يحترف ليكسب عيشه وعيش عائلته، إن الحرفة هي المهنة، وقد جاء في المثل الشعبي قولهم بأن « مالك صنعة (حرفة) مالك قلعة» أي من امتلك حرفة، وعمل بها، واكتسب منها فهو كمالك القلعة (الحاكم العسكري).

وإذا ألقينا نظرة على الأسواق القديمة في المدن العربية نجد أنها كانت مكدسة للمنتوج الشعبي، إن المتجول في سوق أبو ظبي القديم، يلمس مدى روعة الحرف والصناعات التقليدية المعبرّة عن الهوية الثقافية للبلد، والاتجاه لإحيائها بأسلوب نوعي، وكذلك فإن الاهتمام بالسوق من جانب الهيئات الثقافية الرسمية هو بهدف جذب الانتباه للحرف والصناعات اليدوية وتسليط الضوء عليها. لقد قامت هيئة أبو ظبي باختيار سوق أبو ظبي القديم لأنه كان واحداً من أهم الأسواق الشعبية التي تمتاز بالأصالة والمعاصرة، وتجد الآن في ذلك السوق العديد من الصناعات الشعبية مثل السدو والتطريز والفخار والعصي والخناجر والنحاسيات والفضيات ودكان العطّار، ومكاناً لعرض أدوات الصيد والبحث عن اللؤلؤ، فضلاً عن المقهى الشعبي ومعرض الصور التراثية.

وفي سوق « الحميدية » في دمشق، والموسكي في القاهرة، وحي خان الخليلي، وحي السيدة لا تزال المصنوعات الشعبية، بل هي أدوات الصناعات الشعبية تباع. وهنا تكمن أهمية التواصل مع الصناعات الشعبية بالقيام بعملية تدريب مستمرة للصناعات الشعبية وأيضاً عملية تزويد ودعم لإنتاجه الذي يعبر عن هويتنا الصناعية والثقافية، ومن المهم جدا ضرورة  إنشاء مراكز مخصصة للتدريب.

وهنا نصل إلى الاستنتاج بأن الحياة المعاصرة، رغم تقدمها الصناعي والتكنولوجيا لا تستغني عن الصناعة الشعبية3 التي يرى فيها الإنسان العربي سرّ ارتباطه بالفن الشعبي التقليدي.

خلاصة :

المنهج السائد الآن في دراسة الحرف والصناعات الشعبية العربية هو المنهج الوصفي. وهناك المنهج الوظيفي الذي يحاول القيام بدراسة واقعية من حيث دور الأداة المصنوعة الشعبية في الحياة اليومية والاقتصادية، ويضع في الموقع الآخر مسألة القيمة الفنية. ولا يتعامل المنهج الوظيفي مع القيمة الفنية إلا من زاوية قدرتها عل تسويق المنهج الشعبي، في حين أن المنهج الوصفي لا يغفل التوجهين.

إن الحاجة ملحة لاستكمال دراسة المصنوعات الشعبية اليدوية في كل قطر عربي، وخاصة تلك الأقطار التي لم يجر فيها مسح فولكلوري منظم .

الهوامش

1: هناك العديد من الصناعات الشعبية التي تهدف إلى رد العين الحاسدة، وصناعة الأدوية، والعلاج بالطب الشعبي الخرافي من مثل طاسة الرعبة، والأواني السحرية والكف والخزر الملون والخواتم الحامية... الخ والتي وجدت كاستجابة للمعتقدات الشعبية وتماشياً معه.

2: الطاجن هو وعاء من الفخار المدهون أو المعدن، وبه تتم عملية تطجين اللحم أي تحويله لقطع صغيرة، يضاف له الملح والبهارات ويحمّى على النار كوسيلة لحفظها وحمايتها من التلف.

3: لاحظ الفرق بين لوحة تمثل منظراً طبيعياً ومصنوعة آلياً وبين لوحة تمثل نفس المنظر ومطرّز باليد.

 

المراجع والمصادر

1: صفوت كمال، المدخل لدراسة الفولكور الكويتي.

2: حمد محمد السعيدان، الموسوعة الكويتية المختصرة – الجزء الثاني.

3: نزار العبد الجابر: الحرف والصناعات التقليدية في القطيف.

4: فاطمة المغني: تجربة وزارة الشؤون الاجتماعية في إحياء وتوثيق الصناعات اليدوية النساسية في الإمارات.

5: عيسى الصبّاغ، أهمية التدريب الحرفي، تاريخ الصناعات الحرفية في سلطنة عُمان.

6: عبد الرحمن أيوب، الحرف التقليدية ، تونس.

7: عبد الجليل السعد: الحرف والصناعات الشعبية بين الأمس واليوم والغد، الإمارات العربية المتحدة.

8: سعيد الحدّاد: صناعة السفن القديمة – الإمارات العربية المتحدة.

9: ليلى صالح البسّام: مشغولات الخرز التقليدية في المملكة العربية السعودية: الرياض 1999م.

10: سيريل ألدريد، مجوهرات الفراعنة، القاهرة، 1990، (ترجمة مختار السويفي)

11: ليلي صالح البسام: الأساليب والزخارف في الملابس التقليدية في نجد، الرياض 1988م.

12: علي زين العابدين: فن صناعة الحلي الشعبية النوبية، القاهرة، 1981م.

13: علي زين العابدين: وظائف الحلي الشعبية، بغداد، مجلة التراث الشعبية العدد 12 السنة الثامنة، بغداد 1977م.

14: إيمان عبد الرحيم منيمني: تطوير الملابس التقليدية المتوازنة، مكة المكرمة، 1996م.

15: راشد الرميحي: الأزياء الشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي.

16: يوسف العدّان، أيادٍ من ذهب، الحرف والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

17: الحرف الشعبية بالمملكة العربية السعودية، محمد إبراهيم الميمان.

أعداد المجلة