فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
67

جذور «الصُّوت»والغناء الشعبي لدى بني يزيد الحامة

العدد 20 - موسيقى وأداء حركي
جذور «الصُّوت»والغناء الشعبي لدى بني يزيد الحامة

أورد حسن حسني عبد الوهاب «إن التلحين والأشعار عند أهل باديتنا موروث عن أعراب الحجاز ونَجْدْ منذ أحقاب وأجيال خَلَت. وقد تمسّك أعرابنا بالمحافظة على سلامتها، ورافقتهم في هجرتهم من جزيرة العرب إلى افريقية الشمالية، وليس من شكّ أن السكّان الأصليين من البربر- من هوارة وزناتة - في البلاد التونسية اقتبسوا من الهلاليين والسُّلَيميين الطارئين طرائق الغناء والإنشاد ونسوا - بحكم الغلبة والمصاهرات - تقاليدهم البربرية القديمة حتى أنه لم يبق الآن في القطر التونسي سوى الأصول العربية للغناء، ولو أن البعض من هؤلاء البربر ما زال يتكلّم باللغة الزناتية العتيقة»[1].

لكن ماهي خصوصيات هذا الغناء الذي نرى عمقه التاريخي في موروث أعراب الحجاز ونلمس حاضره في «الصُّوتْ» والشعر والغناء  ومن أي نبع ينبع اليوم هذا التراث 

يورد محمد المرزوقي أن الشعر «ينبع من شعور الشاعر، وهو وليد إحساسه بما حوله، ولذلك كان يشمل جميع مظاهر الحياة، فينظم في الغزل والوصف والفرح والحزن والتشكّي والهجاء، وفي الرحلات والتنقّل وفي المراسلات الإخوانيّة والأحداث الوطنيّة والاجتماعيّة»[2]. تنطبق هذه المقولة على منطقة الحامة حيث لامسنا تراثا غزيرا يعود إلى أزمنة غابرة تراوح بين الشعر والغناء، أخذ سماته من جذوره العربية الضاربة في التاريخ العربي حيث التشابه القوي بين الشعر النَّبَطِي[3] والشعر الحِمْيَني[4] وأشعار أعراب الهلاليين وبني سليم بفعل الانتماء للأسرة الواحدة لعرب الجزيرة وعرب شمال إفريقية أليس «كلا من عرب الجزيرة وعرب شمال إفريقية أسرة واحدة، وإن فرََّقَ بين عناصرها الزمان وبعد المكان، إلا أن طريقة التعبير عن العواطف والخيال لم تزل عند الفريقين متقاربة كل القرب في الأوضاع والتمثيل» [5] ثم ألم يتّحد العرب - على سبيل المثال - في نطق حرف القاف في حديثهم اليومي وفي أشعارهم الشعبية  حيث يقول حسن حسني عبد الوهاب أنّ «بني هلال وبني سليم المستوطنين في البلاد التونسية، سواء أهل الجنوب منهم أو الشمال، ينطقون دائما أبدا «القاف» بصيغة القاف المعقودة «قاف بثلاث نقاط» كما هو جار عند جميع الأعراب في أطراف العالم العربي(...)ولا يخفى أن أصحاب القراءات القدامى أكدوا أن أهل البيت النبوي كانوا لا ينطقون إلا بالقاف المعقودة حتى في تلاوتهم للقرآن الكريم»[6]. ثمّ أليس شعر الأعراب من بني سليم (وبنو يزيد منهم) لا تختلف موازينه عن الشعر العربي العمودي «وهو في الواقع الحلقة التي تصل بين الشعر الفصيح وبين الشعر الشعبي الحديث لا في لغته وصوره فقط،

بل حتى في ميزانه أحيانا»[7].

وقد أكّد ذلك حسن حسني عبد الوهاب عندما أورد أن «اللغة العربية - قديما وحديثا - لم تزل خاضعة- بالرغم من تباين اللهجات - إلى نظام واحد، وخيال واحد، وسجية في الأقوال تربط بينها وبين الفصحى قربا أو بعدا حسب الظروف، والأوطان والعصور»[8]. وهذا التراث الشعبي اتّحد كذلك من خلال عدّة أغراض حسب المناسبات ومن خلال خاصيات موسيقيّة اشترك فيها أولا مع بطون أخرى من قبيلة بني يزيد (الحمارنة مثلا) وكذلك مع بعض القبائل الأخرى فلم يخل غرض واحد إلا وقيل فيه شعر وغناء.

يقول الهادي بن إبراهيم[9] في هذا الإطار «لا يوجد غرض واحد من الأغراض الشعرية المرتبطة بحياة المواطن في الحامة وفي الجنوب الشرقي لم يؤخذ بعين الاعتبار ولم يجد حظه في الجانب الفنّي»[10]. وهذا ما يدلّ على غزارة تراث هذه المنطقة «ففي الحامة تراث كبير جدّا بحكم أن بني يزيد قبيلة تاريخيّة لها أصولها ومرجعيّتها التاريخيّة القديمة الضاربة في التاريخ والمتجذرة فيه مما يجعل الجانب الفني غزيرا... هناك ما حفظ كما هو وهناك ما حفظ شفويا، لكن وقعت عليه إضافات»[11]

وترتبط جذور الشعر والغناء الشعبيين أساسا بـ«الصُّوت». حيث حدّثنا مخبرونا عن ارتباط الحامة بالشعر والشعراء حيث برز من بينهم «علي الشّين» و«بلقاسم بن عمرالختّال» و«محمد الأعْمى» (شهر الغَنَّايْ)[12]. أما في مجال غناء «الصُّوت» فقد برز بصفة خاصة »صالح بن ناكُوعْ« [13] و»التُّومي الختَّال»[14]  والشاعر الفارس إبراهيم ساسي[15] وغيرهم.

لكن ما هو «الصُّوتْ» وما هي خصائصه الشعريّة والموسيقيّة وعلاقته بالواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي عند بني يزيد الحامة؟

جاء في لسان العرب أن الصّوت هو «الجرس، معروف، مذكّر وقد صات يصوت ويصات صوتا، وأصات، وصوّت به: كلّه نادى ويقال: صات يصوت صوتا، فهو صائت، معناه صائح (...)الصوت صوت الانسان وغيره(...)وفي الحديث كان العبّاس صيتا أي شديد الصوت(...) وأصات القوس: جعلها تصوّت«[16]. كما ذكر أن الصِّيت والصَّات: الذِّكْر الحَسَن. الجوهري: الصِّيتُ الذِّكْر الجميلُ الذي يَنْتَشِرُ في الناس.

كما جاء في المعجم الوسيط «صات صوتا وصُواتا : صاح. والصوت : الأثر السمعي الّذي تحدثه تموّجات ناتجة من اهتزاز جسم ما - اللحن- يقال غنّى صوتا «[17].

      أما الصوت في تراثنا الغنائي العربي فقد كان يرمز للأشعار المغناة والمكونة عادة من بيتين شعريين. فكتاب الأغاني بدأه كاتبه « بذكر المائة الصوت المختارة لأمير المؤمنين الرشيد، رحمة الله تعالى عليه، وهي التي كان أمر إبراهيم الموصلي وإسماعيل بن جامع وفُليحَ بن العَوْراء باختيارها له من الغناء كله »[18].

     وقد ذكر أن كتاب الأغاني « موسوعة في التاريخ والأدب والنقد والموسيقى والأخبار والتراجم. ألفه على الأصوات المائة المختارة لهارون الرشيد، فكان يقوّم الصوت، ويترجم لناظمه وملحّنه ومغنّيه»[19]. مما يقودنا إلى التأكيد أن البيتين المغنيين في العصر العباسي وربما ما قبله هي «الصوت».

 وقد أورد لنا عمّار الجماعي*  تعريفا للصوت في الحامة والجنوب عموما قائلا: «صات يصوت: أخرج صوتا أو ضوضاء من حنجرة والصوت بيت وأكثر يقال في غرض ما، وكأنّه استحضار لما عرف عند العرب بالصَّوتِ غناء وبالصَّوتِ شعرا كما جاء في الشعر النّبطي. و»الصُّوتْ»عند بني يزيد لا يخضع لتركيبة قصائديّة أو شعريّة معيّنة إنما هو بيت أو مجموعة أبيات، لكنها عادة ما تغنّى في نفس الغرض (فرح أو حزن)، وكلّ الأصوات تبدأ بذيل الصدر، هناك اتفاق في ذلك»[20].  وقد يجد الشعب في هذا «الصُّوتْ»«حكمته الشاردة التي استخلصها من تجاربه الحيّة وصار يطبقها في حياته التي تواجهه بالعقبات وتفرض عليه أن يعيش المحن»[21]. وقد تولد هذه الحكمة في «الصُّوتْ»  أوفي الأغنية الشعبية «نتيجة لظروف ماديّة معيّنة إنها تولد في كل لحظة وفي كل ساعة ومن كل فم لأن هناك حاجة أصيلة في الإنسان ليعبّر عن مشاعره»[22].

ولمّا كانت الصحراء مجالا واسعا يرتبط بالانطلاقة والانسياب والفسحة والرحلات الطويلة من حيث الزمن، ولمّا كانت رحلات قبيلة بني يزيد المرتبطة بالهطَّاية تأخذ هذه المفردات والمعاني، ولمّا كان الأهالي في رحلتهم هذه وغيرها من خرجات «السَّعي» و»السَّقي» و»طلب الرزق «تتطلب تعبيرا عن هذا الواقع وعن المشاعر فنيّا فقد ولد لذلك فن «الصُّوتْ» كقالب غنائي مرتبط بالبيئة وبالمحيط وكذلك بالوظيفة الحياتية. فـ»الصُّوتْ»  «عادة ارتبط بالصحراء لأن الصحراء فارغة (...) التنقل في الهطاية وفي السقي، «الرَّاجِلْ يغَنّي فَيِتْوَنِّسْ»[23]. أليس في ذلك علاقة بما ورد في التعريف اللغوي من معاني النداء والصّياح وغيرها ممّا يرتبط بالصحراء العربية عموما؟ ثم أليس لهذا الغناء جذور تمتدّ إلى عمق التاريخ العربي؟

من هذا الواقع المذكور أخذ «الصُّوتْ» خصائصه الفنيّة الموسيقيّة ومنه ولد «الصُّوت» منسابا غير خاضع لإيقاع مثلما ذكر الهادي بن إبراهيم بأنّ««الصُّوتْ» لا يخضع لإيقاع، منساب، لا يخضع لنمطيّة وضوابط معيّنة (...)يسمع عن بعد (...) هو ليس بالأغنية ويغنّى عادة مبهما»[24].

و انطلق «الصُّوتْ» لينتشر ويواكب جميع المناسبات الاجتماعية في الحامة من عرس ومأتم وختان وحنّة وغيرها. لكن هذا النوع من الفن كان يجد عوائقَ في المجتمع، حيث أنه من المعروف لدى أهالي بني يزيد - بحكم أنهم فرسان عرب - أنه من العيب على الفارس أن يغني. وهو ما أكده حسن حسني عبد الوهاب قائلا: «ومن عادة أدبائنا الأعراب ومشاهير قوََّالِيهِمْ أنهم إذا صاغوا قصيدا من أي نوع كان فإنهم يستنكفون من الانتساب إلى قول الشعر، ويتحاشون الإنشاد بأنفسهم وإنما كانوا يلقّنون أقوالهم إلى عبيدهم أصحاب الحناجر الشجيّة لينشدوها في محافل الأعراس ومواكب الأفراح»[25]. هذه العادة بقيت لدى عرب بني يزيد الحامة  فـ« الفارس لا يغنّي، وإذا غنّى فإنه يغنّي «مُتَدَرِّكًا» أي مغطّيا رأسه من باب الحياء والخجل».[26] وقد أخبرنا الهادي الزريبي بأن«أهل بني يزيد لا يغنّون ولا يقولون الشعر بحكم أنّهم فرسان»[27].  أما في المآتم فقد يبكي أحد أفراد العائلة من فرط الصدمة فيقوم فرد آخر من العائلة بتغطيته ببَرْنُس وبمطالبته بالبكاء والنواح. ويمكن أن يغني الفارس في المأتم بيتا واحدا يتيما لا غير، للتنفيس والتعبير عن الهم [28]  ويسمّى ذلك نواح الرجال.

ومن الأصوات التي ردّدها ولحّنها «صالح بن ناكوع « :

مَا اصْعِبْ صِغِيرْ مَازَالْ مَا يِزمِلْشِ

          وْبَابَاهْ هَزَّ الْكِبِرْ مَايْطَمَّنْــشِ

و من المميّزات الأخرى لـ «الصُّوتْ» أنه يقال بشكل غير واضح وسبب ذلك تخفّي من يؤدّيه، وخاصة منهم الفرسان. في هذا الإطار يقول الهادي بن إبراهيم أن «مؤدّي «الصُّوتْ» عادة ما يرعّش صوته حياء» كما يعتمد هذا المؤدّي جملة طويلة في القفلة للإعلان عن النهاية أو لإشعار من يأتي دوره في الأداء بالاستعداد لإكمال الغناء وعادة ما يختم «الصُّوتْ» بالزغرودة  في القفلة». [29].

وليس بالضرورة أن يؤدِّي «الصُّوتْ» فرد واحد بل يمكن أن يصاحبه في ذلك «القَرنَة» أو»السَّعْفَة» )السِنِّيدَة( أو الشَدَّادَة[30] وكذلك بمصاحبة الزرِّيعَة[31] وعادة ما تتمّ هذه المصاحبة ضمن ضوابط معيّنة  فـ«هذه الأصوات رغم انتمائها لأناس رعاة أبناء الصحراء لا يلتزمون بالضوابط الموسيقية ولم يدرسوا في المعاهد والكلّيات ولم يقرؤوا ولم يكتبوا لكن بينهـم اتفاق»[32]. هذا الاتفاق لا يمنع امكانية الارتجال الّذي هو وليد لحظته «فلا يمكن أن نقول «الصُّوت» مرّتين متشابهتين»[33]. ففي أول العرس مثلا، يقال «الصُّوت» بشكل معيّن ثم في آخره - عندما تصبح الحنجرة أكثر مرونة وقدرة على الأداء - يكون لقائل «الصُّوت» فسحة فنية أكبر ومجالا للارتجال والتنويع خاصة مع توفّر التفاعل مع المستمعين.[34] وللملاحظة نقول أننا إضافة لمصطلح «الصُّوتْ» وجدنا لدى البعض من أهالي الحامة من يستعمل مصطلحا آخر وهو «الصِّيغَة» حيث أورد سعد الجدي (أحد أفراد فرقة الجديان ببَشّيِمَة[35]) قائلا عن قالب الغناء المتداول عندهم: «نسمّيه الصيغة أو اللحن» أما «محمد بو صبيع[36]  فإنه هو الآخر يستعمل نفس مصطلح «الصِّيغَة» وهي نفس التسمية المستعملة لدى بني يزيد الحمارنة بمارث.

فما «الصِّيغَة» وأين وجه الشبه بينها وبين «الصُّوتْ»

«الصيغة» لدى بني يزيد الحمارنة وعلاقتها بــ«الصوت» لدى بني يزيد الحامة

جاء في لسان العرب «صاغ شعرا وكلاما أي وضعه ورتّبه. وفلان حسن الصيغة أي حسن الخلقة والقدّ»[37]. كما ورد في المعجم الوسيط «صاغه( - صوغا، وصياغة: صنعه على مثال مستقيم. والمعدن: سبكه - والكلمة اشتقّها.والكلام: هيّأه ورتّبه» [38].وتكون «الصِّيغَة» عند الحمارنة غناء غير مصاحب بأيّة آلة موسيقيّة، غناء منسابا غير مقيّد بأي إيقاع، يؤدّى من طرف المؤدّي الرئيسي بمصاحبة مجموعة )ردّيدة(. وقد يكون الشاعر نفسه هو الملحّن والمؤدّي في نفس الوقت كما تعتمد الصيغة على القول غير الواضح وعلى القفلة الطويلة الممدّدة وعلى اعتماد التنوين[39]. هذه المميّزات نجدها في قالب»الصُّوتْ» لدى أهالي الحامة مما يجعل له ولـِ»الصِّيغَة» عناصر وحدة في المضمون والشكل مع اختلاف في التسمية. وهذه الوحدة جاءت نتيجة للانتماء الواحد للقبيلة الواحدة - بنو يزيد- بين أهل الحامة والحْمَارنة.وقد أورد رمضان لطِيفِي[40] «تجمع بني يزيد الحمارنة ببني يزيد الحامة علاقة رابطة دمويةحتى أنّه في رحلة التيجاني هناك ذكر لذلك، فالعادات والتقاليد متشابهة، هناك روابط قبلية بين مارث والحامة»[41].

 هذا إضافة إلى الالتقاء بين الطرفين في المناسبات الاحتفالية وفي المعارك الّتي خاضاها ضد المحتل.

ويدعّم الهادي الزريبي هذا الرأي وهذا الالتقاء في المناسبات الاحتفالية وفي النّضال المشترك، لكنه يختلف في رأيه مع رمضان لطيفي في إثبات الأصل القبلي  الواحد بين الحمارنة وبني يزيد الحامة حسب ما سمعه من الحمارنة  أنفسهم حيث يقول «يعتبر الحمارنة أنفسهم أنهم ليسوا من بني يزيد كما يقولون أن ما قاله »التيجاني« لايقصد به الحمارنة إنما »الحمرانيون «[42]. ورغم ذلك يبقى التأثير والتأثر بين بني يزيد الحامة والحمارنة واضحا إلى يومنا هذا من الناحيتين الثقافية والاجتماعية، مما خلق بينهما حالة من الانصهار الثقافي وجد صداه في الغناء والعادات والتقاليد وغيرها.

المراجع والهوامش

 عبد الوهاب (حسن حسني)، ورقات عن الحضارة العربية بافريقية التونسية، القسم الثاني،  تونس، مكتبة المنار، 1966، ص. 252، 253.

المرزوقي (محمد)، الشعر الشعبي والانتفاضات التحرّريّة، سلسلة اعلم، تونس، الدار التونسيّة للنشر، 1971، ص. 8.

الشعر النَّبَطِي : شعر شعبي شائع بين عرب الحجاز ونجد وبادية الشام.

الشعر الحِمْيَنِي : شعر ملحون منتشر بين عرب اليمن وحضرموت

عبد الوهاب(حسن حسني)، ورقات عن الحضارة العربية بافريقية التونسية، القسم الثالث، تونس، مكتبة المنار، 1966،  ص. 138.

المصدر السابق ص. 100.

المرزوقي (محمد)، الأدب الشعبي في تونس، تونس، الدار التونسية للنشر، 1967، ص. 55، 56 .

عبد الوهاب (حسن حسني)، ورقات القسم الثالث، المصدر السابق، ص.138

الهادي بن إبراهيم الحاجي، قيّم عام وشاعر وملحّن، من مواليد الحامة سنة 1959.

حوار مع الهادي بن إبراهيم، 28 مارس 2006، منتزه شانسو بالحامة.

 المصدر السابق.

 «محمد الأعمى» (شهر الغنّاي): شاعر وغنّاي، متوفّي، اشتهر بحفظه وقوله لقصائد حول المقاومة ومحمّد الدغباجي، من منطقة «وَالِي» بالحامّة قرب «خَنْقِةْ عِيشَة».

صالح بن ناكُوعْ : «غنّاي» من بني زيد الحامة، عرف بغناء «الصُّوتْ»بالطريقة القديمة.

التُّومِي الخَتَّال : «غنّاي» من بني يزيد الحامة، عرف بغناء الصوت بالطريقة القديمة.

إبراهيم ساسي: شاعر وفارس من بني يزيد، شارك في مقاومة المحتل الفرنسي بجهة قابس ثم هاجر إلى طرابلس.

ابن منظور الإفريقي المصري (أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم)، لسان العرب، المجلد الثامن، ط. أخيرة، بيروت، دار ومكتبة الهلال ودار البحارة، بدون تاريخ، ص. 302.

 إبراهيم (مصطفى)، الزيات ( أحمد حسن)، عبد القادر( حامد)، النجار (محمد علي)، المعجم الوسيط، الجزء 1-2، ط. 2،  تركيا، المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، بدون تاريخ، ص. 524.                                 - عمّار الجماعي : أستاذ لغة عربية وشاعر، من مواليد الحامة سنة 1964.

(الأصفهاني) أبو الفرج علي بن الحسين)، كتاب الأغاني، المجلد الأول، تحقيق إحسان عبّاس، ابراهيم السّعافين، بكر عبّاس، ط. 1، بيروت، دار صادر، 1423 هـ، ص. 23.

جبراوي (إيزيس فتح الله)، كامل (محمود)، « كتاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني »، مجلة البحث الموسيقي، المجلد الأول- العدد الأول، المجمع العربي للموسيقى جامعة الدول العربية، 2001، ص. 8.

 الهادي بن إبراهيم، المصدر السابق.

خريف (محي الدين)، بيبليوغرافيا الشعر الشعبي التونسي، مجلة الحياة الثقافية، عدد 34، تونس، وزارة الشؤون الثقافية، 1984، ص. 217.

الهادي بن إبراهيم، المصدر السابق.

عمّار الجماعي، المصدر السابق.

الهادي بن إبراهيم، المصدر السابق.

عبد الوهاب (حسن حسني)، ورقات، القسم الثاني، المصدر السابق، ص. 253؛ 254.

  عمّار الجماعي، المصدر السابق.

 الهادي الزريبي، باحث في التاريخ وأستاذ، من لقاء معه يوم 12 جويلية 2007 بالمكتبة العمومية بالحامة

  عمّار الجماعي، المصدر السابق.

 القرْنَة أو السِنِّيدَة أوالشَّدّادَة او الرَدِّيدَة أو السَّعْفَاةْ (لدى بني زيد): هي المجموعة المصاحبة للغناء الفردي.

الزِّرِّيعَة : من يقوم بزرع الكلام المنسي عند وجود حتمية لذلك.

  الهادي بن إبراهيم، المصدر السابق.

 عمّار الجماعي، المصدر السابق.

المصدر السابق.

فرقة الجديان : فرقة موسيقية من منطقة بشّيمة بالحامة.

محمد بوصبيع : عازف زكرة ومغني من الحامة.

ابن منظور الإفريقي المصري (أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم )، لسان العرب، المجلد الثامن، ط. أخيرة، بيروت، دار ومكتبة الهلال ودار البحارة، بدون تاريخ، ص. 307.

إبراهيم (مصطفى)، الزيات (أحمد حسن)، عبدالقادر (حامد)، النجار (محمدعلي)، المعجم الوسيط، ج1-2، ط.2، تركيا، المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، بدون تاريخ، ص. 528.

التّنَْوين : شكل من أشكال الزخرفة عبر الأداء الخيشومي.

رمضان لطِيفِي : أمين المكتبة العمومية بالحامة، من مواليد الحامة سنة 1956.

حوار مع رمضان لطيفي يوم 12 جويلية 2007،  بالمكتبة العمومية بالحامة.

الهادي الزريبي، المصدر السابق.

الهادي بن إبراهيم، المصدر السابق.

أعداد المجلة