فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
67

كتب ومؤلفون في التراث الشعبي الأردني

العدد 19 - جديد الثقافة الشعبية
كتب ومؤلفون في التراث الشعبي الأردني
كاتب من الأردن

تأليف / هاني العمد

نشرت وزارة الثقافة الأردنية ،في الشهر الأخير من العام الفائت 2011م كتاب «كتب ومؤلفون في التراث الشعبي  الأردني» من تأليف الدكتور هاني العمد، وقد وقع الكتاب في 315صفحة من القطع المتوسط.

وقد بلغ عدد الكتاب الذين عرض لهم الباحث عشرة كتاب وهم، على الترتيب الهجائي:

أحمد عويدي العبادي

روكس بن زائد العزيزي

طه الهباهبة

د.عبد الله رشيد

د.عمر الساريسي

د.محمد أبو حسان

د.محمد الغوانمة

مصطفى الخشمان

نايف النوايسة

وقد ترجم في النهاية لنفسه، وحق له ،فهو شيخ كتاب التراث الشعبي في الأردن، وهو في الوقت نفسه، رئيس لجنة التراث العليا في وزارة الثقافة، ولقد سبق له أن كان أميناً عاماً لهذه الوزارة، وذلك في منتصف السبعينيات:

 

جهد علمي كبير:

وإذا ما نظر القارىء في هذا الكتاب فإنه سيتبين له مقدار الجهد العلمي الكبير الذي بذله الدكتور هاني في كتابه.

فلقد أفرد لكل مؤلف من هؤلاء المؤلفين العشرة  مساحة مناسبة من صفحات كتابه استعرض فيها:

1 - سيرة حياته العلمية والثقافية والاجتماعية

2 - كل كتاب من كتب هؤلاء المؤلفين مما له اتصال وثيق بمادة التراث ، حتى بلغ عدد الكتب التي قرأها لهؤلاء المؤلفين ثمانية وثلاثين كتاباً. ولم يكن القصد استقصاء جميع ما كتب لهم بما يحوز فقط على الجدة والتنوع أي ما يكون جديدًا في تأليفه وشاملاً في موضوعاته .

ولقد كان أصل الكتاب برنامجاً إذاعياً طلب إلى المؤلف إعداده عن Ç تراثنا الشعبي È لصالح إذاعة الجامعة الأردنية فيقول: وأعددت لهذا البرنامج عن ستة من الباحثين في تراثنا الشعبي، فطمحت أن أكمله على العشرة ليكون جديدًا في موضوعه شاملاً فيه.

ويقول الباحث: إن عملي في عرض السيرة الذاتية لهؤلاء المؤلفين كان استقرائياً  استعراضياً  ناقداً . أي أنه كان يتبع أساليبهم الكتابية ويشير إلى ملامحها إشارات واضحة، ثم يوجه الرأي  فيما يرى، أن وجد ما يتنفذ ويترك للمؤلف حريته في اختيار طريقة عرضه لموضوعات  كتبه.

وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى من هؤلاء العشرة اثنان هما روكس العزيزي وعبد لله رشيد، ولا زال سائرهم يكتبون ويبدعون في هذا المجال.

عرض خاص:

ونحاول أن نستعرض مع المؤلف صورة لما قام به في هذا الكتاب، الذي يستحق التقدير و الشكر، على ما أتقن فيه من جهد، وعلى عدد الساعات التي استغرقها هذا العمل الفريد. وسيكون عرضنا لأجزاء الكتاب مقسمة على أسماء هؤلاء المؤلفين.

أولاً د. أحمد عديدي العبادي:

تدور اهتمامات الدكتور أحمد عديدي العبادي حول دراسات الحياة البدوية في الأردن ، نظراً لأمور كثيرة منها أولاً أنه  ابن الريف و البادية الأردنية في منطقة وادي السير في عمان، ومنها ثانياً أنه يحمل شهادات جامعية ذات علاقة بأشكال الحياة الاجتماعية، فالماجستير في الدراسات الإسلامية والتاريخية والجغرافية ( معهد الدراسات العالي بالقاهرة 1978 ) والدكتوراه في العلوم السياسية  والاجتماعية (جامعة كمبردج البريطانية )، ومنها ثالثاً أنه عمل في سلك شرطة الأمن ضابطاً كبيراً، وكذلك عمل في إدارة صحيفة في الشؤون الأمنية، ومنها رابعاً أنه صار واحداً من أعضاء مجلس النواب الأردني، المعروف بعلاقاته الخدمية مع المجتمع والتشريعية بعيشه مع الحكومة. وقد ظهرت في كتبه التالية:

1 - المرأة البدوية. وقد صدر عام 1974 ووقع في خمسة فصول، وفيه إفاضات طويلة وشائعة في ألقابها و مكانتها في الديانات السابقة وفي الإسلام وفي الحياة البدوية في القديم و الحديث ، في حالات كونها بنتاً و أختاً وزوجة وجدة.

2 - من القيم والآداب البدوية وقد صدر عام 1976 وفيه رصد لآداب الحياة البدوية، وآداب الضيافة والقرى، والفروسية وركب الخيل، وشرب القهوة.

3 - من المناسبات البدوية وقد صدر عام 1979. وقد توسع الباحث فيه في الحديث عن الحياة البدوية و الاجتماعية وعادات الزواج فيها والوضع وتربية الأطفال وعادات الشعر البدوي وما يكون معه من الألحان ، وعن الربابة والشاي والقهوة وغير ذلك مما أخذه الباحث عن بدو جنوب الأردن.

ثانيا روكس بن زائد العزيزي (1903-2004م)

للأستاذ روكس العزيزي، وقد ولد في القدس عام 1903 وتربى في مادبا، في أسرة نصرانية،  اهتمامات مختلفة بعضها في الأدب وبعضها في اللغة وبعضها في موضوعات التراث الشعبي وبعضها في الكتب المقررة في التربية والتعليم. أما كتبه في التراث فيمكن حصرها فيما يلي:

1 - فريسة أبي ماضي وقد صدر عام 1956 وفيه أعلن روكس أن قصيدة الشاعر اللبناني ايليا أبي ماضي المشهورة :

نسي الطين ساعة أنه طين

                           حقـير، فصال تيهاً وعـربدْ

أصلها لشاعر بدوي أردني هو علي الرميثي- وقابل ما بين القصيدتين. ومن يقرأ الكتاب يجد تطابقاً واضحاً بين مفردات القصيدتين. وما يمكن أن يكون قريباً من الصواب أن أبا ماضي، وقد ألم بالأردن قبل سفره إلى أمريكا وعيشه هنالك، قد يكون سمع بالقصيدة ونظمها شعراً فصيحاً.

2 - كتاب مادبا وضواحها وفيه تحقيقات عن مدينة مادبا في الأدب وتاريخها وجغرافيتها

3 - الشعر الشعبي البدوي وقد بدأ إصداره في عمان عام 1974، وفيه أحاديث مطبوعة حول التراث وثقافتها وعن أغراض الشعر البدوي وعن الشعر القصص الشعبي.

4 - نمر العدوان شاعر الحب والوفاء - حياته وشعره وقد وضعه المؤلف عام 1991، وفيه قصة الشاعر البدوي نمر من قبيلة العدوان في منطقة البلقاء الأردنية وحزنه على زوجته وضعا التي كان يحبها حباً شديداً، وقد توفيت وهو مسافر.. وكتبت حولها البرامج الإذاعية والتلفزيونية الكثيرة.

5 - الشرارات- وكتبه عن قبائل الشرارات في الأردن عام 1993

6 - قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية - وربما كان أكبر كتبه في التراث وتتخذ شكل المعجم حول عادات البدو في الأردن ولهجاتهم والمفردات الغريبة  في اللغة الفصيحة أو العامية، وقد أكثر من الحديث حول هذه المفردات الهجينة والغريبة وحاول أن يربط بين التاريخ المادي للمفردة و الحياة المعنوية لمدلولها. وقد طبع مرتين أولاهما 1974.

ثالثاً طه الهباهبة:

من مواليد إحدى قرى الشوبك عام 1944 عمل فى التلفزيون الأردني فترة طويلة ، ومال إلى دراسة  التراث الشعبي ونال على بحث أقامه حول الحكاية الشعبية في معان درجة الماجستير من جامعة القديس  يوسف في لبنان وقد كتب في التراث كتباً وفي هذه المدة صار نائباً في مجلس النواب الأردني وكذلك عمل وزير دولة في الحكومة الأردنية ولا زال يكتب ويؤلف في التراث إلى اليوم. أما أشهر كتبه فهي:

1 - كتاب الشوبك في التاريخ والوجدان الشعبي  وقد صدر عن وزارة الثقافة والشباب عام 1984 وفيه يحاول صاحبه أن يعرض للتاريخ الشعبي لمدينة الشوبك  كما يرويه كبار السن فيها، عن أسلافهم، وعن أحوالها السياسية والاجتماعية والثقافية الماضية في عهد العثمانيين.

ويتحدث عن الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) الذي كان عام 1925 حاكماً إدارياً من قبل الأمير عبدلله بن الحسين، أمير إمارة شرقي الأردن، ويتحدث عن الحياة الشعبية في الشوبك وعن الشعر الشعبي في الشوبك ثم عن الشاعر هلال هباهبه.

2 - الحكاية الشعبية في محافظة معان وربما كان أكبر كتبه، وقد صدر عام 1992 عن وزارة الثقافة، ومحافظة معان تشمل معان والشوبك والعقبة ووادي موسى. وفيه توسع عن المرأة في الحكاية، وعدد فيه من النصوص الجيدة.

3 - حكاية شعبية عربية دراسة مقارنة وقد صدرت عن  أمانة عمان الكبرى عام 2001 وفيها مقارنة جيدة لحكاية شعبية واحدة رويت في كل من السعودية والأردن والعراق والكويت ومصر واليمن وفلسطين.

4 - كتاباً عن الوشم وهو ما يرقم من رسومات وأشكال على أنحاء من الفم واليدين والوجه وقد كتب مقدمته كاتب هذه السطور .

5 - العجوز في ألف ليلة وليلة وقد صدر عن أمانة عمان الكبرى عام 2011 وهو بحث طريف في موضوع محدد غير مطروق من قبل.

رابعاً- د.عبدالله رشيد

وقد ولد في مدينة الطفيلة / الأردن عام  1947، وتعلم في عمان وأرسل لدراسة الحقوق في جامعة دمشق ولكنه غادرها إلى بيروت لميله لدراسة الأدب واللغة فتقدم فيها ببحث نيل درجة الماجستير من جامعة بيروت العربية عام 1991، وكان في من الكتاتيب في عمان وفي الجامعة نفسها قدم روكس العزيزي وجهوده في التراث ليكون بحثاً ونال عليها درجة الدكتوراه.

وربما كان الدكتور عبدالله با حثاً من الطراز الدقيق الملتزم بالبحث العلمي وأصوله المعروفة وكان جاداً في أبحاثه هادئاً في التنقيب عن نتائجه العلمية. عمل في وزارة الثقافة، وتوفي رحمه الله في عام 2004.وأما كتبه فهي:

1 - ملامح الحياة الشعبية في مدينة عمان (1878-  1948 ) وقد رصد أوليات مدينة عمان وأشار إلى أوائل معمريها من الشركس والشيشان والقبائل العربية المجاورة. ورصد تطوراتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو بحث حقق التقدير والعرفان. فقد أنفق فيه جهداًمحسوباً.

2 - الكتاتيب ونظمها التقليدية في مدينة عمان مابين 1900 - 1958 - وقد قدمه لينال عليه درجة الماجستير من جامعة بيروت العربية وقد قدم الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت -  وهو بحث أكاديمي أنفق فيه  صاحبه جهداً علمياً بما ينبغي له، وحلقة الكتاب هي الحلقة الأقدم في حلقات التعليم في العالم العربي كله.

3 - روكس بن زائد العزيزي وجهوده في تدوين التراث الشعبي الأردني : وقد قدم لينال عليه درجة الدكتوراه من جامعة بيروت العربية - وهو دراسة إحصائية دقيقة لكل ما كتب العزيزي في حياته الطويلة ،التي استغرقت قرناً من الزمان (19003 - 2004م) .وقد تنبه إلى هذا الكتاب لما بذل العزيزي في تدوين اللهجات والألفاظ في البادية الأردنية وفنون الشعر الشعبي والمأثورات المادية والعادات والتقاليد الشعبية.

خامساً- د.عمر الساريسي

أفاض الدكتور هاني العمد في السيرة الذاتية للعبد الفقير الذي رأى النور في قرية ساريس 1938 من قرى غربي القدس وأما كتبه فهي :

1 - الحكاية الشعبية في المجتمع الفلسطيني -دراسة ونصوص ،المؤسسسة العربية للدراسات والنشربيروت كتبت 1980وقد طبعت طبعة ثانية وسطع عام 2012 طبعة ثالثة.

2 - الحكاية الشعبية في المجتمع الفلسطيني نصوص دار الكرسل - 1985

3 - حكايات شعبية في فلسطين والأردن -( بلا شتراك) دار الينابيع - 1992

4 - كلمات في المأثورات الشعبية رابطة الكتاب الأردنين - 1983

5 - أدب الحكاية الشعبية في فلسطين والأردن ووزارة الثقافة (2011م)

6 - الوعي الفلكلوري في الأردن وفلسطين وسيطبع هذا العام إن شاء لله تعالى

سادساً- د.محمد أبو حسان

 من مواليد مدينة السلط بالأردن عام 1933 درس البكالوريوس في الجامعة الأردنية في بيروت درس فيها مادة المختبرات الطبية عام 1956 درس في جامعة دمشق ونال عنها شهادة في مادة الحقوق، درس الماجستير في إحدى الجامعات الأمريكية الأنثرلوبوجيا عام 1965 ونال درجة الدكتوراة في العلوم الإسلامية من جامعة القديس يوسف بيروت عام 1986.

عمل في الأمن العام وكان من كبار قادة الشرطة في معان وفي الجنوب وفي  إربد. وعمل في محكمة الإستئناف قاضياً متميزاً. وأما كتبه فهي:

1 - تراث البدو القضائي نظرياً وعملياً وقد طبع عدة طبعات (1975 - 2009) وفيه تفصيلات كافية عن استقلال القضاء البدوي وشروطه ورجاله.

وفي هذا الكتاب إضاءات كبيرة على أمور اجتماعية كبيرة في البداية وخاصة فيما يتصل بالقضاء بين العشائر وكيف يحتكم ويحكم بين العشائر قبل أن تتدخل رجال الأمن العام والشرطة.

وللدكتور محمد أبو حسان كتب أخرى في الحضاراة الإسلامية ومقارنتها بالحضارة الغربية في تقبل الأقليات والمرأة .

سابعاً د.محمد الغوانمة

من مواليد قرية سحم الكفارات في إربد عام 1957م حصل على  الباكلوريس في الفنون الجميلة من جامعة اليرموك عام 1986، وعلى الماجستير في التربية الموسيقية من جامعة حلوان في مصر 1989، والدكتوراة من الجامعة نفسها حول التراث الفني في الأردن في تعليم الموسيقى العربية عام 1992، وعمل مدرساً في جامعة اليرموك لمادة تعليم الموسيقى العربية، وحصل على جوائز فنية محلية قديرة وهو يعمل الأن عميداً لكلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وقد أعد برامج تلفزيونية فنية عديدة.أبرز كتبه:

1 - كتاب الهزروجة الأردنية - وقد صدر عام 1997 في بلدة سحم الكفارات وقد بين فيها ألوان الغناء الشعبي وقوالبه وبين بنية الهزروجة الأردنية وتطورها وروادها وتحليل مكوناتها ودراسة خصائصها.

2 - عبده موسى رائداً ومبدعاً   وقد حاز جائزة مسابقة التأليف والنشر في حفل الفنون لمناسبة إعلان عمان للثقافة العربية 2002م وذلك لأن المؤلف يقدر المستوى الفني الذي كان عليه أداء الفنان الأردني الشعبي عبده موسى، كما أجمع جميع العاملين في الإذاعة والتلفزيون الأردني يتفوق هذا الفنان في أدائه وفي غنائه الشعبي.

ثامناً - مصطفى الخشمان

ولد في الشوبك عام 1942 وحصل على بكالوريس التاريخ من جامعة دمشق، والدبلوم العالي في التربية من الجامعة الأردنية، اشتغل في التدريس ثم في دوائر العلاقات العامة في جامعة مؤتة وجامعة الحسين بن طلال وله شغف كبير في تتبع الغناء الشعبي وسائر الموروث المادي والمعنوي في التراث.أما كتبه فهي:

1 - آهات الأرض، مواويل للحب والوطن وقد صدر عن وزارة الثقافة عام 1996 وفيه مقدمة طيبة تعرَف بالمَواًل في الشعر وبأشكاله المعروفة وفي أشعار الناس مثل يا ظريف الطول والمعَنى وموال الهوى والبادي ومشعل وفيها الهجيني وأشكاله المختلفة والأهازع المختلفة.

2 - ألوان من الشعر النبطي في الأردن وما حوله. وقد عدد الباحث ألوان الشعر النبطي الكثيرة في الأردن فكانت أكثر من خمسة عشر شكلاً مختلفاُ ومتميزاً عن غيره، وضرب عليها الأمثال، باستقصاء علمي كبير.

تاسعاً نايف النوايسة:

من مواليد المزار الجنوبي/ الكرك عام 1947 انتظم في دراسة الحقوق في جامعة دمشق، وأكمل الدراسة الجامعية في مادة اللغة العربية وعمل في جامعة مؤتة مسؤولاً في العلاقات العامة ، وفي وزارة الثقافة ، وهو عضو في اللجنة العليا للتراث فيها ، وعرف فيه الحرص على دراسة التراث الشعبي و التأليف فيه. أبرز كتبه :

1 - الطفل في الحياة الشعبية الأردنية  وقد أصدرته وزارة الثقافة عام 1997 وقبلها أصدر مجموعة أبو المكارم وهي قصص للأطفال.

ويتتبع الباحث نايف النوايسة ما يدور حول الطفل من أفعال وأقوال وأعمال شعبية في مراحل عمرها المختلفة منذ الولادة حتى الفطام إلى مرحلة الختان (الطهور) وإذا لزم له الطب الشعبي وعن  أحد الرقي لمعتقدات الشعبية وعن التعابير الشعبية وما يتصل به في الأدب الشعبي.

2 - أسماء الأدوات واللوازم في التراث الشعبي: وقد أصدرته وزارة الثقافة عام 2000م، وهو بحق معجم ضخم يحوي كل أسماء الأدوات المستخدمة في البيت الأردني، ويدل على جهد كبير في جمع مادة هذا المجمع الخاص أو المتخصص، وقد جمع من بطون المعاجم العربية والدواوين الشعرية والبيت الأردني. وقد قدم له كاتب هذه السطور.

3 - السجل المصور للواجهات المعمارية التراثية في الأردن الكرك نموذجاً: وقد صدر عام 2002 م لمناسبة كون عمان عاصمة للثقافة العربية 2002م والكتاب طريف في موضوعه وهو رصد التطور المعماري في مداخل البيوت المسكونة في الكرك وهذا يدل على حسً دقيق بموضوع الثقافة الشعبية المادية، المتمثلة ببناء البيوت في القديم وفي الحديث، وهذا يرصد حركات النقل الاجتماعي من الريف، وهو جهد أكاديمي دقيق رقيق لرجل خدم التراث بصدق ولا يزال يخدمه.

4 - الوطن في المأثور الشفاهي العربي: وقد طبعته جمعية عمال المطابع الأردنية عام 2006م ويدور حول الوطن في الشعر العربي وفي الأغنية الشعبية و في المثل الشعبي العربي.

عاشراً .د.هاني العمد:

ويضع الأستاذ الدكتور هاني العمد إسمه في نهاية قائمة الباحثين في التراث الشعبي، وأن الترتيب الهجائي هو الذي وضعه هناك وهو من مواليد مدينة السلط بلأردن عام 1938، وكان حقه أن يكون إسمه أول إسم في هذه القائمة. ذلك لأنه الكاتب الأول في الدراسات الشعبية، منذ عام 1967 إلى الآن، ولم يزل أشهر المعنيين بالتراث الشعبي أكثرهم غزارة وإنتاجية. وأبرز كتبه:

1 - الأغاني الشعبية في الأردن: وهي أول ما كتب في الأردن وفلسطين في التراث الشعبي وهو رسالة ماجستير في جامعة القاهرة ونوقشت عام 1967، وقد طبع باسم أغانينا الشعبية في الضفة الشرقية من الأردن، وفيه تغطية كبيرة لأنواع الأغاني الشعبية في المجتمع الأردني.

2 - الأمثال الشعبية الأردنية: جمع ودراسة وهو رسالة دكتواره قدمت لقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1973م وفيها أكثر من ثلاث آلاف مثل، وقد طبع غيرمرة.

3 - المراثي الشعبية الأردنية: وفيها نصوص كثيرة في المراثي كثيراً في المراثي والبكاء على الأموات.

4 - الملامح الشخصية العربية في سيرة الأميرة ذات المهمة.

5 - الأدب الشعبي في الأردن.

6 - أبحاث في الأدب الشعبي أمانة عمان الكبرى عام 2000م

7 - كتب ومؤلفون في التراث الشعبي الأردني - وزارة الثقافة 2011م وغيرها كثير.

 

أعداد المجلة