ثلاث كتب جديدة للأطفال
العدد 19 - جديد الثقافة الشعبية
صدر حديثاً عن وزارة الثقافة المصرية ثلاثة كتب جديدة من وإلى الأطفال حيث كان الرواة هم الأطفال أنفسهم في أغلب الأحيان حتى إن الرسوم الداخلية كانت للأطفال وكانت مصاحبة للحكاية فما أجمل أن يعبر الإنسان عن نفسه ويرسم بيده عالمه الذي يود أن يوجده في هذه الحياة . وقد أبدع هؤلاء الأطفال ( حين أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ) على حد تعبير الدكتور ( عماد أبو غازي ) وزير الثقافة المصري فى مقدمته لتلك الكتب الثلاث وذلك لتوفير تلاحم حقيقي بين الأجيال للحفاظ على الهوية العربية والدفع بالأجيال الحديثه نحو آفاق أكثر رحابة وحرية .
*الكتاب الأول:
( الأطفال يجمعون حكايات قريتهم1 )
أعد الكتاب الأستاذ/ أحمد إسماعيل وقدم له المقدمة الأولى الدكتور/ عماد أبو غازي وفي الصفحة التالية تقديم آخر للأستاذ/ سعد عبد الرحمن - رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمقدمتان موجودتان بالكتب الثلاث لأنهما صدرا معا في نفس التوقيت تقريباً .
وولوجا إلى الكتاب الأول فإن الأطفال يحبون الحكايات ويسعون إليها ويطلبونها دائما ويلحون على الجد والجدة أو الأب أو الأم لسماع حكاية وعندما يتحقق لهم ذلك يكتنفهم شعور من اللهفة والترقب، فينصتون بكل أسماعهم وجوارحهم للرواة2.
والرواة هنا في كتابنا هذا، هم الأطفال أنفسهم من محافظات جمهورية مصر العربية المختلفة والحكاية الأولى من قرية ( الضبعية ) بمحافظة الإسماعيلية دونتها ( دعاء صالح ) والراوية هي (شيماء أحمد سالمان )3.
إسم الحكاية الشعبية ( أميرة الأمينة ):
كان ياما كان ,, يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام .. كان في بنت إسمها أميرة كانت أميرة عايشة مع أمها في كوخ صغير .. كانت الأم بتشتغل خدامة4 في قصر الأمير سيف الدين .. في يوم تعبتْ الأم فقالت لبنتها أميرة : روحي بدالى النهاردة5.. فقالت أميرة حاضر يا أمي .. راحت أميرة لقصر الأمير سيف الدين .. وهو كان بيتمشى في الجنينة .. فدخلت أميرة تنظف أوضة الأمير .. شافت خاتم الأمير سيف الدين واقع جنب السرير .. بسرعة خدت أميرة الخاتم للأمير وعطتهوله6.. فشكرها الأمير وسألها عن والدتها .. قالت له أميرة : أمى مريضة.. ولما رجعت أميرة للكوخ حكت لأمها اللى حصل طول اليوم.. وفجأة سمعوا دق على الباب.. فتحت أميرة الباب واتفاجئت لما شافت الأمير سيف الدين قدامها.. فرد عليها الأمير وقال : زيارة المريض واجب . وهذه هي قصة أميرة الأمينة كما روتها شيماء .
الحكاية الثانية ( الأميرة نور الصباح ) روتها ( شرين سامي )7:
صلوا على النبي . عليه الصلاة والسلام.. كان يا كان .. كان فيه أميرة جميلة .. كان يوم تروح للمرايه بتاعها.. وتقول لها: يا مرايتي يا مرايتي.. هو فيه واحدة أجمل منى .. ترد عليها المراية وتقول الأميرة نور الصباح .. تقول لها فين الأميرة نور الصباح دي.. تقول لها في قصرها.. راحت القصر .. الحراس ما رضيوش8 يدخلوها.. فراحت تاني للمراية قالت لها : يا مرايتي يا مرايتي هو في واحدة أجمل مني .. قالت لها المراية الأميرة نور الصباح .. قالت لها هي فين الأميرة نور الصباح دلوقتي .. قالت لها هي مع الأقزام السبعة في الغابة .. الأميرة دي قعدت تفكر في حيلة عشان تقتل الأميرة نور الصباح عشان تبقى هي بس أجمل واحدة .. ففكرت في حيلة أنها تعمل نفسها عجوزة بتبيع تفاح .. وتقدم لها تفاحة مسمومة .. فراحت خبطت عليها وقالت لها خدي التفاحة دي دوقيها وبعدين اشتري مني لو عجبك طعم التفاح راحت إدت لها التفاحة المسمومة فأكلتها الأميرة لكن (مش بلعتها9).. وقفت في زورها.. المهم.. أغمى عليها.. فالأميرة الشريرة دي فكرتها ماتت فمشيت وهي فرحانة أنها اتخلصت منها.. جه الأقزام السبعة لقيوها ( مرمية10) على الأرض.. راحوا شالوها.. وقعدوا يعطوا عليها ويحضنوها ويخبطوا عليها وعلى ضهرها.. فراحت التفاحة طلعت من بُقها.. وراحت الأميرة نور الصباح صحيت.. وبقيت زي ما هى أجمل واحدة في العالم.
والملاحظ أن الكتاب ملئ بالحكايات الشعبية الجميلة الرائعة التي تعبر عن البيئة التي يعيش فيها الأطفال وتحاكيها محاكاة واقعية فالكلام من الواقع المحلي الذى يعيشه هؤلاء الأطفال والرسوم المصاحبة للحكاية الأولى صورة لبنت جميلة هي الأميرة الأمينة وفي الصفحة التالية صورة للكوخ الذي تعيش فيه أميرة مع أمها، أما الحكاية الثانية نور الصباح ففيه رسوم جميلة توضح ملامح الأميرة وصورة أخرى للأميرة الشريرة وهي تحمل ثمار التفاح على رأسها ولم يشر الكتاب إلى أسماء أصحاب تلك الأعمال الفنية الجميلة .
والكتاب ملئ بالحكايات الشعبية الجميلة مثل حكاية ( بنت السلطان ) للراوية للحكاية الأولى (شيماء أحمد سالمان ) وكذلك توجد به حكايات شعبية من قرية الشواشنة بمحافظة الفيوم ، الحكاية الأولى معنونة بـ ( سندريلا ) للراوية لمياء محمد عبد التواب. والحكاية الثانية ( بنت الفقير) للراوية أسماء صلاح حسني، والحكاية الثالثة من تلك القرية باسم ( بقرة ست الحسن) للراوية سهير محمد أحمد ، والحكاية الرابعة (هند والثعلب) للراوية ميادة بلال محمد السن ( 13 سنة ) والحكاية الرابعة ( البطة الوفية ) للراوي محمد يوسف محمد 15 سنة ، والحكاية الشعبية الخامسة بذلك الكتاب الشائق بعنوان ( الفأر سفروت ) اسم الراوى ( ياسمين محمد الدمرداش 14 سنة ) والجزء الأخير من الكتاب حكايات شعبية من قرية ( بلاط ) بمحافظة الوادي الجديد جمعها تلاميذ مدرسة بلاط الإعدادية المشتركة تحت إشراف وتدوين الأستاذ / عاصم سليمان .
الحكاية الشعبية الأولى ( أسد وتعلب وحمار) الراوي ( إسلام محمد - 12 سنة )، والحكاية الثانية ( شبير) اسم الراوى مايسة محمد كامل السن 15 سنة وقد نقلت شيماء تلك الحكاية عن أم الزين منصور خميس ( سيدة عجوز بقريتها تبلغ من العمر 85 سنة )
والكتاب في مجمله قطعة فنية جميلة بما يحويه من صور وحكايات شعبية ورسوم مصاحبة من واقع البيئة التي يعيش فيها هؤلاء المبدعون الصغار.
*الكتاب الثاني:
( ألعاب الأطفال الشعبية11 )
والكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول منه ألعاب شعبية من قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية ويحوي ثلاث ألعاب شعبية هي لعبة المروحة، ولعبة ثبت صنم، ولعبة سباق الحجلة، وفيه وصف لكيفية القيام باللعبة وصورة مصاحبة لمجموعة من الأطفال يقومون بأداء تلك اللعبة.
ففى اللعبة الأولى ( المروحة ) يقوم الأولاد بعمل دائرتين إحداهما واقفة للإمساك بأيدي الدائرة الأخرى، وهي الأولاد الراقدون الذين يضعون أقدامهم فوق بعضها، ثم تقوم الدائرة الخارجية بالدوران يميناً أو يساراً.
لعبة تَبّت صنم:
هي لعبة تشبه لعبة صلح المشهورة والمعروفة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية وفيها استعراض لقوة الملاحظة وألمعيية الشخص المضروب لمن قام بضربه رغم أنه لا يراه حيث يقوم الأولاد في هذه اللعبة بعمل دائرة رافعين أيديهم إلى أعلى ويتوسطهم اللاعب الرئيسي الذي يدور حول نفسه فيلاحقه أحد الآخرين بالضرب وحين يعرفه ينزل في الحلبة مكانه .
لعبة سباق الحجلة:
يقوم كل اثنين بربط قدميهما ببعضهما البعض، ويقف كل المتسابقين على خط البداية، ثم يبدأ السباق بين المجموعة فيحرص كل ثنائي على بلوغ خط النهاية قبل الآخرين ليحظى بالفوز.
القسم الثانى من الكتاب حوى ألعاب شعبية من قرية الشواشنة بمحافظة الفيوم وبه ثلاث ألعاب شعبية هي:
لعبة الضفدع
وفيها يقوم الأولاد بالجلوس على الأرض .. ويقوم اللاعب بإخفاء طوبه في حجر أحد المشاركين كي يعرف من بحوزته الطوبةوإذا نجح الأخير في معرفة ذاك فإنه يحل محل اللاعب الأول بتكرار نفس الفعل .
لعبة عنكب:
وهي من الألعاب الشعبية المنتشرة في أماكن عديدة من أنحاء جمهورية مصر العربية حيث يقوم المشاركون بتقسيم أنفسهم إلى فريقين، ويتبادلان الأدوار: انحناء الفريق الأول حتى ينحني ظهره ويقوم الفريق الثاني بالقفز فوق ظهر الفريق الأول لاستعراض قوة تحمل الفريق الأول على الفريق الثاني وكذلك لاستعراض قدرة الفريق الثاني على القفز لأعلى عند نداء قائده: عنكب فيرد نط واركب.
واللعبة الأخيرة من تلك القرية هي لعبة خمسة مليم.
أما القسم الأخير من الكتاب فخصه الأستاذ أحمد إسماعيل للألعاب المشهورة في قرية بلاط بمحافظة الوادي الجديد ويحوي أربعة ألعاب شعبية مشهورة منها لعبة ( شبر وشبرين )، ولعبة ( الخطاف ) وهي أصل لعبة الهوكى المعروفة حالياً في العالم، ونجدها في مناطق أخرى من صعيد مصر تحت أسماء مختلفة مثل ( الحكشه ) ومنها أشتق أسم الهوكى على حد تعبير الأستاذ أحمد إسماعيل جامع تلك الألعاب ومصنفها وكذلك تسمى لعبة العوجة نظراً لاعوجاج جريدة النخيل المستخدمة في اللعبة وهي الجزء السفلي من جريرة نخيل البلح الملاصقة للنخلة ( قحف النخيل ) كما يطلق عليها في صعيد مصر ويتم بذلك القحف الذي يستخدم بدلاً من المضرب المستعمل في لعبة الهوكى ويحرك به الكرة ويضربها لتصل إلى المرمى.
لعبة الحجلة:
وهي لعبة خاصة بالفتيات فقط وتؤدى في كل الأماكن بنفس الطريقة، حيث تقف اللاعبة على رجل واحدة، وتقفز بها لتحريك شريحة رقيقة من الفخار تسمى ( شقفة ) بين المربعات المرسومة على الأرض وتسمى هذه اللعبة في بعض الأماكن ( لعبة الأوله ).
لعبة سندوسه:
هي لعبة تؤديها الفتيات فقط وهي عبارة عن أغاني شعبية متنوعة مصحوبة بحركات تعبيرية بالجسم واليد.
واللعبة الأخيرة هى لعبة شط وبحر:
وهي من الألعاب التي تعتمد على التركيز والتوافق العضلي العصبي فعلى كل مجموعة تنفيذ الأمر الصادر من القائد - ممكن يكون فتى أو فتاة فإذا كان هذا الأمر شطا، فيقفزون إلى داخل الدائرة، وإذا كان بحرا فيقفزون للخارج، والذى يخطئ يخرج من اللعبة.
*الكتاب الثالث
( أغانى الأطفال الشعبية12 )
شمل الكتاب على أغاني شعبية من محافظتين سبق أن تحدثنا عنهم فى الكتاب الأول والثاني وهما محافظة الوادي الجديد ومحافظة الإسماعيلية أما ذاك الكتاب فهو مقسم لثلاثة أقسام القسم الأول به الأغاني الشعبية المنتشرة بقرية ( دميره بمحافظة الدقهلية ) ومنها أغنية ( ياسي محمد يا بيه )
ياسي محمد يا بيـه ... ياسـي محمـد يابيـه
يا ميه على الليمون
يا مدوخ كل العيون
ياسي محمد يا بيه .. ياسي م حمد يا بيه
ياميه على شربات
يا مزغلل كل البنات
ياسي محمد يا بيه .... ياسي محمد يا بيه
والأغنية الثانية ( الردة 13) :
طالعه أجيب رده ... هيه ...
نازله أجيب ردة ... هيه ...
حبيبي طلب ورده .... هيه
حقه أزعله .... لأ
أشيله وأرزعه14 ... لأ
ردوا عليا يا بنات دانا نايلون15 خالص
طالعه أجيب كوسه ... هيه ... نازله أجيب كوسه ... هيه
حبيبي طلب بوسه ... هيه ..
حقه أزعله16 ... لأ
أشيله وأرزعه .. لأ
ردودا عليا يا بنات دانا نايلون خالص
والقسم الثاني من الكتاب به أغان شعبية من قرية بلاط بمحافظة الوادي الجديد به أغنية واحدة هي ( باللى توبك )
يا للى توبك
ترزتيه17 ياللى توبك ترزتيه
والترازة18 أحتارت فيه
ياللى توبك
ترزتيه ياللى توبك ترزتيه
ومتين أبرة19 انكسروا فيه
ياللى توبك
ترزتيه والترازة أختارت فيه
ترزتيه وحيرتى النقاشة20 فيه
ياللى توبك
لونه لمونى ياللى توبك لونه لمونى
وأهل بلدنا عليه لامونى ياللى توبك
ياللى توبك
قشر سمكة ياللى توبك قشر سمكة
وخليتى العاشق راح مكه
ياللى توبك
ترزتيه ياللى توبك ترزتيه
والترازة احتارت فيه
ياللى توبك
والقسم الثاني من كتاب أغاني الأطفال الشعبية من قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية به أغنية (أنا واد صياد من بحري)، وأغنية يا طير يا اخضر وتقول كلماتها
يا طير اخضر يا وارد على الميه
يا طير اخضر يا وارد على الميه
جابلى الحبره ملفوفة فى وبره
مكتوب يانا على الوبره بابا دلعنى شوية
يا طير يا وارد على الميه
جابلى اللبدة21 يانا جابلى اللبدة
مكتوب يانا على اللبدة بابا دلعنى شوية
يا طير يا اخضر يا وارد على الميه
أما القسم الأخير من الكتاب فقد خصصه الأستاذ/أحمد إسماعيل للأغاني الشعبية المشهورة بها قرية ( الشواشنه ) بمحافظة الفيوم.
ومنها أغنية ( حادي بادي )
حادي بادي حادي بادي
سيدي محمد البغدادي
لما جه عندي المرة دي
شاف الحلوين في الناحية دي
وكمان حلوين فى الحتة دى
شالوا وحطوا كله على دي
وهذه الأغنية السابقة على وزن أغنية ( كيلو باميا ) المنتشرة في أغلب محافظات جمهورية مصر العربية.
2) أغنية سرجي مرجي:
واحد اتنين سرجي مرجي
إنت حكيم ولا تمرجي22
أنـا حـكـيـم بـاشا بـاشا
أدى الحقنــة بسياسـة
جيـت أزورك يـا بنــي
يا للــي بـلادك بعيـدة
فيهــا احمـد وحميــدة
حميــدة جابــت ولــد
سميتـه عبــد الصمــد
مشيتـــه ع المشـايـه
خطفت رأسه الحدايه23 ..
حـد حـد يـا بوز القرد .. أنت ولد ولا بنت
أنا ولد زى القرد
وختم كتابه الجميل بأغنية شعبية مشهورة جداً هي (فتحي يا وردة )
فتحي يا وردة أقفـلــي يـــا وردة
هنـــا كيــس مليـــان دبــابـيس
وهنا شعــري منطور علـى ظهـري
وهنا قُصــــة24 مرصوصــة رصــه
وهنا شـــراب25 مــليــــان تـــران
وهنا حــزمـه مــا لهـــاش لازمـه
سلطانية مهلبية بابا قاللى عدّى لميه
عشــرة عشرين تـــلاتـين أربــعين
خمسين ستيــن سبعـيــن تمانــين
تسعين ميه
الهوامش و المراجع
1: أحمد إسماعيل - الأطفال يجمعون حكايات قريتهم- وزارة الثقافة - القاهرة - ديسمبر 2011م
2: عبد الجبار علوش - الحكاية الشعبية مصدر من مصادر أدب الأطفال - مجلة القافلة - العدد الثامن - المجلد الثامن والأربعون - السعودية - نوفمبر / ديسمبر 1999 م
3: الراوية شيماء أحمد سالمان اليماني - تاريخ الجمع أبريل 2010م - طالبة بمدرسة عزت عبد الوهاب الإعدادية المشتركة - السن 15 سنة
4: ( بتشتغل خدامة ) - تعمل كخادمة بقصر الأمير
5: روحى بدالى النهاردة - أي تذهب بدلاً من أمها في ذلك اليوم لمرضها
6: عطتهوله - أي أعطته الخاتم
7: الراوية شرين سامى - السن 15 سنة تاريخ الجمع أبريل 2010 م طالبة في مدرسة عزت عبد الوهاب الإعدادية بقرية الضبعية بالإسماعيلية
8: ( مارضيوش ) أي رفضوا أو امتنعوا ولم يوافقوا على دخولها القصر
9: ( مش بلعتها ) أي لم تبلها بعد ولم تدخل قطعة التفاح إلى داخل معدة الأميرة
10: ( مرميه ) أى ساقطة أو واقعة على الأرض ( مغمى عليها ) أى في حالة غيبوبة
11: ألعاب الأطفال الشعبية - إعداد احمد إسماعيل - الهيئة العامة لقصور الثقافة - إصدار وزارة الثقافة - مصر ديسمبر 2011م
12: أغاني الأطفال الشعبية - إعداد أحمد إسماعيل - الهيئة العامة لقصور الثقافة - إصدار وزارة الثقافة - مصر ديسمبر 2011م
13: ( الردة ) كلمة شعبية مشهورة في صعيد مصر والوجه البحري أيضاً وتعني نخالة الدقيق ، فالدقيق الناتج بعد طحن الغلال تقوم النساء بغربلته بالغربال المانع الذي يمنع نزول الردة وهي الجزء الخشن من الحبوب التى لم تطحن جيداً ولم تصبح دقيقا وتستعمله النساء كغذاء للمواشى أو توضع أسفل الخبز على طاولات إعداد الخبز في الأفران البلدية حتى لا يلتصق العجين بخشب الخباز .
14: أرزعه - كلمة عامية من قاموس العامية المصرية وتعني ارفعه ثم اطرحه أرضاً
15: نايلون - نوع من القماش الكثير الألوان وهو مصنوع من وبر صناعي ذي رسوم مزركشة تستعمله النساء في صناعة ملابسهن في ريف مصر
16: أزعله كلمة عامية بمعنى أغُضبه
17: ترزتيه - كلمة عامية تعنى خيطتيه أو حكتيه والحياكة هي مهنة تحول القماش وتصنع منه الثوب ويقوم بالحياكة النساء وحالياً دخل الكثير من الرجال إلى مهنة الحياكة أو تفصيل ملابس النساء وقاموس العادات والتقاليد المصرية لمؤلفه ( جون لويس بوكهارت ) وترجمة الدكتور ( إبراهيم شعلان ) يحتوى العديد من الأمثال الشعبية التي تصف الملابس منها :
ثوب العارية ما يدفئ والعارية هنا قليلة الملابس
ثوبه مخرق من أي مكان اشتهى يطلع أيده
الشاطرة تغزل برجل حمار وهذا المثل يعنى أن السيدة الذكية تحيك أو تخيط ملابسها وتغزلها برجل حمار والمعروف إن الغزل يحتاج إلى إبرة رفيعة لسهولة إجرائه أما رجل الحمار فهي من أصعب ما يكون .
18: ( الترازه ) جمع ترزيه ومفردها ترزي والمقصود به هو الشخص الذي يقوم بحياكة الملابس فجمع ترزى ترزيه أو ترازه
19: ( إبرة أنكسروا فيه ) المقصود هنا عدد أبر الخياطة التي انسكرت أثناء إعداد ذلك الثوب .
20: النقاشة جمع نقاش وهو العامل الذى يقوم بدهان حوائط المنزل بالزيت أو البويه كما يطلق عليها بمصر
21: اللبدة غطاء للرأس كان يستعمل من قديم الزمان يستعمله الفلاحون والصعايدة لحماية الرأس من الشمس وهو يشبه الطاقية الصوف ولكن اللبدة مصنوعة من الكتان وكان يلبسها الأعيان أما اللبدة المصنوعة من شعر الحيوانات فكان يغزلها الصواف بنفسه ويلبسها الفقراء الذين لا يستطيعون شراء اللبدة الكتان وقد رأيت اللبدة بنفسي حيث كان يلبسها جيرانى الفلاحون في أوائل السبعينات من القرن الماضى وقد اختفت بعد ذلك من قاموس الملابس وقاموس الملابس الشعبية منذ عام 1975 م
22: التمرجى - مهنة يقوم بها أي شخص يعمل لدى الطبيب ويقوم التمرجي بمهمة تمريض المرضى أى يقوم بإعطائهم الحقن التي يصفها الطبيب وهي مهنة منتشرة على مستوى الوطن العربي وإن اختلفت المسميات.
23: الحداية - إسم يطلق على الغراب في القرى المصرية وتسمى الحداية اعتقادا من النساء أنها تحدو وتطير بسرعة لتخطف الكتاكيت حديثة الفقس التي تربيها النساء في الريف لذلك يأتي دائما المثل المشهور( الحداية ما بترميش كتاكيت ) .
24: قُصة المقصود هنا ليس القصة أو الأقصوصة ولكن القُصة بضم القاف وهو مجموعة من الشعر تسدلها البنات على الجبهة للتباهي بجمال شعورهن .
25: شراب هو الجورب وجمعه جوارب وهو ما يُلبس بالقدم ولكن المقصود هنا شراب أي ما يُشرب من العصائر وغيرها .