فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
67

رقصة الزجالة - بواحة سيوة

العدد 15 - موسيقى وأداء حركي
رقصة الزجالة - بواحة سيوة
كاتب من مصر

تعتبر واحة سيوة من أقدم الواحات المصرية وسيوة بالإنجليزية Siwa Oasis، هي واحة ومحمية طبيعية تقع في مصر في الصحراء الليبية في محافظة مطروح. ويوجد بها آثار معبد آمون، والذي زاره الإسكندر الأكبر عام 333 قبل الميلاد حيث نصبه الكهنة إبنا لآمون وتنبئوا له بحكم مصر.تكثر فيها الينابيع والبحيرات الصغيرة .

 

وتقع واحة سيوة على بعد 306 كم من مرسى مطروح وعرفت سيوة بإسم بنتا ثم أطلق عليها بعد ذلك إسم واحة آمون واستمرت تحمل هذا الإسم حتى عصر البطالمة اللذين أطلقوا عليها إسم سانتاريه ثم دخلها العرب في القرن السابع الميلادي وأطلقوا عليها إسم الواحة الأقصى.

وهي تقع تحت سطح البحر المتوسط وتبلغ مساحتها حوالي 94263 كم2 ويبلغ إجمالي عدد السكان بها حوالي 17 ألف نسمة.

تضم واحة سيوة: خميسه – المراقي – أغو رمى – بهي الدين – قريشيت – أبوشروف – الزيتون – الجارة – أم الصغير.

وسيوة من أشهر واحات مصر بما تملكه من مقومات طبيعية ويرتادها السائحون من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من جذب سياحي كبير مثل:

السياحة التاريخية: وتتمثل في معبد تتويج الإسكندر الأكبر, معبد الوحي - أطلال مدينة شالي القديمة، معبد آمون.

سياحة السفاري: وهي من أهم الأنشطة السياحية بسيوة حيث بحر الرمال الأعظم والواحات المندثرة والقرية المتحجرة والقواقع المتحجرة التي يرجع تاريخها إلى ملايين السنين.

السياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي: حيث تتمتع بوجود عيون المياه الطبيعية الساخنة الصالحة للعلاج الطبيعي وعلاج الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل. كما أنها تتمتع بوجود منطقة جبل الدكرور حيث يدفن المريض في الرمال الساخنة.

السياحة الترفيهية: بها أربع بحيرات عيون المياه المتدفقة والحدائق حيث كافة أشجار النخيل والزيتون والعنب والمشمش والتين ويتمتع السائحون بقضاء الأوقات بالحدائق حيث تقام حفلات السمر بما تحتويه من غناء وموسيقى ورقص سيوي .

توضح ثقافات السيويين أنهم خليط سلالي من جماعات بشرية عديدة فقد قيل أن أغرابا كانوا يفدون إلى الواحة ويتزوجون منها ويمتثلون لعاداتها وتقاليدها وثقافاتها، لكن يذكر مخطوط سيوة أن (أربعين رجلا أسسوا من سبع عائلات وبعد فترة من الزمن أصبح سكان القسم الشرقي يسمون بالشرقيين ويقابلهم في القسم الغربي الغربيين وأنهم من نسل البدو من شمال أفريقيا، والعائلات الأصلية في هذه الواحة هي "الظناين" "العدادسة" "الحدادين" ويكونون مجتمعين جماعة الشرقيين الذين يسمون عادة باسم "التخصيب" وهو تعبير يمكن تفسير مدلوله على أن صاحبه شخص لطيف المعشر ،صريح ولا يميل إلى الاعتداء على غيره. أما الغربيون فيتكونون من عائلات "أولاد موسى" "العراقنة" "الشحايم"  "البعاونة" ويطلق عليهم منافسوهم إسم "اللغاية" وهو عكس الوصف السابق)1.

ويمتاز أهلها بتقاليدهم الخاصة ولغتهم السيوية التي مازالت حية حتى الآن بفضل البعد الجغرافي ولكن إلى متى فى ظل هذا التغير السريع جدا في المجتمع المصري بشكل عام والمجتمعات الصحراوية بشكل خاص.     

ورغم مواجهة الاتجاهات الجديدة والميل للأخذ بها فما زالت هناك بالواحة أشياء توليها النساء عناية خاصة وهي الاحتفال بمولد الأطفال وحفلات الزواج وموت أحد الأقارب، فليس هناك شك بأنه قد دخلت بعض التعديلات أو التغييرات ولكن كثيرا من التقاليد القديمة ما زالت متبعة ولها احترامها، وهي تختلف اختلافا تاماً في مظهرها العام وعمارة بيوتها وملابس سكانها وملامح وجوههم ولغتهم وموقفهم تجاه غيرهم من الناس، وحياتهم في داخل منازلهم وفي خارجها تختلف عن سكان وادي النيل، بل إنه أصبح في مكان يختلف عن كل ما عرفه في مصر سواء في الدلتا أو الصعيد أو في الصحراء .

 

النشاط السكاني للواحة:

وتعتبر الزراعة النشاط الرئيسي للسكان في واحة سيوة (حيث تبلغ مساحة الأرض القابلة للزراعة 120 ألف فدان تقريبا ولكن المستغل منها حوالي 11 ألف فدان فقط. وتعتبر أشجار الزيتون ونخيل البلح من أهم المحاصيل البستانية في الواحة حيث تشغل حوالي % 96 من المساحة المنزرعة بالواحة وباقي المساحة (4%) يزرع بها بعض أشجار الفاكهة الأخرى مثل الرومان والمشمش والتين والعنب والموالح بالإضافة إلى بعض محاصيل الخضر مثل الملوخية والبامية والباذنجان والقرع والفلفل والرجلة والطماطم والخيار. ومن أهم المحاصيل التي تنمو بنجاح في سيوة الشعير والقمح والذرة وتبلغ مساحة الزيتون المنزرعة بحوالي 4649 فدان تنتج حوالي من 12-15 طن من أصناف الزيتون المختلفة، أما نخيل البلح فيأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية بعد الزيتون في الواحة حيث تبلغ مساحة النخيل حوالي 3448 فدان تنتج حوالي من 11 إلى 12 ألف طن سنويا وقديما كان من يهتم بغابات النخيل عمال يطلق عليهم الزقالة2) كما توجد العديد من الأنشطة الأخرى المرتبطة بشكل أو بآخر بالزراعة ويشربون اللبجى.

 

ومن أهم الاحتفالات التي يحتفى بها في الواحة:

- الاحتفال بعيد الليالي القمرية:

في كل عام عندما يحل شهر أكتوبر وعند اكتمال القمر تبدأ احتفالات أهالي سيوة بعيد الليالي القمرية "عيد السلام" ليجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدي للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذي كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدني الذي صاهر بين الشرقيين والغربيين ليسود التسامح وتذهب الخلافات لذلك سمي بهذا الإسم ففيه وعند سفح جبل الدكرور يجتمع السيويون شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء، تاركين منازلهم، يجتمعون على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غني وفقير، ولا يبدأون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة. وفي أثناء هذه الاحتفالية تعقد المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، دليلاً على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.

- حفلات الزفاف:

في يوم عقد الزواج ترتدي العروس أبهى ملابسها وتذهب مباشرة في صحبة بعض نساء أسرتها وقليل من أقاربها الذكور لتغسل وجهها ويديها وقدميها في عين طموس، وتقوم بخلع حزامها وتعطيه لأمها أو إحدى خالاتها لكي تستخدمه إحدى بنات العائلة في المستقبل، وتظل النسوة ترددن الأغاني في طريق رجوعهن من العين حتى يقابلن نساء أهل العريس اللاتي يكن في انتظارهن، ثم يذهبن جميعًا إلى منزل العروس، وفي المساء يذهب العريس إلى منزل عروسه وتبدأ الرقصات والموسيقي في العزف ثم يأخذ عروسه إلى منزله، ووليمة العرس تسمى "الزقاة" وهو طعام مألوف في سيوة يقدم لضيوف حفل الزواج وملابس العرس في ليلة الزفاف ثمان فساتين فوق بعضها البعض أولها فستان أبيض اللون شفاف وهو الملاصق للجسد، ثم فوقه الأحمر الشفاف، ثم الأسود، ثم الأصفر، ثم الأزرق، ثم الحرير الوردي، ثم الحرير الأخضر، ثم فستان خاص بالزفاف مطرز بتطريز غالي التكاليف وتضع على رأسها شالا من الحرير الأحمر4.

- حفلات الميلاد:

الاحتفالات بميلاد طفل كثيرة خصوصا إذا كان ذكرا أو كان والداه من أسرة غنية، وعقب الولادة تستلقي المرأة على كليم مفروش على الأرض لمدة سبعة أو عشرة أيام، ولا يزورها في هذه الفترة إلا الصديقات والمقربات .

- احتفالات السبوع:

اليوم السابع هو يوم الاحتفالات؛ إذ يأتي الأقارب والأصدقاء ليحتفلوا بالمولود الجديد ويشارك النسوة في إعداد وجبة يدخل في أصنافها السمك المملح، وهذا تقليد جروا عليه تيمنا بولادة سيدي سليمان إمام السيويين، ويبدأ الأب والأم في تسمية المولود بعد هذه الوجبة، ثم تقوم القابلة وتضع الحنة على وجنات الطفل وعلى أنفه ورجليه، ثم ينادون بأعلى أصواتهم بإسم المولود وإسم والده ويؤتى بإناء مصنوع من الفخار، حيث توجد الأم ويكون الإناء مملوءا إلى منتصفه بالماء وتقوم كل امرأة بإلقاء حليها داخل هذا الإناء وسط أناشيد  تدعو للطفل أن يحيا حياة سعيدة.

 

الصناعات البيئية في سيوة:

توجد في سيوة بعض الصناعات الخفيفة إلى جوار الزراعة منها تجفيف البلح وصناعة زيت الزيتون وصناعة الصابون وكلها صناعات يقوم بها الرجال، أما النساء فيشتغلن بصناعات الخوص، والأواني الفخارية، ويوجد خمس مصانع لإعداد وتعبئة البلح وينتج كل منها ما بين طن ونصف يوميا كما يوجد ثلاث مصانع لتعبئة المياه الجوفية .

كما يقومون أيضا بإعادة تصنيع أجزاء النخلة المختلفة في تشييد منازلهم فجذوع النخل تقسم عادة إلى قسمين تستخدم لحمل السقف وفي بعض الأحيان لعمل الأبواب، ويستخدم الجريد لأجل السقف، أما السعف فهم يستخدمونه في صناعة الحصر وجميع أنواع الأطباق وبخاصة النوع المسمى مرجونة وهي من الأدوات التي تلعب دورًا هامًا في حياة السيويين.

والمرأة في سيوة لا تعمل خارج بيتها ويقتصر عملها داخل بيتها في القيام بالأعمال المنزلية، إلى جانب شغل أوقات فراغها في تفصيل الملابس وحياكتها وتطريزها بأشغال الإبرة والصناعات القائمة على الخوص وسواها وعمل المراجين السيوية دقيقة الصنع.

 

الملابس والحلي في سيوة:

أولا : الملابس:

ملابس فتيات سيوة وما يتحلين به من حلي فضية، هو أول ما يجذب الأنظار لمن يزور هذه الواحة، فهن يلبسن ثيابا زاهية الألوان لها أكمام طويلة واسعة، ويضعن حول أعناقهن عقودا من الخرز. وما زالت بعض الفتيات يصففن شعورهن في جدائل متعددة، وتنفق الفتاة ساعات في تصفيفه، وفي كل مرة تخرج المرأة السيوية لزيارة قريبة أو تهنئة جارة بمولد جديد فإنها ترتدي عدة أثواب فوق بعضها، ومهما كان العدد فإن الثوب الخارجي يجب أن يكون أسود اللون مطرزا بزخارف مشغولة بالحرير متعددة الألوان. وفي داخل المنزل يكون للمرأة السيوية أن تخلع الثوب الأسود وتبقى بالثوب ذي اللون الزاهي والأكمام الطويلة الواسعة.

ثانيا :الحلي:

والحلي السيوية تتكون من أساور عريضة فضية وخواتم وأنواع مختلفة من العقود وخاصة العقد المسمى "الصالحات" وهو يتكون من ست قطع على شكل هلالي، يوضع بين كل إثنين من الفضة والمرجان، ويتحلى النساء بالأقراط، وهي إما خفيفة وتتدلى من ثقب من حلمة الأذن أو ثقيلة تتدلى على جانبي الرأس في نفس مستوى الأذنين. ويبلغ حلي بعض النساء في العائلات الغنية أكثر من عشرة أرطال، والحليتان الرئيسيتان هما "الأغرو" وهو فضي تحرص السيدة الثرية في سيوة على ارتدائه. و"التعليق" وهو قرط يتدلى على جانبي الرأس يتكون كل جانب منه من عدة سلاسل فضية مثبتة في حلية هلالية الشكل، وتنتهي كل سلسلة منها بجلجلة، أما أدوات التجميل عند المرأة السيوية فهي الكحل والأعشاب الطبيعية.

 

الموسيقى والأغاني في واحة سيوة:

" تعتبر الأغنية الشعبية في سيوة، عنصرا هاما في حياة السكان، فهي تستخدم في مناسباتهم، وتصاحبهم في أعمالهم اليومية، وأهم مظهر لها هو ترديدها بصفة جماعية سواء من الرجال أو الأطفال، أما النساء هناك فيقمن بدور هام في المحافظة على تراث الأغاني الشعبية وترديدها"( 7- 116 ).

وقد ساعدت بيئة المنطقة في المحافظة على التراث الغنائي الشعبي فظل بعيدا عن تأثير الثقافة الحديثة، " ويوجد في الأغاني السيوية مظهران رئيسيان :

 - أولهما: تشابه ألحان هذه الأغاني مع كثير من ألحان الأغاني الشعبية على طول ساحل ليبيا.

- وثانيها: وضوح الإيقاعات في هذه الأغاني وارتباطها ارتباطا تاما بالإيقاع الموجود في أواسط أفريقيا "( 7 – 118 ) .

تعتبر واحة سيوة من المناطق الغنية بفنون الغناء الشعبي، والتي مازالت بكراً وفي منأى عن تيار الحضارة الحديثة، وتتطلب دراسة أغانيها الشعبية جهودا ميدانية يبذلها الباحث الموسيقي، ليكشف عن القوانين التاريخية والإنسانية والاجتماعية والتي تحكم علاقة الشخصية الفردية بالمجتمع.

إن المادة الغنائية الصادرة عن النساء في أي شعب من الشعوب أقدم من سواها، وذلك لمبدأ الارتباط بسيادة الأم الذي يفترض وجوده في المجتمعات البدائية، وقد ساعدت أيضاً بيئة المنطقة في المحافظة على هذا التراث الغنائي الشعبي فظل بمنأى عن التيارات الثقافية الحديثة، بالرغم من وجود أجهزة الإعلام المختلفة، وهنا يظهر عنصر الاستمرار الذي تتصف به الأغاني الشعبية كبناء أساسي لها.

وتستخدم الموسيقى هناك أساساً لمصاحبة الغناء...والألحان السيوية تحتوي على عدد كبير من أنواع السلالم والمقامات، بسبب تعدد الطرق التي يمكن بها تقسيم السلم الموسيقي، وتعدد تصويره في مقامات مختلفة، ومن السلالم الموسيقية الظاهرة هناك السلم الخماسي  وهو الذي يحتوى فيه "الأوكتاف" على خمس درجات صوتية، ويعتبر الطابع الأساسي الذي تبنى عليه الموسيقى في كل من الصين واليابان والنوبة والسودان وأواسط أفريقيا8.

 

الآلات الموسيقية في واحة سيوة: 

تشتهر سيوة ببعض الآلات الشعبية مثل:

الطبلة السيوية ( طوبيل ):

تعتبر "الطبلة السيوية ( طوبيل ) أهم آلة موسيقية في سيوة، وتصنع من خامات البيئة، وتختلف عن الطبلة المألوفة فشكلها إسطواني وعلى وجهي صندوقها جلد مشدود وطولها حوالي 50 سم .

المقرونة:

وهي من آلات النفخ وهي ثلاثة أنواع تعرف بإسم مقرون الستاوية أو الخمساوية أو الربعاوية، طبقا لعدد الثقوب الموجودة بكل قصبة من قصبتي المقرونة .

وآلة المقرونة نوعان هما:

أ – الستاوية:

تصنع من الغاب الرفيع، عبارة عن قصبتين متساويتين من الغاب بكل منها ستة ثقوب، ويربط بينهما خيط متين، لذلك سميت بالستاوية .

ب -  الخمساوية: 

وهى عبارة عن قصبتين من الغاب بكل منها خمسة ثقوب، ويربط بينهما خيط قوي بالقرب من طرفيها العلوي، ويركب فيهما سلاميتان صغيرتان، ولا تستخدم "الخمسية" إلا في حالات نادرة.

"الشبابة: تسمى باللغة السيوية " تيجعبت – تشيبت " 

وهي عود من الحديد سداسي التضليع يبلغ طوله 50 سم تقريبا، وبه أربعة ثقوب ويشبه الناي إلا أنه رفيع من أعلاه عند نهايته السفلى  وتصنع من الألومنيوم. وقطرها حوالي 2 سم تقريباً وينفخ فيها من الأمام في وضع مائل.

الطار " الدف ":

هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان والأنغام  ( والدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة إطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق... عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف ويسمى هذا الصوت تك دم دم دم تك دم دم تك9 ).

 

الرقص في سيوة :-

ونجد أن أهل سيوة من الرجال يرقصون الزقالة بنوعيه الفردي ويؤديها رجل واحد، والجماعي ويؤديها مجموعة من الرجال  وعند رقص النوعين يجتمعون في دوائر كبيرة مزدحمة وينتظمون في دائرة متصلة كاملة، يبدأون في الرقص والدوران بصفة مستمرة بدون توقف. 

وتبدأ الرقصة بمجموعة من الأشخاص جالسين في نصف دائرة على الأرض "مربعين" القدمين وهم الذين يقومون بالغناء والتصفيق بطريقة منتظمة، وتكون البداية بطيئة وتتدرج في السرعة مع الموسيقى والغناء ويوجد رجل بوسط نصف الدائرة يؤدي رقصة البورمية الفردية؛ وتتكون رقصة البورمية الفردية من العناصر الحركية لمجموعتين حركيتين أساسيتين هما:

أولا : حركة الحوض بالثبات والزحف:

يقوم المؤدي بتحريك الحوض للجنب ولأعلى مع ثبات الساقين على الأرض حيث تكون الساقان متباعدتين ومتوازيتين، مع ثني وفرد الركبتين قليلا والساعدين على بعضهما أمام الجسم، والشال يكون حول خصر المؤدي، وأثناء أداء هذه الحركة يقوم المؤدي بتحريك الكتفين للأعلى وللأسفل وتمايل الرأس إلى الجانب الأيمن.

حركة الحوض مع الزحف مع ثبات الأيدي: 

يقوم المؤدي بأداء زحفه بالقدمين على الأرض حيث تكون الساقان متباعدتين ومتوازيتين وأصابع المشط مفتوحة قليلا، وتكون الركبتان مثنيتين، مع التحرك بالقدمين حيث يقوم  باللف حول نفسه في دائرة، مع تحريك الكتفين للأعلى وللأسفل وتمايل الرأس، مع ثبات اليدين و تمسك اليدان طرفي الشال والكوعان ملاصقان للجسم،  والشال يكون حول خصر المؤدي . 

حركة الحوض مع الزحف مع تحريك الأيدي:

يقوم المؤدي بأداء زحفه بالقدمين على الأرض حيث تكون الساقان متباعدتين ومتوازيتين وأصابع المشط مفتوحة قليلا، وتكون الركبتان مثنيتين، مع التحرك بالقدمين حيث يقوم  باللف حول نفسه في دائرة، مع تحريك الكتفين للأعلى وللأسفل وتمايل الرأس إلى الجانب الأيمن، مع تحريك اليدين الممسكتين طرفي الشال إلى الجنب والكوعان ملاصقان للجسم من خلال الساعدين.   

ثانيا : خطوات للجنب ولها شكلان:

الشكل الأول:

يقوم المؤدي بعمل خطوة بالساق اليمنى للجنب حيث ينقل ثقل الجسم ناحية الساق اليمنى ثم تضم الساق اليسرى إلى الساق اليمنى وتوضع متلاصقتين في الكعبين .

تؤدى في شكل دائري ليلف حول نفسه على شكل دائرة صغيرة مع تحريك الكتفين للأعلى وللأسفل وتمايل الرأس إلى الجانب الأيمن مع التصفيق .

ثانيا: العناصر الحركية المميزة لرقصة البورمية الجماعية:

يجلس مجموعة من العازفين والمغنين في دائرة صغيرة على الأرض ويقومون بالغناء والتصفيق والعزف بطريقة منتظمة ويؤدي الرقصة مجموعة من الزقالة تقف في دائرة كبيرة حول العازفين وهم يقومون بأداء الرقصة والغناء والرد على المغني .

عند أداء الرقصة يقوم المؤدون باللف حول أنفسهم في دائرة بالسير في الدائرة الكبيرة أو في بعض الأحيان تكون دائرة صغيرة .

تتكون رقصة البورمية الجماعية من مجموعة العناصر الحركية الأساسية التالية:-

أ - خطوات للأمام:

يقوم المؤدي بعمل خطوات للأمام بالساق اليمنى ثم الساق اليسرى وهكذا، تؤدى هذه الخطوات بالساق اليمنى ثم اليسرى للدخول في وسط الدائرة حيث يجلس العازفون، يقوم المؤدي  بتمايل الجسم مع تغير الخطوات ناحية الجنب تجاه الساق العاملة، مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل أو للأمام وللخلف. مع تحرك الرأس لأسفل ولأعلى وللجانبيين يمينا ويسارا واليد اليمنى ممسكة الأذن واليد اليسرى إما مثنية وراء الظهر أو بجوار الجسم كما في الصورة .

ب - خطوات للخلف:

 يقوم المؤدي بعمل خطوات للخلف بالساق اليمنى ثم الساق اليسرى وهكذا، تؤدى هذه الخطوات للخروج من وسط الدائرة حيث يجلس العازفون  وتؤدى هذه الحركة للرجوع مرة أخرى حيث البداية في الدائرة الكبيرة .

 يتمايل الجسم مع تغير الخطوات ناحية الجنب اتجاه الساق العاملة، مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل أو للأمام وللخلف. مع تحرك الرأس لأسفل ولأعلى أو للجانبين يمينا ويسارا. مع التصفيق بالأيدي أثناء الأداء.

ج -  خطوة  للجنب بزحف:

يقوم المؤدي بعمل خطوة مع زحفه ،ثم تضم الساق حتى تصبح القدمان مستقيمتين ومتوازيتين، وتكون الركبة مثنية خفيفة دائما مع اللف حيث يلف المؤدي حول نفسه في دائرة حول العازفين.

تفتح اليدان من الجنب بجوار الجسم حيث يكون الكوعان ملاصقين للجسم ومثنيين ويتمايل الجسم مع تغير الخطوات تجاه الساق العاملة، مع هز الكتفين تحرك الرأس .

د - خطوات للخلف مع زحفه:

يقوم المؤدي بعمل خطوة للخلف بالساق اليمنى مع الزحف والقفز قليلاً بالساق اليمنى ثم يقوم بعمل خطوة مماثلة بالساق الأخرى وهكذا بالتبادل.

 تؤدى هذه الحركة في دائرة حول العازفين، يتمايل الجسم للجنب مع تغير الخطوات ناحية الساق التي تؤدي الخطوة، مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل أو للأمام ولأعلى مع تحريك الرأس لأسفل ولأعلى وتقوم الأيدي بالتصفيق.

- حركة التأرجح في المكان:

يقوم المؤدي بالوقوف على الساقين حيث تكون الساقان متباعدتين ومتوازيتين وتكون أصابع القدم مفتوحة فى زاوية 45ْ ثم يقوم بعمل تأرجح على الساقين في الوضع والمكان الذي يقف فيه.

تؤدى هذه الحركة مع الوقوف في المكان ثم مع اللف في دائرة حول نفسه. وفى هذه الحركة يكون شكل الجسم مائلاً قليلاً للأمام. مع أداء الحركة يتمايل الجسم للجنب الأيمن ثم الأيسر وينتقل ثقل الجسم على الجانبين الأيمن ثم الأيسر.

الأيدي تتأرجح للخلف والأمام. يحرك الرأس لأسفل ولأعلى بطريقة منتظمة مع حركة الأيدي والساقين .

- حركات رفع الساق :

أ - حركة رفع الساق للأمام مع قفزة صغيرة :

يقوم المؤدي برفع الساق اليمنى على ارتفاع 25ْ ثم يقفز قفزة للأمام مع انتقال ثقل الجسم على الساق اليمنى للأمام والساق اليسرى تضم إلى الساق اليمنى تحت عضلة السمانة في الخلف، تؤدى هذه الحركة في دائرة فيلف المؤدي دائرة حول نفسه يمينا أو يسارا ودائرة حول العازفين.

يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلا قليلاً للأمام مع أداء الحركة يتمايل الجسم للجنب يمينا ويسارا وينتقل من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن وهذا عند بدء الحركة من الساق اليمنى وبالعكس. عند أداء الحركة تحرك الأيدي مرجحة للأمام وللخلف مثنية الكوعين ومتباعدين قليلاً عن الجسم وفي مستوى الوسط وتحرك الزراعيين من خلال الوضع التحضيري. مع هز الكتفين للأعلى وللأسفل وهز الكتفين للأمام وللخلف، تحرك الرأس لأسفل ولأعلى بطريقة منتظمة مع حركة الأيدي والساقين. ويكون المشط مثنيا لأعلى غير مشدود وذلك للساقين عند عمل حركة رمي الساق اليمنى أو الثني بالساق اليسرى.

ب - رفع الساق للجنب مع قفزة صغيرة:

يقوم المؤدي برفع الساق للجنب على ارتفاع 25ْ ثم عمل قفزة للجنب مع انتقال ثقل الجسم على الساق اليمنى للجنب والساق اليسرى تضم إلى أسفل عظمة الساق اليمنى في الجنب.

تؤدى هذه الحركة في دائرة فيلف المؤدي دائرة حول نفسه يمينا أو يسارا أو دائرة حول العازفين.

يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلا قليلاً للجنب مع أداء الحركة يتمايل الجسم للجنب يمينا ويسارا وينتقل من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن. عند أداء الحركة تحرك الأيدي مرجحة للأمام وللخلف  مثنية الكوعين ومتباعدين قليلاً عن الجسم وفى مستوى الوسط. والرأس والأكتاف والمشط كما في الحركة السابقة .

ج - رفع الساق للخلف مع قفزة صغيرة:

يقوم المؤدي برفع الساق اليمنى للخلف ثم عمل قفزة للخلف مع انتقال ثقل الجسم على الساق اليمنى والساق اليسرى تضم إلى أسفل عظمة الساق اليمنى في الجنب .

تؤدى هذه الحركة في دائرة فيلف المؤدي دائرة حول نفسه يمينا أو يسارا أو دائرة حول العازفين.

يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلا قليلاً للخلف مع أداء الحركة يتمايل الجسم للخلف وللأمام. عند أداء الحركة تحرك الأيدي مرجحة للأمام وللخلف مثنية الكوعين ومتباعدين قليلاً عن الجسم وفي مستوى الوسط. والرأس والأكتاف والمشط كما في الحركة السابقة.

4 - حركة زحف  مع ثني الركبة:

يقوم المؤدي بعمل زحف بالساق اليمنى حتى الوصول إلى خلف الساق غير ملامس للساق الأخرى ومرتفعة لأعلى خلف الساق اليسرى وفي نفس الوقت تقوم الساق اليسرى بعمل حجلة للأمام أو للخلف، تؤدى هذه الحركة بالتبادل.

يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلاً قليلاً للأمام. الأيدي تكون بجانب الجسم في الجنب أويمكن التصفيق بهما. مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل مع تحرك الرأس لأسفل ولأعلى أو على الجانبين يمينا ويسارا، المشط مثنى لأعلى غير مشدود وذلك للساقين عند تبادل الحركة.

- حركة قفز صغيرة لأعلى:

يقوم المؤدي بعمل قفزة بالساقين لأعلى قليلاً مع الزحف حيث تكون الساقان متباعدتين ومتوازيتين وتكون أصابع القدم مفتوحة فى زاوية 45ْ، تكون الساقان مثنيتين قبل بداية القفز، الساقان لا تشدان في الهواء بل تكونان مثنيتين.

تؤدى هذه الحركة عدة مرات متتالية وتؤدى بعمل دائرة حول نفسه للداخل أو للخارج، أو في دائرة حول العازفين .

يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلاً قليلاً للأمام والأيدي يمكن أن تكون في الجنب أو أن تكون اليد اليمنى أمام الجسم ويمكن أن تكون اليد اليسرى خلف الجسم يمكن أن تعكس الأيدي. مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل تحرك الرأس لأسفل ولأعلى بطريقة منتظمة المشط يكون لأعلى غير مشدود وذلك للساقين.

- خطوات مع التبديل للأمام:

يقوم المؤدي بعمل خطوة للأمام بالساق اليمنى ثم يقوم بعمل خطوة للأمام بالساق اليسرى أمام الساق اليمنى على شكل كروس "x" ثم يقوم بعمل خطوة بالساق اليمنى للأمام.

وتؤدى هذه الحركة للأمام أوللخلف، تؤدى هذه الحركة في دائرة حول المؤدي نفسه بالساق اليمنى أو بالساق اليسرى للداخل أوالخارج وحول العازفين .

الجسم في هذه الحركة يكون مائلا قليلاً للأمام. وأداء الحركة بتمايل الجسم للجنب يمينا ويسارا وينتقل من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن وهذا عند بدء الحركة من الساق اليمنى وبالعكس. الأيدي يمكن أن تكون بجوار الجسم فى الجنب ويمكن أن تكون عكس الساق العاملة حيث تكون يد أمام الجسم. واليد الأخرى خلف الجسم أو ،مع هز الكتفين لأعلى ولأسفل تحرك الرأس لأسفل ولأعلى بطريقة منتظمة.

- حركة قفزة من القرفصاء:

يقوم المؤدون بالنزول في وضع القرفصاء حيث تكون القدمان متباعدتين والكعبان مرتفعين عن الأرض والارتكاز على مشط القدم ويكون ثقل الجسم بين القدمين، ثم يقوم المؤدي بعمل القفزات للأعلى مع التحرك وثبات الجسم في الوضع السابق، ويمكن التحرك للجنب أو للأمام أو للخلف.

 تؤدى هذه الحركة في دائرة المؤدي حول نفسه للداخل أو الخارج وحول العازفين.

 يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلا قليلاً للأمام. مع أداء الحركة بتمايل الجسم للجنب يمينا ويسارا حسب الأداء عند أداء الحركة تحرك الأيدي مرجحة للأمام وللخلف  مثنية الكوعين ومتباعدين قليلاً عن الجسم وفى مستوى الوسط ويمكن أن تكون اليدان في الجنب.

- حركة زحفه صغيرة والنزول على الركبة:

يقوم المؤدون بالنزول بالساقين حيث تكون القدم اليمنى أمام القدم اليسرى مستقيمة والقدم اليسرى تكون خلف القدم اليمنى يكون الكعب مرتفعا عن الأرض والارتكاز على مشط القدم ينقل ثقل الجسم على الساق اليمنى والارتكاز عليها والساق اليسرى مثنية أيضا حتى النزول بركبة الساق اليسرى للأسفل دون ملامسة الأرض.

 يقوم المؤدي بعمل زحف بسيط في الثبات أو مع التحرك ويمكن النزول بالساق الخلفية على الركبة. تؤدى هذه الحركة في دائرة حول المؤدي نفسه بالساق اليمنى أو بالساق اليسرى للداخل أو الخارج. وحول العازفين. يكون شكل الجسم في هذه الحركة مائلا قليلاً للأمام مع أداء الحركة بتمايل الجسم للجنب يمينا ويسارا حسب الأداء.

عند أداء الحركة تحرك الأيدي مرجحة للأمام وللخلف مثنية الكوعين ومتباعدين قليلاً عن الجسم وفي مستوى الوسط  .

ونلاحظ أنه في الرقص السيوي بشكل عام وفي الزجالة بشكل خاص:

لا يوجد عنصر نسائي في الرقص السيوي.

 البورمية الفردية تكون بلف شال على خصر المؤدي مع مسك طرفيه باليدين.

تؤدى الحركات دائما في شكل دائري سواء دخول أو الخروج من الدائرة أو دائرة حول المؤدي أو حول العازفين.

ارتباط الحركات بالأرض حتى لو أدى قفزة صغيرة فتؤدى وكأنها حجلة أو زحفه على الأرض.

تؤدى كل الحركات مع ثني الركبة.

يكون الجسم دائما مائلا للأمام وفي حركة دائمة عند تأدية الحركات التي تميز الرقص السيوي.

يرتبط الرقص السيوي دائما بالغناء والموسيقى .

غالبا ما يؤدي الزقالة الحركات حسب إحساس كل منهم ويرتبط بسماعه للموسيقى .

 

المراجع

1: وهو مصدر هام لعادات وتقاليد الواحة وقد كتاب على يد زعيم عائلة أبو مسلم الذي كان فقيها وقاضيا يحكم الأمور الدينية بين أهل الواحة وتعلم في الأزهر .كما سجل أبو مسلم ما ورد فى بعض كتب المؤلفين المسلمين فى العصور الوسطى عن سيوه والواحات الأخرى ومدون به أصل العائلات والحروب بين الشرقيين والغربيين وبعض العادات والتقاليد  .

·     وكانوا يبنون منازلهم من "الجور جيف "وهو يتكون من خليط من الرمال والطفلة المشبعة بالملح والزي نشف وتحول إلى مايشبه طبقات الصخر الرقيقة بفعل العوامل الجوية .

2:  الزجالة هي طائفة من السيويين الشغالة وهذه الطبقة هي التي تعمل في سيوة في زراعة الأرض لطبقة الأغنياء ولكل صاحب أرض زجالة خاصة لا يعملون عند آخر، والزجالة أو الزقالة عادة رجال أقوياء مفتولو السواعد وكانو يصنعون مادة اللبجى هو مادة سريعة التميز مسكرة لدرجة شديدة ويتم عمله من خلال اختيار نخلة لا تأتى بمحصول وتبتر من قمتها التي ينبت منه السعف الأبيض الفضي ويتـرك فرعان من السعف المشار إليه ويعلق وعاء فى النخلة بشكل يمكن أن يدلى الفرعان فيه . أو تعمل فجوة فى آخر النخلة تركب فيها غابة مثقوبة وبذلك ينقل الفرعان أو الغابة المثقوبة المادة التى تخرج من النخلة إلى الوعاء المعلق وتخرج المادة المذكورة لمدة شهر واحد وتعمل العملية وقت جمع المحصول من النخيل المثمر . والغرض من هذه العملية هو إما للحصول على مادة لبجى واستعمالها لأن الأهالي يعتقدون بأنها مادة مرطبة للجسم ولو أنها مسكرة بعد تخميرها ولون هذه المادة أبيض ويمكن تخفيفها بإضافة المياه إليها.

 http://www.alexagri.com

3: أرشيف جريدة الأهرام الالكتروني.

4:  الهيئة العامة للاستعلامات المصرية:

 http://www2.sis.gov.eg/Ar/Tourism/Major/sewa

5: جميع الصور التالية من تصوير الباحث في زيارته الميدانية لواحة سيوه في 4/9/2010

6: صوره من المتحف السيوي من مقتنيات د شوقي حبيب.

7: من مقتنيات د شوقي حبيب.

8: بريجيت شيفر -  ترجمة جمال عبد الرحيم - واحة سيوة وموسيقاها - الهيئة العامة للكتاب / المشروع القومى للترجمة - عام 1996.

9: http://almusikar.mam9.com/t82-topic

 

أعداد المجلة