إصدارات «نادي تراث الإمارات»
العدد 5 - جديد النشر
هدف “ نادي تراث الإمارات” ومقره في العاصمة الإماراتيّة أبو ظبي الذي تأسس في 5/9/1993م، ويرأسه سموّ الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربيّة المُتحدة، رئيس نادي تراث الإمارات للمحافظة على تراث الدولة، وتعليم وتثقيف الأجيال تراث الآباء والأجداد. وحرصاً منه في التواصل بين الأجيال فقد أهتم النادي بالتراث الأصيل بشكل عام.
وقد سعى النادي خلال السنوات الماضيّة وإلى اليوم عبر مركز زايد للتراث والتاريخ في مدينة العين والتابع للنادي، وقسم الإعلام فيه لنشر وتعريف القرّاء والباحثين على كمّ كبير من الإصدارات التراثية ما بين الكُتب المُحققة والمُؤلَفَة في ميادين الشعر النبطيّ، وكتب التراث العربيّ، والتراث والثقافة الشعبيّة المحليّة للإمارات وللتراث العربيّ والتي يشارك النادي بها في معارض الكتب داخل وخارج الإمارات وفي الدول الخليجية والعربيّة في كلّ عام. وهذه وقفة مع” ثمانية عشر” كتاباًً بُغية الاطلاع على فَحْواها ومُحتواها ليتعرّف الباحثون وقرّاء الثقافة الشعبيّة عليها.
الأمثال والألغاز الشعبيّة في دولة الإمارات
يتضمن كتاب الباحث التراثي راشد عبيد بن صندل «الأمثال والألغاز الشعبيّة في دولة الإمارات» على مقدمة وفهرس الأمثال من حرف الألف إلى حرف الياء، ومنها أمثال:« أدهن السير ييري، وأشتر وبيع عن اسمك يضيع، وإن سرت ما دورت وإن جيت ما شورت، والحر بالبيضة يصر، والسّاحة فضّاحة، والطيب عايا بالطبيب،...» ثم ذكر« الألغاز» ومنها:« طويل ولا له ظل، وظلّ في بطنه، وخمسة وخمستين وخمسة عشرة مرتين، وماهو الذي في الخِصْ وعينه تبُصْ، وغنم سود في البطحا رقود إذا أهتز العود زادوا الغنم السُود.. ماهو؟، وأعقبه بالحديث عن« فنّ الميدان وأشعاره وألغازه من حرف الألف إلى حرف الياء، وأخيراً «من السلوكيات والمُسميّات الشعبيّة».
الأزياء والزينة ...
سبعة فصول عقدها المؤلف عبدا لعزيز المسَلّم لكتابه«الأزياء والزينة في دولة الإمارات العربيّة المُتحدة، أولها مدخل، وبيان مميزات وخصائص الأزياء التقليدية في الإمارات، وأنواع ومُسميات خامات الملابس، ومُسميّات الألوان. أما الفصل الثاني« التطريز والتفصيل» فعرض فيه للتطريز، التفصيل، أدوات الخياطة، التلِّي.
وجاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان«الأزياء» أشار فيه المسلّم لأزياء المرأة: الزي الاعتيادي، زيّ الحج والعُمرة، البراقع، ثم أزياء الرجال: الزي الاعتيادي، زيّ الغوص، زي الإحرام، ثم ملابس الأطفال ومُكملاتها: حديثي الولادة، البنات، والأولاد.
أما رابع فصول الكتاب فهو« العناية بالملابس وحفظها»: العناية بالملابس، حفظ الملابس. والفصل الخامس«القماش»: صباغة الملابس، في شكل القماش، الاستخدامات الأخرى للأقمشة- في غير الألبسة- ومفردات خاصة باللبس، وعادات. وتناول في الفصل السادس« الزينة»: زينة المرأة: الحُلِي، العطور، الحنّاء، الكُحْل، العناية بالشَعْر وتسريحاته للرجل والمرأة. وآخر فصول كتاب المسلّم«أدبيات»: أهازيج الأطفال الشعبيّة، والشعر الشعبيّ.
الإبل ذاكرة الصحراء
قدم مُؤلفا الكتاب« محمّد رجب السامرّائي، ومحمود إسماعيل بدر» أربعة فصول توزع كل واحد من مبحثين. تناول الفصل الأول الحديث عن«الإبل في المصادر العربيّة: الجاحظ وكتاب الحيوان، والدميري وحياة الحيوان الكبرى، والفصل الثاني« الإبل في الذاكرة الشعبيّة، أولاً« في الشعر والأدب، وثانياً في الأمثال». بينما أشار المؤلفان في الفصل الثالث لـ« الموطن الأوّل والانتشار» تحدثا عن «البدايات الأولى،والإبل في الإمارات، وختم الكتاب بالفصل الأخير- الرابع- حكايات وعادات ومُعتقدات: تناول فيه المُؤلِفَان الحديث عن«حكايات وعادات ومُعتقدات»: حديثُ النُّوق، والعادات والمُعتقدات.
المُصطلحات في العيّالة الإماراتيّة
رسم الباحث سعيد مبارك الحداد صورة مُقربة لمصطلحات العيّالة الإماراتيّة فبعد التمهيد ذكر«المُصطلحات في العيّالة الإماراتيّة» التي بلغت واحداً وثلاثين مُصطلحاً وهي:
« علِّق أو نَشِّب، انْشِدْ، أو شِلْ«جِلْ» أو ازْقِر أو نُوْح، المِقْصَب أو المِزْمَل، بَلِّغْ، انْدِبْ، شُو قَال، أو وِش قَال، رُصّ أو ضُمْ، عَادِل، أو عَدِّل، اركِزْ، أرزَف أو أنْزِلْ، انْقِل، مِيْل أو تَمَايَل أو طِيْح، جَالِس، الْعَبْ، احْرِبْ، يَاك أو جَاك، قَابِل، واقِفْ، واجِفْ أو تحتَه، عوِّد، أو هَات، أو يِيْب«جِيْب»، حَمِّل، يَوِّد أو جَوِّد، تِهَيَّد، ورَيِّضْ، أو تريّض،جَلِّس، الكسْرَة أو اكْسِرْ، قَالِبْ أو تقلّب، ازْحَفْ أو ازْحَم، عَليهُم، راجِع، طيِّحْ، العِدَّة أو الزّانَة أو الحَطَب، وأخيراً واقْفَة».
عجائب الدّنيا وقياس البُلدان
يُنسب هذا الكتاب لسليمان التّاجر الذي ألفّه سنة 237هـ- 851م وحققه د. سيف شاهين المريخي، تضمن فصلين فضلاً عن المقدمة ووصف رحلة سليمان التّاجر، وعنوان المخطوط ونُسخ المخطوط، ووصف مخطوط الصنف الأوّل، ومنهج الدراسة التي اتبعها المُحقق المريخي.
الفصل الأول«من المخطوط» ذكر فيه باب في البحر الذي بين بلاد الهند والسند وغوز وماغوز وجبل قاف وبلاد سرنديب وفتح أو جيش. والفصل الثاني منه جاء بعنوان«أخبار بلاد الهند والصين أيضاً وملوكها، ثم نتائج الدراسة، والفهارس العامة: فهرس بأسماء الأماكن والقبائل والأقوام، فهرس بأسماء الملابس والمنسوجات، وفهرس الحيوانات والطيور والأسماك، وفهرس للمصطلحات الحضارية، وصورة من نسخ المخطوطة العربيّة والأجنبية من المخطوط المُحقق.
مواضع من دولة الإمارات العربيّة المُتحدة
يسعى الباحثان أحمد محمّد عبيد، وراشد عبيد إبراهيم، مؤلفا كتاب«مواضع من دولة الإمارات العربيّة المُتحدة» أن يتلاقى في كتابهما التأثيل اللغويّ للموضع بالتحديد الجغرافي له، ويتلاقح التاريخي بالأدبيّ في نَسَقٍ مرجعيّ مُوثّق، عمدته شواهد من التراث مضبوطة، ونقل عن الإثبات الأفذاذ من علماء الأمة. فقد عرّفوا القرّاء في الكتاب على ثمانية وعشرين موضعاً في الإمارات وهي:«أم النّار، بينونة، تؤام، جلفار، الجو، الجواء، الحت، حتّى، الحجور، حفيت، خت، خورفكان، الخيل، دبا، دبي، الدخول وحومل، رجام، زكت، السبخة، صير، ضدنى، طريف، العوير، العين، الفجيرة، القرية، كلباء، وأخيراً مزون».
وذكرا المؤلفان عن «جلفار» قولهما:«قرية مُندثرة في إمارة رأس الخيمة قريبة من المدينة، ربما كانت نواة مدينة رأس الخيمة. لم يرد ذكر لجلفار في الفترة الجاهلية على الرغم من أنّ لها امتداداً إقليمياً كما يظنّ، لكن لها ذكر في الفتوحات الإسلامية....». ثم عرفا بجبل حفيت المعروف في مدينة العين قائلين:«لم يذكرها إلاّ المقدسي بقوله:«حفيت كثيرة النخل من نحو هجر، والجامع في الأسواق». ويبدو أنّ حفيت اسم لمدينة العين في مرحلة من المراحل التي مرّت بها...».
الألعاب الشعبيّة ....
عرض المؤلف نجيب عبدالله الشامسي في مُؤلَفِهِ«الألعاب الشعبيّة في دولة الإمارات العربيّة المُتحدة» عبر أربعة فصول ومباحث للألعاب الشعبيّة للبنين والبنات في دولة الإمارات. فتحدث الشامسي في الفصل الأول: « لسمات وخصائص الألعاب الشعبيّة»، وتناول في الفصل الثاني لـ: « الأبعاد التعليمية والتربوية والنفسية للألعاب الشعبيّة»، في حين أفرد الفصل الثالث للحديث عن:«تصنيف الألعاب الشعبيّة»، والرابع في:«شرح وتقسيم الألعاب الشعبيّة» التي قسمها إلى:
أولاً: ألعاب الصبية
المتمثلة في:«التيلة، الهُول، أعظيم السرى، سبيت حيّ وميت، النشابة، النّشبيل، والزّبوت، ديك ودجاجة، القبّة، حبيل الزيبل، الحِلّة، العربانة، المواتر، الحَمِير، غزالة ميّالة، الطولة، هيه يارُمانة، الخيالة، هوريد، الًُّوير، العربانة- خيل- كرة صلاخ، اللّنشات، كرة السيطان، الشبر، خبر رقاق، كاردي، المفتاح، الحُوم، الحالوسة، شبير، محارس، الكشاطي، الفشيه،الكربة، الطرة، الصامة، مسابق، خِيبِّر، امصارع، القواطي، المدافع».
ثانياً: « ألعاب البنات»
وتشمل الألعاب الآتية:«أنا الذيب باكلكم، الكرّابي، المحاماة، الجحيف، يوم الجمعة، خُكُوه خُكُوه ياجبدي، اليجف، خوصَه بُوصَه، المريحان، الحصية، صندوق بندوق، اليفيرة، القراحيف، أم الأربع، العراش،الحبل- الحبيل- وين خالك».
ثالثاً: الألعاب المشتركة
بنات وأولاد: اللقفة، الطّيّارة، التُفَق، هذا بيت منو؟ بيوت الرمل، أكوام الرمال، شير بانيان، القرقعان، التيلفون، الخاتم، الدوامة، الكرش، الكرش، الجافلة، الفرارة.
ثم قدم المؤلف الشامسي للألعاب الشعبيّة صورة لحضارة المجتمع، والألغاز الشعبيّة، والتركيبة اللغوية- اللفظية- للألغاز الشعبيّة، ولموضوعات الألغاز الشعبيّة، وأوضح لممارسة الألغاز الشعبيّة في مجتمع الإمارات وأوقاتها، ولأهمية الألغاز الشعبيّة ووظائفها، وللألغاز الشعبيّة الشائعة في مجتمع الإمارات، وللهوايات الشعبيّة، مقدماً أمثلة عنها، للصيد البريّ، وصيد الطيور البريّة، سباق الهِجِن- أي الإبل- وسباق القوارب- اللّنشات-، ثم لهوايات أخرى، نحو السباحة.
رمضان والعيد عادات وتقاليد
لرمضان رنّة فرح طفولي لا يزال في الذاكرة مهما انمحت الذكريات، يبقى خالداً أثيراً لأنه يأتينا كل عام مُحملاً بالخير والطاعات، عن رمضان والعيد كيف كان الناس في الوطن العربيّ يستقبلونه ويصومونه ويرددون الأناشيد وحكايات الليالي المباركة فيه، والاحتفال بمقدَم عيد الفطر والاستعداد له، كلّ ذلك حواه كتاب«رمضان والعيد عادات وتقاليد» لمُؤلِفِهِ الباحث محمّد رجب السامرّائي، حيث جعله من تمهيد«أيام وليالٍ رمضانية»، ثم تلاه بالفصل الأول«رمضان والعيد في دول الخليج والجزيرة العربيّة المُتمثلة في:«الإمارات: المجالس والفنون الشعبيّة ، والسعودية: حلقات للدروس والصلاة في الحرمين الشريفين، وقطر: طحن الحبوب والنافلة، والبحرين: الهريس وقدوع العيد، والكويت: الديوانيات والكَركَعيان والدوارف، وعُمان: الفطور بالفريج وقرنقشوه والمظبي، والعراق: الماجينة والكليجة ودواليب الهواء، واليمن: التماسي والاستعداد للعيد»
وعنون السامرّائي الفصل الثاني بـ: رمضان والعيد في بلاد الشام، عرض فيه لكل من: سورية: أكلات رمضانية والصلاة في الجامع الأموي، ولبنان: النُوبة والرّايات والقهوة، والأردن: الخيام واليوم عِيدي، وفلسطين: الحَوّاية والمَعمول». وجاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان: رمضان والعيد في أفريقية وبلاد المغرب العربيّ، ليرسم صورة رمضان والعيد في:مصر: وحوي ياوحوي وكحك العيد، والسودان: شليل وينو ومُوية رمضان والبيت الكبير ، وليبيا: النوبادجي وغدوة عيد، وتونس: ألوان التواشيح والخِطبَة، والجزائر: أذن كاس لبن وقرن الغزال ، والمغرب: احتفالات بصيام الأطفال وأسهم نارية، والصومال: العَركيك وحقّ العيد للأولاد، وموريتانيا: القديد والتمور والنديونة، وجيبوتي: إغلاق المدارس والعَطية
ملامح من تراث الإمارات
رسم الباحث راشد عبيد بن صندل في فصول الكتاب السبعة ملامح من تراث دولة الإمارات. بدأها بالفصل الأول«البيئة الصحراوية والبدوية، والثاني«البيئة الساحلية والبحرية»، أما الفصل الثالث فتناول فيه الحديث عن«البيئة الرعوية والجبلية»، ورابعها عن«الأسرة التقليدية وتقاليد الزواج»، بينما عقد ابن صندل خامس فصول الكتاب عن«الحمل والولادة والعادات المُتعلقة بهما»، بينما حمل الفصل السادس عنوان«معاني ولهجات وكلمات مُتعارف عليها»، وسابع الفصول عن:«الأطعمة والمأكولات الشعبيّة في دولة الأمارات العربيّة المُتحدة»، وختم الباحث عبيد راشد فصول كتابه التراثي بـ « قطوف ومعاني اجتماعية».
الأهازيج الشعبيّة في الخليج العربيّ
موضوعات عديدة هي محتويات كتاب علي إبراهيم الدرورة الذي يحكي فيه للقارئ تلكم الأهازيج التي يرددها المبحرون مع الألق البعيد من أغانٍ وأهازيج ومواويل وحداء وهم مُعلقون بين زرقتي السّماء والبحر. فكتب عن:« أغاني وفنون النّهمة، العَرضَة البحريّة، أناشيد المهوداه، أغاني مبادئ الغوص، الحدوة البحرية، أناشيد الهيل،... وأهازيج النُّوخِذَة، وأهازيج أماني الأطفال، وآخرها زخّات المطر».
تحت ظلال الشراع...
ضمنّ الباحث علي إبراهيم الدرورة كتابه«تحت ظلال الشراع... قصائد وأشعار ومواويل وبدايات أهازيج شعبيّة» فصول كتابه الثلاثة والملحق الخاص لعشرة قصائد وأبيات بالمقاطع الشعرية القصائد العربيّة. وبدأ الدرورة الفصل الأول«قصائد» ليذكر « 48» قصيدة أولها قصيدة الشاعر علي بن مبارك المفتحس القحطاني، وآخرها قصيدة الشاعر أحمد درويش. ثم عرض المؤلف في الفصل الثاني» المقاطع الشعرية لـ«80» من أبيات قصائد عدد كبير من الشعراء أولهم أبيات للشاعر ناصر المطيري، وختمها بأبيات للشاعر خليفة العازمي. تلا ذلك الفصل الثالث من كتاب الدرورة بعنوان«الأهازيج الشعبيّة» بدأها بأهزوجة عُمانية، وآخرها أهزوجة جرّ الميداف، ضمن«37» أهزوجة وحدوة في هذا الفصل.
ملامح من تاريخ اللؤلؤ...
توزعت مادة كتاب « ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربيّ» على«27» مادة جعلها المؤلف علي إبراهيم الدرورة هي محتوى مادة كتابه فبدأ الحديث عن تسمية اللؤلؤ، التسمية الشعبيّة، اللؤلؤ في القرآن الكريم، وفي الحديث الشريف، وفي الأدب العربيّ. كما بينّ المؤلف لتكوين اللؤلؤ وللؤلؤ المزروع، وأصنافه، وأشكاله، وألوانه، وأحجامه، وجودتهِ، وأوزانهِ، واستعمالاته، وأصدافه.
كما عرّفنا الدرورة في مواد كتابه على أنواع المحار، وأجزائها، وتشوهات اللؤلؤ، وعُمْر اللؤلؤ، وزراعته، والساعات واللؤلؤ، وثقبه، وحُلِيِّهِ، وتجارته، والبحث عن أصداف اللؤلؤ، وفلق المحّار في سفينة الغُوص، وأدوات التجّار، مع تقييم اللؤلؤ. وأنهى المؤلف كتابه بإيراد مُلحقين الأول للصور، والثاني للوثائق والمخطوطات الخليجية.
الكنايات الشعبيّة الملاحية...
عقد الباحث علي إبراهيم الدرورة كتابه«الكنايات الشعبيّة الملاحية في الإمارات والخليج العربيّ» ليرسم صورة أولية عن تعريف الكُنى لغوياً، ثم وزع مادة الكتاب وفق الحروف الهجائية، حيث ضمّ كلّ حرف مجموعة من الكنايات الشعبيّة الملاحية داخل الإمارات أو في دول الخليج العربيّ. فجاء تحت حرف«أ»: إمْصَنْجِر اشرَاعَه، إمْنَشِّل اشرَاعَه، إشْرَب بَحَر....».
وأورد في حرف«الحاء»: حَصْبَاةْ ابن ياقُوت، حَدْ يُوشَه، حَلَج يريُور...». وفي حرف«القاف»: « قُنْبَار قْمَارِي، قَلْب سْمِجَه، قَلِّطْ اليُوْش». كما ذكرالمؤلف في حرف«الياء» الأخير من الكنايات الشعبيّة قولهم:» يِفْلِقُون مَحّار، يِبَارِي الحَظْرَة، ويَدَّفُوه».
شُعراء ورُواة من الإمارات
وثّق الباحث عمار السنجري لثلاثة عشر شاعراً وراوية ومُعمِّرا من دولة الإمارات العربيّة المُتحدة، حيث سرد كل واحدة ذكرياته في الماضي عن الدولة وأيام الغوص والحياة الاجتماعية وما عانوا من شظف العيش قبل اكتشاف النفط. وتضمن الحوار مع كل من الشعراء والرواة:
« عبيد بن معضد بن عبيد النعيمي، محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي، راشد بن محمد بالعبدة الشامسي المعروف بالحزيمي، الراوي بلال بن خميس بن مبارك الدرمكي، والشاعر أحمد بن محمد بن دري الفلاحي، وعبيد بن سعيد الغفلي، وعبيد بن محمد النيادي، وعيد بن نايع بن نايع المنصوري، ومبخوت بن علي بن ضبعان، والمُعمِّر سيف بالحايمة الظاهري، والراوي العوضي المنهالي، وأخيراً الشاعر سعيد بن صالح النعيمي».
صورة النُّوخِذَة...
درس كتاب« صورة النُّوخِذَة في الرواية الإماراتيّة الحديثة» لمُؤلِفِهِ الدكتور صالح هويدي من خلال فصلين الروايات الإماراتيّة التي وظفّت في مَتنها الحِكائي وشخوص أبطالها للنوخذة- مالِك السفينة-فبعد التمهيد أشار هويدي للواقع الثقافي الإماراتيّ ودوره في تشكّل السّرد القصصيّ. وعرّج هويدي في الفصل الأول لبيان« مكانة النُّوخِذَة ودوره في المجتمع الإماراتيّ ». بينما خصصّ الفصل الثاني للتطبيق على المشهد الروائيّ الإماراتيّ وتحت عنوان« التوظيف الفنيّ لشخصيّة النُّوخِذَة ودلالاتها السيميولوجية في الرواية الإماراتيّة». وطبقّ صالح هويدي قراءاته النقدية على روايتي« ساحل الأبطال»و« أحداث مدينة على الشاطئ» للروائي راشد عبدالله، ثم قرأ صورة النُّوخِذَة في روايات علي أبو الريش» في ثلاث من رواياته وهي :« تلّ الصنّم»، و« مجبل بن شهوان»، و« سلايم».
نخيل التمر...
عبر ثمانية عشر فصلاً في كتابه الموسوعي«نخيل التمر كعِلم وثقافة وفنّ» يرحل الدكتور كريم محمد فرج بقارئه مع هذه الشجرة المباركة الطيبة. فعرض في الفصل الأول« شجرة الخير من غرس زايد الخير»، والثاني:« وصف النبات مثال لقدرة الخالق»، والثالث« الاختلافات عن الشكل المُعتاد للنخلة»، ورابع الفصول« التمييز الخضري لأصناف نخيل التمر»، والفصل السادس عن« أهمية التلقيح لنخلة التمر».
وتناول فرج في الفصل السابع من كتابه لـ«العمليات الزراعية وجودة التمور»، وأوضح في الثامن لـ« مشاكل نضج الثمار»، بينما عقد الفصل التاسع للحديث عن« القيمة الغذائية للتمور»، أعقبه بالفصل الحادي عشر ليطرح « أسئلة وأجوبة لمنتجي التمور»، والثاني عشر رسم « دليل أصناف نخيل التمر التجارية»،في حين جاء الفصل الثالث عشر ليحكي عن«نخيل الأنابيب»، أعقبه الرابع عشر لبيان«المشاكل الرئيسية لانتاج نخيل التمر بالإمارات»، وبصيغة سؤال جعل المؤلف عنوان الفصل الخامس عشر» هل تعلم»؟ ثم أوضح «للأسس العلمية لتقليل الفاقد من التمور عند الجني والتعبئة والتخزين» في الفصل السادس عشر، بينما أفرد الفصل التالي لـ« طُرق جمع وتعبئة وتخزين التمور»، وختم كريم فرج فصول كتابه بالأخير لإيضاح» القيمة التراثية لنخيل التمر». وتضمن الكتاب مُلحقاً كبيراً للصور الخاصة بخيل التمر.
الإبل في الإمارات....
الإبل سفينة الصحراء الخالدة، تلك المخلوقات التي ورد ذكرها في كتاب الله المجيد وفي الحديث الشريف بقول النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم«الإبل عزٌّ لأهلِهَا». وتأخذنا الباحثة الإماراتيّة فاطمة مسعود نايع المنصوري في كتابها :«الإبل في الإمارات دراسة تاريخية، تراثية، أدبية»، من خلال خمسة فصول ومقدمة وخاتمة وكشافات للآيات القرآنية وللأحاديث النبوية الشريفة. بدأت المنصوري الفصل الأول للحديث عن« المواطن الأصلية للإبل»، أعقبته بالثاني للحديث حول«إبل الإمارات، دراسة تاريخية تراثية»، أما الفصل الثالث فبحثت فيه المُؤلفة عن« أمراض الإبل وطُرُق علاجها»، والرابع« الإبل في الأدب الشعبيّ الإماراتيّ»، وختمت المنصوري فصول الكتاب بالفصل الخامس لبيان« من مظاهر الاهتمام الرسميّ بالإبل في دولة الإمارات».
المُبارزة بالسيف
يجيء كتاب« المُبارزة بالسيف» ليسدّ النقصّ في الكتابة عن رياضة النُبلاء والأمراء المبارزة بالسيف لمُؤلفه المُترجم محمّد سعد معروف. حيث أفرد للمبارزة ستة فصول هي على التوالي:
«المبارزة في التاريخ» تحدث في المبحث الأول عن: لمحة تاريخية: المبارزة عند الأمم السابقة، والمبارزة العربيّة، وقصيدة شعرية في السيف. في حين عرض المؤلف في المبحث الثاني من الفصل للمبارزة... هجوم ودفاع، والمبحث الثالث: المباريات خلال التدريبات.
بعدها تحدث معروف في الفصل الثاني عن« أنواع السيف»، وفي الثالث عن« طُرق الهجوم والدفاع»، وفي الفصل الرابع« المباريات: تفاصيل الرياضة»، أما الفصل الخامس من الكتاب فجاء ليحكي فيه مُؤلفه عن« شيء من القانون»، وليختم الكتاب بالفصل السادس حول« بعض المُصطلحات الفرنسية المُستخدمة في رياضة المُبارزة».