في شكوى الزمان وذم الخلان / نماذج من «الموال» في الخليج العربي
العدد 5 - في الميدان
( الـمُــّوال ) بضم الميم وتشديد الواو، أحد صنوف الشعر الشعبي الشهيرة والمعروفة في كافة الأوساط الشعبية العربية، يصاغ على هيئة لحنية يختص بها مذهب منفرد في الغناء، وُأكثر استعماله في استهلالات الألحان تمهيداً للدخول في جنس نغم الدور. و تتضارب روايات مؤرخي الأدب حول نشأة الموال، ويُشار إلى أن أول من نطق بالموال هم موالي البرامكة بعد أن نكبهم الرشيد عام802م وصادر أموالهم ومنع الشعراء من رثائهم. إلا أن الثابت تاريخيا أن المواليا أو الموال قائم في الأوساط الشعبية قبل ذلك. وقد شاع استخدام الموال لدى الموالي في مزارع نخيل البصرة ومنها ارتحل إلى بعض البلاد العربية ومنها منطقة الخليج العربي القريبة، وقد يكون تكرار مغني البحر(النهام) و(الحداي) لنداء (يا مال) حُـــّرف عن لفظة (يا مواليا) التي كانت تردد بعد قول كل موال عند بداية نشأته.1
ويأتي الموال كنص شعري على وزن البحر البسيط (مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن) ويقسم إلى ثلاثة أنواع حسب عدد أشطره التي تعتمد الجناس اللفظي قافية بنظام معين لكل نوع، فمنه الرباعي والخماسي والسباعي الذي عرف في منطقة الخليج بالموال الزهيري، وشاع استخدامه في أغاني البحر كنص أساس. ويتألف الزهيري من سبعة أشطر تتحد منها في القافية الأشطر الثلاثة الأولى، وتتحد أيضاً في قافية أخرى الأشطر الثلاثة التـي تليها كما سنرى في نماذج من النصوص المجموعة من الميدان خلال العامين70 - 1971
ولقد استهوى الجناس اللفظي أواخر الأشطر الوجدان الشعبي ولقي فيه متعة البحث عن المعنى، وساعد شكل الموال المتعارف على عدد أشطره السبعة، وترتيب قوافيها بنظام شائع على سرعة اختزانه في الذاكرة والقدرة على استكمال نصه بمجرد البدء بأوله، كما وافقت معانيه المأساوية ظروف معيشة الإنسان في صراعه القدري مع البحر من أجل لقمة العيش، فاحتل مكانة عالية في القلوب، وأصبح حفظه وترديده ليس في الأغاني فحسب بل في المجالس والبيوت جزءا من ثقافة البيئة البحرية، وعدّت محفوظات (النهام) و(الحداي) من هذه المواويل وإضافة الجديد إليها وربما إبداعها في بعض الحالات أحد مقاييس تقييم القدرات الفنية للمؤدي، التي كلما ارتفعت وتأكدت ارتفعت المكانة وزاد الأجر المادي المقابل وزادت بالطبع شهرة المؤدي بين أقرانه .
وقد اكتنزت الذاكرة الشعبية لعموم المنطقة أعدادا لا تحصى من المواويل مجهولة القائل، أو التي ينسب بعضها إلى شعراء الموال المشهورين المتداولة أسماؤهم بين الرواة والحفاظ ومغنـي البحر، ومن أبرز هذه الأسماء: فرج بومتيوح وحسين بورقبه وبن مرهون من البحرين، وعبدالله الفرج وعبدالعزيز الدويش وأحمد الرشود من الكويت وراشد بن فاضل البنعلي من المملكة العربية السعودية ومحمد الفيحاني من قطر .
وبفعل التجربة والمران اكتسب (النـّهام) و(الحدّاي) خبرة عالية في اختيار نصوص الموال المناسبة وتميزا بذائقة خاصة تفرز ما هو عالي الجودة وتعمل على حفظه وترديده وإشاعته بين البحارة، وقد تنافس هؤلاء المغنون فيما بينهم لاقتناص الجديد من هذه النصوص والاستحواذ عليه بالحفظ السريع والتمرين على الأداء إلى أن تحين لحظة إطلاقه لأول مرة. وإلى جانب النصوص المحلية كانت نصوص موال عراقي تفد إلى الكويت والبحرين يطلقها شعراء الموال الكثر هناك لتصل إلى حناجر المغنين على السفن وفي الدور الشعبية، وكان البحارة يطلقون على نص الموال المجلوب من العراق (موال شمالي) أي وافد من العراق الواقع عند شمال منطقة الخليج. ونتيجة لرواج هذا الشكل الفني وطبيعة محتواه احتل الموال فاصل المقام في استهلال فن (الصوت) الشائع في البحرين والكويت. ونظراً لتقارب اللهجة العراقية واللهجة الخليجية اختلطت النصوص ببعضها ودخلت مفردات وتعابير اللهجة العراقية إلى الموال البحريني والكويتي. ومـن شعــراء الموال العراقيين الذين راجت نصوصهم واحتلوا مكانة رفيعة لدى الرواة والحفاظ الشاعر محمد بن إسماعيل البغدادي الحلي صاحب الروضة الشهيرة في الموال المتوفي عام 1274هـ حوالي 1831م والمعروف بـ (ابن الخلفه) 2.
إن أولى سمات النص الشعري هنا هي بساطة الأسلوب، إن الموال بلغته الملحونة وشكله الفني كمقطوعة محدودة الطول ذات مواصفات فنية محببة وقريبة من روح الجماعة شكل أداة توصيل ممتازة للمعاني بلغة خالية من التعقيد والتراكيب الغريبة والرموز الصعبة. وعلى الرغم من جنوح العديد من نصوص الموال إلى الغريب من الجناس والمعاضلات اللغوية إلا أن مغني البحر لم يلتفتوا إلى مثل تلك المنظومات، التي أشـاعها شعراء الفصحى ممن كتبوا الموال لإظهار مقدرتهم اللغوية، و كان المغنون أداة الفرز الفعالة لاختيار نصوص الموال الحميمة ذات اللغة القريبة من الوجدان الشعبي العام دون أي نوع من أنواع التكلف.
لقد أظهر الموال فــي نصه العام لغــة خاصة ذات تعابــير و تراكــيب معينة، ميزته كنص شعري، و لم يرد لتلك التراكيب والتعابير مثيل أو شبيه في فنون الأدب الشعبي عامة. وبذلك جعلت لغة الموال من العامية أداة غير عاجزة عن تحقيق أية وظيفة فنية، فاللهجة “ اذا ما توافر لها الشاعر الذي ينتزعها من اعتياديتها ويدخل معها من خلال تراكيب جديدة في علاقة جدلية سيجدها قادرة على التعبير البليغ، وليست فقيرة إلى المجاز أو الإيحاء أو الرمز، وهي كأداة يومية تنطوي على شحنة وجدانية هائلة، و حين ترتبط هذه اللهجة بالتراث الثقافي ويعاد اكتشافها تكون وسيلة مدهشة للكتابة حين يبدأ الشاعر في خلق عالمه الفني من خلالها”3 ولقد تحقق للموال في شكله الفريد و مضامينه الغنية ما يعد مزجا ً بين التأثـر بالثقافة الرسمية والثقافة الشعبية فتحقق لنماذجه الجيدة الجمع ما بين الصنعة والعفوية، وذلك بفضل بعض شعراء الفصحى الموهوبـيـن في مجال الإبداع بالعامية.
إن غالبية نصوص الموال تجارب ذاتية محضة تبدأ من نقطة انطلاق لافتة، لايمكن لمن يبدأها إلا وأن يسير في ركابها، وهي تتصاعد بقوة خالقة عقدة ما تلبث أن تصل بها إلى ذروة ساخنة لتـتـفجر التجربة الذاتية عن حكمة وعظية تصل في أغلب الحالات إلى تقمص دور المثل الشعبي أو تأكيده أو حتى خلقه وبثه حكمة أو قولا ًمأثوراً في البداية إلى أن يكمل دورته ويكتسب شعبيته بالترديد والتمثل، وكثير من أواخر أشطر الموال المسمى واحدها (ربّـاط ) أو ( ُقـفـْـل) سارت في الناس أمثالا شعبية متداولة(ما تحرق النار الا رجل واطيها) وهو آخر شطر من موال ينسبه الرواة للشاعر الكويتي عبدالله الفرج، وتعد الشكوى أوسع أغراض الموال وأرحب خصائصه الموضوعية، وتنسحب على كل ما هو سلبي في الحياة من دورات ونائبات الزمان وعدم وفاء الأحبة وغدر الخلان أو خيانة العهد وهجران الصاحب والتحسر على ما فات الى العسر المقيم وضعف الحال، حتى عُـدّ الموال بمثابة صندوق الآلام الذي اختزنت فيه الشكوى من كل ما في الحياة من منغصات.
نختار هنا نماذج من هذه المواويل مستقاة ميدانيا من أبرز رواة الموال في البحرين ممن تم الالتقاء بهم والأخذ عنهم ومعايشتهم خلال الفترة الممتدة من عام 70 إلى العام 1972 4 وهي الفترة التي قمت خلالها بجمع نصوص الموال من الميدان وعملت على حفظها. وهذه النماذج المروية جمعت من مدينة المحرق بمملكة البحرين بالتحديد وتم تحقيقها على عدة روايات أخرى لحفاظ ورواة وإخباريين من الكويت وقطر والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وقد تكون هذه النصوص قد نشرت بروايات أخرى مختلفة بعض الشيء من قبل جامعين أو باحثين أو كتاب إلا أنها في صورتها التي سترد بها هنا ندعي بأنها الأقرب إلى التداول الصحيح والمعنى السليم حتى في طريقة رسم الكلمة التي قد تغير معناها:
نص 1
آه من الدهـر حين ينقضي وعداي5
من حين ماجندلن خصمي واشوف عداي6
هـم اصحابي بــلا شــك الـقـلوب اعــداي7
يـمشون في غـيـهـم يخـطون درب العدل8
إن سـاعـد الـله لا راويـهـم طريق العدل9
قوموا العبوا ياعزوتي، مادام راسي عدل10
وان مت ياعزوتي ، خلوا اللعب لعداي11
نص 2
كـثـر السباسب على فـقـد الكرام انـجـيـب12
ونـدور بـيـن الرفـاقـه ما نـشـوف نـجـيـب13
رك الـعـزم مـا بـنا للي دعـانـا نـجـيـــب14
عـف يـا دهــر مـا نـصـادف بيك لـيـلة قدر15
بـعـده ولا شـوف مـن ربـعـي مـعزه وقدر16
واصحابـنا الحـيـن ما لهم على الموده قدر17
مـثـل الصحاب المضو هيهات عاد نجيب18
نص 3
مسكين حال الغـريـب ماحـد ٍ له حدا19
والعيس بارك بحمله ماحدىً له حدى20
ارفـاقــتي بالـملا وْبالضيـج ما القى حدا21
عبرت انا بحـور وتـيّـهت انا الواعى22
وبقيت سكران ماني من السكر واعي23
آه يا زمـان النحس ما كنـت لك واعي24
يا الدنية ْ الفانيه ما حد ٍ لك حدا25
نص 4
وحدي أجاسي هضايم هالوقت وحدي26
وارابع الفاخته حين اسجعت واحدي27
يا عاذلي كف لومك خلني وحدي28
هاذي هموم الدار هاضن علي29
والبين لملم جيوشه واسـتـغارن عـلـي30
يـلومني مـن ولـّـم شراعه وترس علي31
وانا شـراعـي صفـيـق بالـدقل وحدي32
نص 5
نيران غدر الدهر توقد بقلبي بحر33
وعلي سلـّنْ السيوف الماضيات وبحر34
الناس في ظلهم وربعي ف شمس وبحر35
من حيث أهل الوفا ما عاد فيهم وصل36
وانقص حبل الرجا منهم فلا له وصل37
لوكان بالسيف قطعت الأعادي وصل38
لكنني ف جزرةٍ حايط علي البحر39
نص 6
دمعي تحدر على وجناي همالي40
واشوف دهري يا بوعـثمان همالي41
ويحـق لي أسكن الوديان همالي42
أرابع الوحش وازي مـثلهم وحشي43
واخذ على الراس من رمل الثرى واحشي44
من عقب ذيك المعزة أصبحت أنا الوحشي45
أظل مغبون: هم أهل.. وهم مالي45
نص 7
راحت الرجال التي تحمي على الظاهرة46
أهل الصخا والكرم وأفعالهم ظاهـره47
كم بطلوا من حبيس واستروا ظاهره48
ساروا وضاع النظر بالشيب راسي ظهر
والوقـت حمله ثـقيل يقص عظام الظهر49
ياليت من في القبر لي سمع صوتي ظهر50
إن كان تبرا جروح بالقلب ظاهره51
نص 8
أهل الوفا منهم جرح الوداد يطيب52
والناس ما لي عليهم في الديار وطـيب53
يا من أنا أدعوك في بحر السرور يطيب54
أهل الوفا كالسراب بقفرة ودوه55
عنهم تجنب لا يصيبك حكي ودوى56
السيف جرحه يطيب بمرهم ودوا57
لا شك هيهات مجروح باللسان يطيب58
نص 9
خلان ما لي أبد ابها الديار أمحال59
ومـن سو حظي أرى دهـري يـقـول: أم حال60
أسكن بروض الحيا ما اسكن بروض امحال61
قلت: السبب يا بخت، نوك على ما تـبي62
أشور انا لك وانا أثيبك على ماتبي63
صرف الليالي جدها علاما ت بي64
قل الدراهم دعن مالي صديق أمحال65
نص 10
آبات بافكار واصبح فوق عالي نوى66
ومن الهضم ما يـسليني حجاز ونوى67
حتى الـنخل في زمانه كان يحمل نوى68
حت النخل واندرز بكفوف سلمى عسر69
واصحابنا اليوم يرمونك بدار العسر32
الصاحب اللي توده كل صباح وعصر
يومين والثالث على القطاعه نوى
لا شك أن ما تقدم لا يعدو كونه ملامسة أولية ولعدد محدود من نصوص الموال وفي غرض واحد من أغراضه المتعددة، وهي ملامسة تمت على عجالة لمادة غنية وثمينة تحتاج منا إلى عودة متأنية فاحصة ومحللة.
الهوامش
1- تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربـي، الجــزء الثاني، سيف مرزوق الشملان، ط1 ص252.
2- 11- فنون الأدب الشعبي، علي الخاقاني، الملجد 5-8، منشورات دار البيان - بغداد، 1963
3- شعر العامية في اليمن، ص 217 دعبد العزيز المقالح، مركز الدراسات اليمنية، صنعاء، 1978
4- عبد الرحمن عبدالله الشاعر ( فريج البوخمسي)، توفي عام 1976 / علي بن حسين بوحدود ( حالة بوماهر)، توفي عام 1974 / جاسم بن حسين مكحل (فريج محطة السيارات القديمة) ، توفي عام 1977/ محمد بن يوسف العبدالله ( حالة بوماهر)، توفي عام 1979، حصه يوسف اليعـقـوب ( فريج القمرة) توفيت عام 2001 / ماجد سلطان ماجد (فريج البنعلي) توفي عام 1978 / عبدالله راشد العسم (فريج محطة السيارات القديم) توفي عام 1980.
5- ينسب الرواة هذا الموال إلى أحد شيوخ قبيلة آل بن علي وبعضهم ينسبه لسلطان بن سلامة آل بن علي بالتحديد. وعداي: وعدي، ينقضي أجلي.
6- جندل : صرع. أشوف عداي: أرى منتهى عدوي، ويقصد آخر طريقه.
7- عداي: أعدائي، ويقصد بأنهم رفاقه في الظاهر وفي الباطن أعداء.
8- الغي: الضلال . يخطون: يخطئون. العدل: الصحيح أو الصواب. ويقصد بأن رفاقه يخطئون طريق الصواب سائرين في طريق الضلال.
9- طريق العدل: طريق الحق.
10- راسي عدل: رأسي سليم، يقصد ما دمت حيا ورأسي على رقبتي.
11- عداي : أعدائي.
12- السباسب: المياه المسالة أو السيول. سبسب الماء: أساله (فصيحة). نجيب: نأتي بالشيئ، والمراد هنا بأننا بكثر انثيال الماء تسيل دموعنا على فقد كرام الناس النادرين.
13- ندور: نبحث. الرفاقة: الرفاق. مانشوف انجيب: لا نجد من هو نجيب، من النجابة.
14- رك العزم: ضعـف. ما بنا للي دعانا نجيب: لا نستطيع أن نلبي من استنجد بنا.
15- عف يا دهـر: كف أيها الدهر، كف أيها الدهر الذي لا نصادف فيه ليلة حظ كليلة القدر.
16- قدر: قيمة
17- قدر: قدرة، ويقصد بأن الأصحاب ماعادت بهم قدرة على احتمال تبعات المودة.
18- المضو: الذين مضوا. نجيب: نأتي، ويقصد من أين نأتي بمثل الرفاق الالأوفياء الذين مضوا.
19- ما حد له حدا: لا أحد له.
20- العيس بارك بحمله : القافلة مثقلة بحمولتها، يصور حاله كالعيسى المثقل بأحماله دون حاد.
21- رفاقتي بالملا: أصدقائي وخلاني كثر بعدد الملأ. الضيج : وقت الشدة في كل أمر.
22- تيهت : تهت، أضعت الطريق. أنا الواعي : أنا الفطين الذي لا يغفل.
23- ماني من السكر واعي: لم أصحو من سكرتي
24- ما كنت لك واعي: لم أعي وأنتبه لمجرياتك
25- ما حدى لك حدا: لا تبقين على أحد لك.
26- هضايم: جمع هضيمة ( فصيحة) بمعنى الظلم. وحدي: وحيدا.
27- الفاخته: جمع فواخت ( فصيحة) نوع من الحمام البري المطوق. وحدي: من الحداء، بمعنى أغني.
28- وحدي: منفردا دون شريك.
29- هموم الدار: هموم الوطن. هاضن: تكاثرت.
30- البين: الفرقة والفساد والعداوة. وقد يكون البين هو الموت كونه فراق الدنيا الأخير.استغارن: أغار واستعدى.
31- ولم: وافق ولاءم، وتعني هنا من واقت شراعه الريح في إبحاره. تــرّس: امتلأ، ويعني امتلأت شراعه بالرياح الملائمة.
32- شراعي صفيق بالدقل: تصفق الريح بشراعي الصارية (الدقل) كوني أسير عكس اتجاه الريح.وحدي: وحيدا دون معين.
33- بحر : بحرارة شديدة.
34- وبحر : وبأحر من تلك النيران.
35- بحر : البحر
36- وصل : صلة ، والمقصود صلة المودة واستمرار الوفاء.
37- وصل : اتصال ، والمقصود انقطاع الأمل والخيبة في التواصل.
38- وصل : أوصال مفرقة.
39- جزرة : جزيرة. حايط : يحيط بي.
40- وجناي : وجنتي. همالي : من هملت العين أي فاضت دموعا.
41- همالي : مهملا وكسولا.
42- همالي : يقصد هنا وحيدا منبوذا.
43- وازي: أوازي وأساوي.
44- أحشي: هنا بمعنى أذري على رأسي الرمل حزنا.
45- ذيك: تلك. الوحشي: الغريب المستوحش
46- معنى الشطر، مقهور أقاسي همين هم الأهل وهم ضياع الممتلك.
47- راحت: مضت. الظاهرة: هنا بمعنى السمعة الحسنة.
48- ظاهرة بينة وواضحة.
49- بطلوا: فكوا وأطلقوا السراح. حبيس: سجين. ظاهرة: فضيحة
50- ظهر: برز مستجيبا لندائي
51- ظاهره: هنا بمعنى واضحة للعيان وإن كانت مستورة في القلب.
52- يطيب: يبرأ.
53- وطيب: غلظة.
54- يطيب: يحلو.
55- دوه: من الدو أو الدوية (فصيحة) وهي البرية المقفرة.
56- حكي: يقصد الكلام الجارح. دوى: مرض، من د و ي بمعنى مرض (فصيحة) والمعى العام لهذا الشطر أنه إذا كان الأوفياء ندرة فعليك تجنب جملة الناس حتى لا تجرح بكلام يسقمك.
57- دوا: دواء
58- يقصد أن من تجرحه كلمة يصعب برؤه.
59- أمحال: مستحيل.
60- أم محال: أمّـا حال، للتهكم.
61- الحيا: العشب. أمحال: من المحل: القحط.
62- نوك: قصدك. تبي: تريد
63- أشور: أقترح عليك. أثيبك: أسعفك.
64- جدها: أوجدها أو ارسمها. يقصد ضع لمحن الليالي علامات واضحة ترى للعيان.
65- دعن: دعت وقادت إلى. أمحال: مستحيل.
66- نوى: السحاب.
67- الهضم: الظلم حجاز ونوى: مقامان موسيقيان شهيران.
68- نوى: نوات التمر، والمعنى هنا بأنه حتى النخل يعمل على عقد النواة داخل البسرة.
69- حت: تساقط. اندرز: نبت ونما. سلمى: الدنيا ، وقد درج شعراء الموال على تسمية الدنيا بعدة ألقاب ومنها سلمى.
70- يرمونك: يلقون بك متخلين عنك.