ملابس الملك عبدالعزيز آل سعود
العدد 4 - حرف وصناعات
تعتبر الملابس مفتاحاً لشخصية الأمة وحضارتها، وهي أحد الجوانب الهامة في حياة العظماء والمشاهير، والتي يمكن من خلالها التعرف على بعض صفاتهم.
ويتم في هذه الدراسة إلقاء الضوء على بعض الصفات الهامة والعادات الخاصة بالمغفور له الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة، وباني نهضتها، والتعرف على ملابس جلالته ودراستها وتوضيح ما اتصفت به من صفات نستشف من خلالها ما تميز به الملك عبدالعزيز من بساطة ووقار، وبعد عن الترف والبذخ، وتمسـك بالهدي النبوي، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في هذا المجال. وقد ذكر يرحمه الله في إحدى خطبه أن: «الدين لم يحرم علينا أن نلبس لباساً جميلاً أو نظيفاً» مستشهداً بالحديث الشريف «إن الله جميل يحب الجمال»1. بالإضافة إلى ما تميز به من ذوق حسن في اختيار أنواع تلك الملابس، ونظافتها، حيث كان يرحمه الله يعطي لمظهره وملبسه أهمية، ويعتز بالزي العربي، وبالعادات والتقاليد الكريمة، فيحرص دائماً أن يقدم لضيوفه ذلك الزي كهدية تذكارية 2. فعادة «منح الخلع» عادة عربية توارثها الخلفاء والملوك منذ القدم.
أهمية الدراسة
من الضروري أن يسجل ويحفظ هذا الجانب من المعلومات التاريخية، لتتكامل في الذهن الصورة الحية لرجل تاريخي عظيم يستحق أن ندرس جميع جوانب حياته، ومن ضمن هذه الجوانب المظهر العام لجلالته وأنواع الملابس التي كان يرتديها المغفور له الملك عبدالعزيز لما لشخصيته من أهمية تاريخية كبيرة كمؤسس للدولة السعودية الحديثة، ومثال للقائد المسلم الغيور على وطنه وشعبه أسكنه الله فسيح جناته.
الهدف من الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على ملابس الملك عبدالعزيز رحمه الله، والتعرف عليها ووصفها، واعتبارها مصدراً للمعلومات عن حياته والكشف عن بعض ملامح شخصيته. وتصنيف القطع الملبسية المختلفة، وتوضيح نوعيتها وما استخدم من خامات وأساليب في تنفيذها وزخرفتها.
منهج الدراسة
اتبع في هذه الدراسة المنهج الوصفي التاريخي.
مصادر وأدوات جمع البيانات
- ملابس الملك عبدالعزيز ومكملاتها الموجودة ضمن مقتنيات دارة الملك عبدالعزيز بالرياض.
- مجموعة من المراجع والكتب، التي سجلت حياة الملك عبدالعزيز رحمه الله، والتي عاصر مؤلفوها الملك عبدالعزيز وعايشوه في فترة تأسيس المملكة العربية السعودية.
- الصور الفوتوغرافية، التي وضحت بشكل أكيد أنواع الملابس التي استخدمها المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز، والتي أُخذت في فترات تاريخية ومناسبات وظروف مختلفة. حيث تعتبر الصور من أهم وسائل توثيق المعلومات، لأنها تنقل صورة طبق الأصل عن الحقيقة.
- الملاحظة، وهي وسيلة من وسائل جمع المعلومات، التي يصحبها تدوين لجميع البيانات، التي يلاحظها الباحث، ليتمكن من تحليلها وتصنيفها بشكل مناسب.
خلفية عن الملك عبدالعزيز
لأجل تحقيق المزيد من الفهم لشخصية الملك عبدالعزيز العبقرية، مؤسس النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية نستعرض فيما يلي خلفية عن شخصيته رحمه الله:
- وُلد جلالة الملك عبدالعزيز في بيت دعوة قبل أن يكون بيت مُلك، فاستمد قوته من الإيمان والصبر على مكاره الأيام. حتى أيده الله بنصرٍ من عنده. وكان ميلاده في يوم «20»من ذي الحجة عام «1297هـ» الموافق «5» ديسمبر عام «1880م». أبوه هو الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود 3.
- كان يرحمه الله، مديد القامة، متناسق الأعضاء، حسن الوجه، أسود الشعر، خفيف اللحية والعارضين، بارز الصدر، عريض المنكبين، حاد العينين4.
- بالرغم مما هيأه الله له من خيرات الدنيا إلا أنه لم يغير ما في نفسه من تواضع، لا في ملبسه ولا في مأكله، ولم يطمع بما في الدنيا من ملذات5. ولقد اعتاد جلالته أن يقف لزائريه احتراماً وتقديراً. ويستقبلهم متبسماً ومتلطفاً6. وقد وضح ذلك أمين الريحاني وهو يصفه بعد مقابلته له بقوله: «أين أبهة الملك وفخفخة السلاطين؟ إنك لا تجدها في نجد وسـلطانها، وإن أول ما يملكك منه ابتسامة هي مغناطيس القلوب»7.
- كان الملك عبدالعزيز يرحمه الله، من أكرم الناس قاطبةً في عصره، فلا يرد محتاجاً، ويوزع الأموال على الفقراء8. يتجلى ذلك من حادثته مع الراعي الذي قابله وهو في طريقه إلى الحج، فـقد تعـرف علـيه الراعي بعـد أن قدم له مبلغـاً من المـال وهو في الصـحراء حيث قال: «ما عرفتك من سحنتك لكني عرفت كرمك»، وكان بإمكان أيٍ من رعيته أن يراه ويتظلم إليه في أي وقت (9. كما أنه كان كريماً مع ضيوفه، يجزل العطاء لكل زائر10.
- وكان لجلالته خاتم يستخدمه كختم لجميع أوراقه ورسائله، كما أنه كان يوقع بخطه «بالمتوكل على الودود عبدالعزيز آل سعود»11.
- وكان محباً للنظافة والطيب، ويُفضل البخور ودهن العود ودهن الورد. مع الاعتناء بمظهره وهندامه12.
ملابس الملك عبدالعزيز
كانت ملابس المغفور له الملك عبدالعزيز، تصنع محلياً. فيتم تفصيلها وخياطتها و زخرفة ما يزخرف منها حسب نوع كل قطعة. كما استورد بعضاً منها من بلاد الشام.
وفيما يلي توضيح لتلك الملابس مصنفة حسب ارتدائها:
أولاً: أغطية الرأس:
وتتكون من «الطاقية» وفوقها الغترة الحمراء المعروفة باسم «الشماغ» وتصنع من القطن الأبيض المزخرف بالأحمر، وهي من أغطية الرأس المفضلة لدى الملك عبدالعزيز رحمه الله. حيث يلاحظ أن جلالته كان يرتدي «الشماغ» في معظم الأوقات ويتجلى ذلك في صوره الفوتوغرافية، مما يدل على تفضيله له عن الغترة البيضاء والتي ارتداها في بعض المناسبات، كما ارتداها تحت الشماغ في الشتاء، واستبدلهما بشال الصوف الشالكي عند اشتداد البرد، أو كان يلبس الشال تحت الشماغ، للحصول على المزيد من الدفء، ويحتاج إلى الإمعان في الصور لاكتشاف مثل هذه الطريقة في ارتداء أغطية الرأس.
وقد استخدم في بداية حياته العقال الأبيض المصنوع من خيوط الصوف البيضاء الملفوفة على حشوة دائرية الشكل، يمثل محيطها ضعف مقاس العقال، لأنها تُثنى لتصبح دائرتين فوق بعضهما. ثم لبس العقال المقصب المسمى “بالشطفة”، والمصنوع من الصوف الأسود وخيوط الزري المعدنية الذهبية اللون. وهو مكون من عشرة أضلاع، تثنى في طبقتين لتعطي شكلاً خماسياً، يتكون كل ضلع من اسطوانتين رفيعتين فوق بعضهما، تغطى حشوتهما، بخيوط الزري المعدنية، فتضمهما مع بعضهما. وتبرز خيوط الصوف السوداء على شكل كرة بين كل ضلعين. وتصنع الشطفة محلياً في نجد. وتعتبر من ملابس الملوك والأمراء والمشايخ في المنطقة، وقد لفت انتباه أحد الصحفيين الأجانب التابع لمجلة “لايف” «LIFE»الأمريكية في عام 1943م أن الملك لا يرتدي تاجاً بل عقالاً ذهبياً13. وقد ارتدى الشطفة من ملوك المملكة العربية السعودية بعد الملك عبدالعزيز، كل من الملك سعود والملك فيصل فقط رحمهم الله جميعا. أما بالنسبة “للعمامة” فلم يستخدمها الملك عبدالعزيز رحمه الله، إلا أنها كانت من العلامات المميزة “للإخوان”، وهم الذين رافقوه في فتوحاته لتوحيد الجزيرة العربية، وجمع شملها. حيث كانت بمثابة كفن لهم يحملونها فوق رؤوسهم، حتى إذا استشهد أحدهم استخدموها في تكفينه.
ثانياً: الملابس الخارجية:
- المقطع أو المدرعة:
ويمثل القطعة الملبسية الأساسية، ويشبه ثوب الرجل الذي يستخدم في الوقت الحاضر، إلا أنه أكثر اتسـاعاً. ويتكون من: البدن (في الوسط)، والأكـمام (على شـكل مسـتطيل)، والبنائق (في الجانبين)، والتخاريص أو الخشاتق (تحت الإبط). وكان يصنع من القطن الأبيض، ومن أشهر أنواع الأقمشة الجيدة التي استخدمت في صنعه، البفت والبوبلين. وكانت فتحة الرقبة دائرية ذات فتحة طولية صغيرة من الأمام، تغلق بأزرار كروية صغيرة، مصنوعة من الخيوط أو القماش، ويُعمل لكل زر منها عروة خيط خارجية تسمى «دركة». أما «المخباة» (الجيب) فكانت داخلية تثبت في الجهة اليسرى من الصدر، طولها حوالي (30سم)، لها فتحة طويلة تحت الضلع الأيسر من فتحة الصدر. بحيث تسمح لليد بالدخول بسهولة. ويركب داخلها «مخباة» صغيرة لحفظ الساعة.
أما في الشتاء، فقد اسـتبدل يرحمه الله، مقـطع القطن بمقطع من قماش الصوف الملون بألوان داكنة.
-الزبون:
وهو جبة من الصوف، تكون مفتوحة من الأمام ومن الجانبين من الأسفل وكذلك من طرفي الكمين، وتغلق بأزرار وعرى من القيطان في الجزء العلوي من فتحة الصدر، كما تُـنهى وتُزين جميع الفتحات بنفس القيطان، وغالباً ما كان يرتديها الملك عبدالعزيز في فصل الشتاء فوق المقطع.
- الثوب المرودن:
وهو من ثياب الزينة، التي ارتداها الملك عبدالعزيز رحمه الله في شـبابه، في المناسـبات والأعياد. وهو يشبه «المقطع» في خطوطه الرئيسية ويتكون من نفس الأجزاء، إلا أنه يتميز بأكمامه الواسعة المثلثة الشكل، والتي يتدلى طرفاهما إلى الأسفل. ويُعرف هذا الكم باسم ردن. وكان يصنع هذا النوع من الثياب من نفس الأقمشة التي صنع منها المقطع بالإضافة إلى بعض الأقمشة القطنية الخفيفة البيضاء المعروفة باسم الململ، أو الريزة أو التور. وارتدى فوقه -خاصة في الشتاء- البشت أو «الزبـون» ويسحب الردنين إلى الخارج من فـتحتي كمي «الزبون» ويوفر تعدد طبقات الملابس الدفء أثناء البرد القارس في الشتاء.
- البشت أو المشلح:
وهو من قطع الملابس الخارجية الأساسية الهامة، التي كان يظهر بها الملك عبدالعزيز دائماً، وفي جميع المناسبات.
وكان يرتدي «البشت» فوق «المقطع» على الأكتاف، مع الاحتفاظ بطرف غطاء الرأس من الخلف تحت المشلح. ويتركه مفتوحاً و منسدلاً أثناء المشي، أو يلمه ويمسكه بيده. وقد صنع «البشت» من الصوف المغزول والمنسوج محلياً بألوانه الطبيعية ومن أشهر المناطق في صناعته منطقة الأحساء.
ويختلف سمك الصوف المصنوع منه البشت حسب الفصل الذي يُرتدى فيه. ففي الصيف يرتدى النوع الخفيف الشفاف و يسمى «رهيف». وفي الشـتاء يرتدى النوع السميك ويسمى «جبر». وبينهما يرتدى النوع المتوسط السُمك ويسمى «بين البشتين». قد لاحظت الباحثة من خلال الصور، مناسبة سماكة قماش البشت الذي كان يرتديه الملك عبدالعزيز رحمه الله لفصول السنة حسب التواريخ المذكورة في شرح تلك الصور.
ويتكون البشت من عرضين من القماش (أي فجتين)، يُجمع بينهما بخياطة في منتصفه بالعرض، تمثل منطقة الخبنة، وهي عبارة عن ثنية داخلية يختلف عرضها حسب الطول، وبحيث يصبح البشت مستديراً حول الجسم. لهذا يكون عرض الخبنة بسيطاً في منتصف الخلف، ثم يزيد العرض تدريجياً حتى يصل إلى الجوانب، ثم ينقص مرة أخرى حتى ينتهي إلى فتحة الأمام. وتترك كمية القماش المخبونة من الداخل دون قص.
أما بالنسبة للألوان فقد فضل الملك عبدالعزيز يرحمه الله، الأسود (وكان يسمى الأملح)، والعودي (وهو البني بلون خشب العود)، والأبيض (وكان يسمى الأشقح) والذي كان يفضل ارتداؤُه يوم الجمعة.
أما من حيث التطريز والزخرفة، فقد ارتدى الملك عبدالعزيز رحمه الله، بشت «الدربوجة»، (والدربوجة هي مساحة الزخرفة الموجودة حول فتحة الرقبة ومنطقة الجيب والتي كانت تطرز بالخيوط المعدنية). ويركب على فتحة الأمام قيطان الزري والذي يتدلى من الجهتين على شكـل حليات كروية، ويثبت الأمام مع الخلف على الكتفين بتطريز يسمى «عصام»، وهو يشبه البشت المستخدم حالياً ولكن مع زيادة في كمية التطريز. وقد ظهر في إحدى الصور المغفور له الملك عبدالعزيز، بالبشت المعروف باسم بشت «مكسر»، والذي يصنع من الوبر الثقيل، ويزين على الصدر بمكسر أي خط واحد من التطريز بقيطان الحريرحول الرقبة ومنطقة الجيب (الصدر).
كما أنه رحمه الله، ارتدى في بعض المناسـبات «العبـاءة البرقـاء»، والتي انتشرت بشـكل واسـع في أنـحاء البـلاد لما تؤمنه مـن دفء في فصل الشـتاء، وهي تحاك محلياً من صوف الغنم باللونين الأبيض والأسود أو الأبيض والبني على شكل خطوط طولية، ولهذا تسمى بالبرقاء، وهي من العباءات القديمة المعروفة منذ العصر الإسلامي الأول.
ثالثاً: الملابس الداخلية:
وانحصرت في الإزار (الوزار)، يرتدى من تحت المقطع أو السروال الطويل أبو تكة. كما ارتدى الصدرية أو الفانيلة من تحت المقطع.
رابعاً: مكملات الزي:
تعددت القطع المكملة للزي، واستكمالاً للبحث تم إلقاء الضوء عليها فيما يلي:
- الخاتم: كان -رحمه الله- يتختم دائماً بخاتم فضي في الإصبع الخنصر، عليه اسمه «عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل السعود»، وله خاتم آخر إلا أنه قلّما كان يستخدمه.
- الساعة: لقد استخدم الملك عبدالعزيز ساعة الجيب.
- العصا: كان يرحمه الله يتكئ على عصا.
خامساً: الأحذية:
انحصرت في أنواع محدودة، تتبع فصول السنة، حيث كان يرتدي رحمه الله النعال «النجدي»، في الصيف، وكان يصنع محلياً من جلود الحيوانات المدبوغة ويزين بالنقوش الملونة.
أما في الشتاء فكان يرتدي «الكندرة» أو المداس المعروفة باسم «الحذاء المدني»، وتكون بدون رباط.
خـاتمــة
وهكذا يتضح اهتمام الملك عبدالعزيز بهندامه وبزيه العربي التقليدي الكامل الذي كان يظهر فيه في المناسبات الرسمية وغيرها، والذي تكوّن من: الطاقية والغترة (الشماغ)، والعقال، والمقطع، والبشت وأحياناً الزبون. وتحتها الصدرية والسروال أو الإزار. بالإضافة إلى النعال أو الحذاء. وكانت جميعها تصنع محلياً، من القطن أو الصوف.
كما يتضح أن البساطة والتواضع هما من صفات المغفور له الملك عبدالعزيز، حيث كانت ملابسه تتجانس مع ملابس بقية شعبه، فلم يلبس ملابس خاصة تميزه عن غيره.
الخـلاصــة
تم في هذه الدراسـة التعرف على أنواع الملابـس الخاصـة بجلالة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سـعود، كجانب من جوانب حياته الخاصـة وكمصدر للمعلومـات عن طباعه وشخصيته. وتم تصنيفها كالتالي:
أولاً: أغطية الرأٍس:
وتكونت من الطاقية، والغترة الحمراء «الشماغ»، والتي كان يفضلها الملك عبدالعزيز رحمه الله عن الغترة البيضاء، أما شال الصوف فقد ارتداه في الشتاء. وقد استخدم في بداية حياته العقال الأبيض، ثم اسـتبدله بعقال الـزري «الشـطفة»، وهو العقال المميز للملوك والأمراء والمشائخ في المنطقة.
ثانياً: الملابس الخارجية:
ويمثل «المقطع» أو «المدرعة» القطعة الملبسية الأساسية فيها، وهو ثوب يصنع من القطن الأبيض في الصيف، ومن الصوف الملون في الشتاء. وارتدى فوقه كذلك في الشتاء جبة من الصوف تسمى «زبون».أما «الثوب المرودن» فقد ارتداه الملك عبدالعزيز رحمه الله في شبابه في المناسبات وهو يتميز بأكمامه المثلثة الطويلة.
وفوق المقطع لبس «البشت»، والذي كان يختلف سمك قماشه الصوفي حسب فصول السنة، الخفيف للصيف، والسميك للشتاء، والمتوسط بينهما. وكانت أفضل الألوان لديه رحمه الله، الأسود والأبيض والعودي. ومن أنواع البشوت التي ارتداها، بشت «الدربوجة» المطرز بخيوط الزري المعدنية، وبشت المكسر المزخرف بخط واحد فقط من التطريز بالقيطان الحريري، وكذلك العباءة البرقاء.
ثالثاً: الملابس الداخلية:
وتنحصر في الإزار أو السروال الطويل، بالإضافة إلى قميص داخلي (صدرية).
رابعاً: الأحذية:
ارتدى رحمه الله « النعال النجدي» في فصل الصيف. والكندرة (الحذاء المدني) في فصل الشتاء.
مراجع وهوامش
1 - محيي الدين القابسي، المصحف والسيف، دار الناصر للنشر والتوزيع، الرياض، 1983م، ص120.
2 - عبدالله العلي المنصور الزامل، أصدق البنود في تاريخ عبدالعزيز آل سعود، المؤسسة التجارية للطباعة والنشر، بيروت، 1972م، ص429.
3 - محمد منير أحمد البديوي، المتوكل على الودود عبدالعزيز آل سعود، الرياض، 1977م، ص72.
4 - عبدالعزيز محمد الأحيدب، من حياة الملك عبدالعزيز، ط3، مطابع الإشعاع، الرياض، 1984م، ص57.
5 - عبدالعزيز محمد الأحيدب، ص44،ص206.
6 - عبدالله العلي المنصور الزامل، ص415.
7 - أمين الريحاني، تاريخ نجد وملحقاته، ط5، منشورات الفاخرية، الرياض، 1981م، ص4.
8 - عبدالله العلي المنصور الزامل، ص: 428 – 433.
9 - ترجمة لاستطلاع قامت به مجلة لايف “life” الأمريكية في عام 1943م عن المملكة العربية السعودية، مجلة المجلة”2”، تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق البريطانية المحدودة، العدد 867، 22 – 28 / 9/ 1996م، ص4.
10 - عبدالله العلي المنصور الزامل، ص429.
11 - محمد منير أحمد البديوي، ص290.
12 - عبدالعزيز محمد الأحيدب، ص45.
13 - ترجمة استطلاع مجلة لايف،ص4.
- الأحيدب، عبدالعزيز محمد. من حياة الملك عبدالعزيز. ط3، مطابع الإشعاع، الرياض، 1404هـ / 1984م.
- البديوي، محمد منير أحمد. المتوكـل على الودود عبدالعزيز آل سـعود. الرياض، 1397هـ / 1977م.
- الريحاني، أمين. تاريخ نجد وملحقاته. ط5، منشورات الفاخرية، الرياض، 1981م.
- الزامل، عبدالله العلي المنصور. أصدق البنود في تاريخ عبدالعزيز آل سعود. المؤسسة التجارية للطباعة والنشر، بيروت، 1392هـ / 1972م.
- السبيت، عبدالرحمن بن سبيت وآخرون. رجال وذكريات مع عبدالعزيز، ج2. الحرس الوطني إصدارات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الرياض، 1410هـ / 1990م.
- الغامدي، حسين محمد. حديث الصور. إصدارات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، «93». الرياض. 1412هـ / 1992م.
- فروسية وشعر،»الفارس الموحد الملك عبدالعزيز»،23 جمادى الأول 1418هـ، 13 سبتمبر 1997م، ص12،13.
- القابسي، محي الدين، القلم والسيف، ط3، دار الناصر للنشر والتوزيع، الرياض، 1983م.
-القافلة، «دخول الملك عبدالعزيز الرياض ومسيرة توحيد المملكة» عدد خاص: شوال 1419هـ / يناير- فبراير 1999م.
-مجلة المجلة 2، ترجمة لاستطلاع قامت به مجلة لايف “life” الأمريكيـة في عام 1943م عن المملكة العربية السـعودية. تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، (العدد 867) 22 – 28 /9/ 1996م.
_ James Parry, Aramco World,Saudi Arabia>s Centennial,»A Man For Our Century»,January / February 1999, pp 4-11. _Jane Waldron Grutz, Aramco World, Saudi Arabia>s Centennial,»Prelude to Discovery»,January / February 1999, pp 30-34.