حفل الزفاف في الماضي
في الماضي كان يقام أكثر من حفل للزواج ، ويصف أحد الإخباريين الاحتفال بيوم العرس فيقول: ايقام في البداية الحفل في بيت العريس(رزيف وعيالة) أي تعزف الفنون الشعبية ويطبخ الطعام ويوزع، حيث يُطبخ الطعام أمام بيت المعرس أو في أي مساحة من الأرض خالية قريبة من بيت أهل العريس، ويوزع الطعام على الجيران، ونهاية الأسبوع يُنقل الحفل إلى بيت العروس ويكون عادة يومي الأربعاء والخميس، فيوم الأربعاء يعرض (حاضر)،(زهبة) جهاز العروس، على المدعوات ويصاحب ذلك غناء ودق من قبل الفنون الشعبية التي تنتقل من بيت العريس إلى بيت العروس لإكمال الحفل، ويوم عرض جهاز العروس يولم للمدعوات وليمة، ويوم الخميس يُعد طعام الافطار ثم يطبخ طعام الغداء ليوزعه أهل العروس على جيرانهم وفي المساء تعزف الفرق الشعبية حتى آذان المغرب، وبعد المغرب يواصلون الغناء والعزف حتى موعد آذان العشاء يقدم لهم وجبة العشاء ثم تزف الفرق الشعبية العريس إلى بيت العروس ويجلس في (الجلة) أي الغرفة المعدة لزفاف العروسين حتى موعد الزفاف.
الحنّاء لغةٌ، وااللغة نظام من الرّموزب، وقيمة هذه الرّموز اللّغوية كما تقول الكتابات الحديثة تكمن في أنّها تقوم على العُرف؛ أي تقوم على ذلك الاتّفاق الكائن بين الأطراف الّتي تستخدمُها في التّعامل، ولذا فالرّموز وسائل اتّصال في إطار الجماعة1.